أخبار

باكستان تبعد ثلاثة فرنسيين للاشتباه بسعيهم للقتال في افغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسلام اباد: ابعدت السلطات الباكستانية هذا الاسبوع ثلاثة فرنسيين كانت تحتجزهم سرا منذ دخولهم البلاد بطريقة غير شرعية قبل عشرة اشهر بهدف المشاركة في القتال ضد قوات الحلف الاطلسي في افغانستان المجاورة، بحسب ما افاد مسؤولون الخميس.

ومن المتوقع ان يخضع الثلاثة للتحقيق في فرنسا في قضية يرجح ان تعيد الى الذاكرة قضية محمد مراح (23 عاما) الذي قتل سبعة اشخاص في جنوب غرب فرنسا في اذار/مارس 2012 بعد عودته من باكستان.

وذكر محققون ان الشرطة الباكستانية اعتقلت الثلاثة في 28 ايار/مايو من العام الماضي بعد دخولهم البلاد بطريقة غير شرعية من ايران.

واعتقل الثلاثة مع نعمان مزيش وهو فرنسي من اصل شمال افريقي يعرف لدى الاجهزة الامنية الغربية بانه عضو في تنظيم القاعدة.

وصرح احد المحققين طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "قالوا انهم قدموا الى باكستان للتعرف على الاسلام بشكل اكبر وللقتال في افغانستان".

وكانت السلطات الباكستانية اعلنت عن اعتقال مزيش في حزيران/يونيو الماضي، بينما لم تعلن عن اعتقال الثلاثة الاخرين.

وفي ذلك الوقت قال مسؤولون باكستانيون ان مزيش ربما كان متوجها الى الصومال.

غير ان خبراء غربيين قالوا انه كان متوجها الى منطقة القبائل في باكستان المحاذية لافغانستان والتي تعتبر معقلا لمتمردي القاعدة وطالبان.

ويعتقد المحققون ان مزيش كان سيصطحب الفرنسيين الثلاثة الى منطقة القبائل.

وقال مسؤولون ان الثلاثة غادروا فرنسا في كانون الثاني/يناير 2012 وابلغوا عائلاتهم في اولينز في جنوب باريس انهم متوجهون الى الحج في مكة المكرمة

في السعودية. الا انه تم اعتقالهم في باكستان بعد ذلك بخمسة اشهر.

والخميس اكد مصدر دبلوماسي فرنسي عودة اخر الفرنسيين الثلاثة الى الاراضي الفرنسية بعد ابعاده من باكستان قبل 48 ساعة.

ولا تزال علاقة الثلاثة بمزيش الذي سيتم ابعاده كذلك، غير واضحة.

ولا يزال من غير الواضح كذلك ما اذا كان الثلاثة سيحاكمون بموجب قانون جديد يحظر على المواطنين الفرنسيين التوجه الى خارج البلاد للتدرب على الاعمال القتالية وذلك لانه بوشر العمل في ذلك القانون في كانون الاول/ديسمبر الماضي اي بعد اعتقالهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف