أخبار

وزير الخارجية الكندي يلتقي عباس وفياض والمالكي في رام الله

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: زار وزير الخارجية الكندي جون بيرد الاراضي الفلسطينية السبت، وذلك رغم رفض دولته التصويت في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت لمصلحة حصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في الامم المتحدة.

والتقى بيرد الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض ووزير الخارجية رياض المالكي الذي قال لفرانس برس ان "كندا من الدول القليلة التي صوتت ضد قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكن في نهاية الحال نحن نتحدث عن علاقات دولية".

واضاف المالكي في مؤتمر صحافي مشترك مع الوزير الكندي "نحن نعلم ان هذه نقطة خلافية بين كندا وفلسطين وتوافقنا على مناقشتها، وهذا لن يمنع وجود علاقات بيننا وبين كندا".

واوضح ان "العلاقات مع كندا كانت (موجودة) قبل التصويت في الامم المتحدة في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وقد اسهمت (كندا) في دعم بناء المؤسسات (الفلسطينية) في مجالات العدالة والامن".

واذ لفت الى ان لقاءه مع بيرد تناول القضايا الخلافية والمتفق عليها، تابع "في المجمل نعتبر هذه الزيارة ايجابية ومرحبا بها في فلسطين، ونعتقد ان كافة اللقاءات التي تمت سادتها اجواء ايجابية، وهناك رغبة لدى كندا في تطوير العلاقات الثنائية، حيث تمت دعوتي لزيارة كندا وقد قبلت الدعوة".

وقال بيرد انه يتفق تماما مع وزير الخارجية الفلسطيني على وجود قضايا خلافية بين كندا والسلطة الفلسطينية، ولكن هناك ايضا قضايا متفق عليها بين الجانبين.

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ان عباس التقى بيرد في مقره برام الله وقد "اطلع الوزير الضيف على آخر المستجدات في الاراضي الفلسطينية والجهود المبذولة لاحياء عملية السلام".

ونقلت الوكالة عن الرئيس الفلسطيني تأكيده "التزام الجانب الفلسطيني بالعملية السلمية القائمة على قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".

وشدد عباس ايضا "على ضرورة وقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى الذين اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو لإنجاح الجهود الدولية الرامية إلى كسر الجمود الحاصل في عملية السلام".

واورد بيان صدر عن مكتب فياض ان الاخير اطلع الوزير الكندي على التطورات الاقتصادية في الاراضي الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف