أخبار

الولايات المتحدة والفيليبين تبدآن مناورات عسكرية وسط توتر مع الصين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مانيلا: بدأ الاف الجنود الاميركيين والفيليبينيين الجمعة مناورات عسكرية سنوية قالت مانيلا انها ضرورية لبناء قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديد الصيني المتزايد.واستخدم وزير الخارجية الفيليبيني البرت دل روزاريو انطلاق المناورات التي تستمر 12 يوما لاتهام الصين بزعزعة آسيا بتحركات عدوانية وغير قانونية في بحر الصين الجنوبي.

وقال دل روزاريو في خطاب امام مقر الجيش الوطني في مانيلا "بالنسبة لمنطقتنا، ان المطالبات البحرية والبرية المفرطة والمبالغ فيها لم تخلق فقط حالة من عدم اليقين بل قوضت حكم القانون". واضاف ان "السلام والاستقرار في المنطقة وضع في خطر جدي". وقال دل روزاريو في وقت لاحق للصحافيين انه كان يشير بشكل خاص للصين. وتطالب الصين بمعظم مساحة بحر الصين الجنوبي بما يشمل المياه والجزر الصخرية الصغيرة القريبة من سواحل جيران اصغر حجما مثل الفيليبين. وتصاعد التوتر في السنوات القليلة الماضية مع سعي الصين الى فرض سلطتها على المنطقة. واتهمت الفيليبين الصين باحتلال مياه ضحلة قريبة من جزيرتها الرئيسية وناشدت الامم المتحدة التحكيم بشأن شرعية المطالبة الصينية بالبحر الغني بالموارد. وسعت الفيليبين لنسج علاقات دبلوماسية وعسكرية اقوى مع الولايات المتحدة، حاكمها الاستعماري السابق، وسط تفاقم التوترات. ويربط الدولتين اتفاق دفاعي مشترك عمره 61 عاما، يحتم على الولايات المتحدة ان تهب لمساعدة الفيليبين اذا ما تعرضت لهجوم. وقال دل روزاريو ان المناورات التي اطلق عليها اسم باليكاتان (الكتف على الكتف) مهمة جدة. واوضح "بالنسبة لبلادي نحن بحاجة لتأمين حدودنا وحماية سيادة اراضينا بشكل اقوى من قبل". واضاف "ان باليكاتان بتمارينها المعقدة والكاملة، مساهمة مهمة ليس فقط في اعداد قواتنا المسلحة للعمل سويا بل ايضا لبناء قدرة البلاد في الدفاع عن نفسها". ويشارك في التمارين اكثر من ثمانية آلاف من الجنود الفيليبينيين والاميركيين و30 طائرة عسكرية بينها 21 طائرة هورنيت اف/ايه-18 وثلاث قطع بحرية، بحسب ما اكدت الدولتان. وسيسمح لوسائل الاعلام بتغطية جزء من المناورات الاسبوع القادم منها تمارين على القتال واعمال الانقاذ في حالات الكوارث الطبيعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف