الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من الأعمال الانتقامية ضد الطوارق والعرب في مالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اعربت الامم المتحدة عن اسفها للاعمال الانتقامية التي تستهدف الطوارق والعرب في شمال مالي، حتى لو ان اعمال العنف ضد هاتين المجموعتين قد "تراجعت"، كما اعلن الاربعاء مسؤول كبير في الامم المتحدة.
وقال مساعد الامين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان في مجلس الامن "على رغم تراجع اعمال العنف العشوائية اخيرا ضد الطوارق والعرب، لا يزال قائمًا خطر تعرّض افراد هاتين المجموعتين لاعمال انتقامية" بسبب اتهامهم بالتواطؤ مع الاسلاميين.
واضاف "يبدو ان اشكالا جديدة من انتهاكات حقوق الانسان قد ظهرت بما فيها الاعمال الانتقالية على قاعدة الانتماء القومي".
وفي احاطة لمجلس الامن حول الوضع في مالي قبل المشاورات بين البلدان الخمسة عشر الاعضاء، شدد فيلتمان على ان "الامن ما زال مشكلة كبيرة" وخصوصاً في تمبكتو وغاو، وان الوضع الانساني "بالغ الهشاشة".
وذكر أن 470 الف شخص فرّوا من المعارك منهم 290 الفا تهجروا، و177 الفا لجأوا الى البلدان المجاورة. وقال ان "حوالى 660 الف طفل قد يعانون سوء التغذية في 2013".