قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: اكد الرئيس المصري محمد مرسي خلال زيارته الاولى الى السودان الجمعة ان التعاون بين النظامين الاسلاميين في القاهرة والخرطوم لا يمثل اي تهديد بل ان كليهما يواجهان "اعداء". واكد مرسي امام الالاف وبينهم نظيره السوداني عمر البشير في مسجد النور شمال الخرطوم "نحن في مصر والسودان متكاملان وهناك اعداء لهذا التكامل". ولم يتضح من هم "الاعداء" الذين اشار اليهم. وقال مرسي "هذا التعاون ليس موجها ضد احد" مضيفا ان الدولتين "لا تريدان حربا او عدوانا" ضد الاخرين. وانتخب مرسي القيادي السابق في جماعة الاخوان المسلمين، في حزيران/يونيو الماضي في انتفاضة شعبية اطاحت بالرئيس حسني مبارك، فيما عرف بثورات الربيع العربي التي شملت عددا من دول المنطقة. ووصل مرسي الخميس الى السودان ومن المقرر ان يغادر في وقت لاحق الجمعة. والتقى مرسي الجمعة في فندق فخم شخصيات من المعارضة ومن بينهم الاسلامي حسن الترابي. وقال الترابي في وقت لاحق لوكالة فرانس برس ان النظام المصري "الثوري" ينبغي ان يقيم علاقات اوثق بين شعبه والشعب السوداني. واضاف الترابي انه يتعين اقامة علاقات راسخة لان نظام مرسي "حكومة شعبية انتخبها الشعب". وقال "على الشعب ان يرتبط بالشعب. هذا اكثر ديمومة من ارتباط حكومة بحكومة، خاصة عندما تكون واحدة ثورية والاخرى ديكتاتورية" التي وصف بها حكومة البشير. واكد ان كلا من الاحزاب المعارضة والمشاركة في الحكومة اعطيت نحو عشر دقائق لاجراء محادثات وجيزة مع مرسي. وبعد ان كان احد ابرز مساعدي عمر البشير خلال الانقلاب العسكري عام 1989 الذي حمل البشير الى السلطة، اصبح الترابي احد اشرس خصوم الرئيس بعدما استبعده الاخير عن السلطة في 1999 وسجنه عدة مرات منذ ذلك الحين.