إيقاف محام تونسي معارض بتهمة ممارسة الجنس مع فتى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تونس: تم الاربعاء توقيف المحامي التونسي منير بعتور الذي يرأس حزبًا ليبراليًا معارضًا صغيرًا، بتهمة ممارسة الجنس مع فتى، بحسب ما أفاد مجلس الحزب، مؤكدًا نفي المتهم ما نسب اليه. وقال المحامي كثير بوعلاق إن "قاضي التحقيق اصدر بطاقة ايداع اليوم" بحق بعتور الذي تم اعتقاله. وعقوبة المثلية الجنسية في القانون التونسي السجن ثلاث سنوات.
وأضاف بوعلاق ان بعتور "نفى جملة وتفصيلا ما نسب اليه وليس صحيحا انه ضبط متلبسا"، موضحا أن الفتى الذي اتهم بعتور باقامة علاقة جنسية معه بحالة سراح. واعتبر بوعلاق ان ملف الاتهام فيه الكثير من الاخلالات الشكلية، رافضا تقديم المزيد من التفاصيل بشان جوهر القضية بداعي سرية التحقيق.
واشارت معلومات صحافية إلى أن بعتور ضبط نهاية الاسبوع الماضي في غرفة بفندق كبير بالعاصمة مع الفتى، وان العاملين بالفندق ابلغوا الشرطة. وبعتور غير معروف لدى الجمهور في تونس وحزبه غير ممثل في المجلس الوطني التأسيسي. وهو يدعو خصوصا الى تحرير الاقتصاد التونسي من اي تدخل من الدولة.
وموضوع المثلية الجنسية يبقى في تونس مثل باقي الدول العربية من المسكوت عنه.
التعليقات
رجولة الأنذال هي اللواط
Mohamed Chaari -رجولة الأنذال هي اللواط. إنه نظامهم العام و عقيدتهم الإنتقامية و التشويهية و التدعيرية التي على أساسها تتشكل علاقاتهم الإجتماعية و السياسية السرية المنسوبة للغير حينا و المسكوت عنها أحيانا. لكن لا أدري ما العمل لإنهاء تلك الإعاقة الذهنية الجماعية المستفحلة. فالذين تعرضوا للإذلال عموما و للإذلال الجنسي خصوصا يحاولون أن يذلوا غيرهم كنوع من التعويض و التنفيس. إنهم يعتبرون خزيهم غيبيات و معجزات و ميتافيزيقيا و ماورائيات قد يقتلون من يفضح أنها ظاهرة إجرامية منظمة تنظيما دقيقا مسكوتا عنه رسميا و ليست حالات فردية. إنهم يصرون على إنتاج فضائح جنسية على أن تبدو كما لو أنها أسرار و حالات إستثنائية و إن تكررت كل يوم ألف مرة. و للأنذال أصناف من التشفي و الحقارة و النذالة أشد من القتل و مدرجة ضمن الحرب النفسية الشاملة منذ أقدم العصور. و هذا هو سبب إستفحال الفساد و تعاظمه و تحوله إلى نظام عام راسخ و عقيدة حاكمة في بعض المجتمعات و الفئات. تبدو الحالة ميؤوسا منها. إنها معضلة. أتمنى الكرامة لجميع البشر رغم أن بعضهم يرفضونها و يفضلون عليها نشر خزيهم. فإحتياجهم للإنتقام أقوى منهم.