"6 إبريل" تبدأ فعاليات "يوم الغضب" ضد الإخوان

تظاهر المئات من أعضاء حركة "6 إبريل/ الجبهة الديموقراطية" المعارضة صباح السبت أمام مقر البورصة المصرية في وسط القاهرة خلال فعاليات "يوم الغضب"، الذي أعلنت عنه الحركة بجبهتيها (الديمقراطية وأحمد ماهر) تزامنًا مع الذكرى الخامسة لتأسيسها.

القاهرة: رفع المحتجون الأعلام السوداء، التي تمثل الحركة، ورددوا هتافات مناوئة لجماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الرئيس المصري محمد مرسي، مثل "يسقط يسقط حكم المرشد"، في إشارة إلى مرشد جماعة الإخوان محمد بديع.

وقال شهود عيان ومصدر أمني إن "البورصة أغلقت أبوابها الرئيسة تحسبًا لأعمال عنف قد تقع من جانب المحتجين". وبحسب المحتجين، فإن "أعضاء 6 إبريل/ الجبهة الديمقراطية، سيتوجّهون في وقت لاحق إلى قصر الاتحادية الرئاسي، شرق القاهرة؛ للتظاهر أمامه ضد سياسات الرئيس المصري.

كما أعلنت حركة 6 إبريل/ الجبهة الديمقراطية أن أعدادًا من أعضائها سيتوجّهون إلى مدينة المحلة، شمال القاهرة؛ لاستكمال باقي الفعاليات الاحتجاجية، وتنضم إليهم جبهة أحمد ماهر وأنصار قوى سياسية ومعارضة أخرى.

جاء ذلك فيما كثفت قوات الأمن المصرية من إجراءاتها الأمنية اليوم السبت حول مبانٍ حكومية ومنشآت قضائية في وسط القاهرة، بحسب مصادر أمنية. ودفعت قوات الأمن بعشرات المدرعات في محيط مجلسي الشعب والشورى (البرلمان) ومقر رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية في وسط القاهرة.

كما فرضت قوات الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب) التابعة لوزارة الداخلية طوقًا أمنيًا أمام مكتب طلعت عبد الله، النائب العام، في دار القضاء العالي، وسط القاهرة.

ودعت حركة 6 إبريل بجبهتيها إلى فعاليات ومظاهرات احتجاجية اليوم تنديدًا بسياسات النظام الحالي من خلال الخروج في مسيرات في شوارع القاهرة باتجاه دار القضاء العالي وميدان التحرير، في وسط القاهرة، إضافة إلى فاعليات مماثلة في عدد من المدن الأخرى، وعلى رأسها المحلة.

يشارك في هذه الفعاليات قوى سياسية وأحزاب معارضة أخرى: مثل "مصر القوية" برئاسة عبد المنعم أبو الفتوح، والدستور برئاسة محمد البرادعي، وحركة التيار الشعبى التي يتزعمها حمدين صباحي.

وتأسست حركة 6 إبريل كحركة واحدة في عام 2008، قبل أن تنقسم إلى حركتين بسبب خلافات داخلية حول أسلوب إدارة الحركة بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 هما: "6 إبريل/ جبهة أحمد ماهر"، و"6 إبريل/ الجبهة الديموقراطية".