الصحافيون الإيطاليون المحتجزون في سوريا بحالة جيدة

روما: أفادت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، نقلاً عن مصدر قريب من المعارضة السورية، "إن الصحافيين الإيطاليين بحالة جيدة وسيتم إطلاق سراحهم قريباً".

وأضاف المصدر أن الصحافيين الإيطاليين كانوا يعملون ضمن منطقة عسكرية حساسة، وتم احتجازهم ظناً من الجيش الحر أنهم جواسيس لأطراف خارجية.

وكشفت الوكالة عن هويات الصحافيين المختطفين بعدما طلبت الحكومة الإيطالية في وقت سابق التكتم عليهم، حفاظاً على سلامتهم، وهم مراسل التلفزيون الرسمي الإيطالي"RAI" أمادو ريجوجي، والمصور الفوتوغرافي إيليو جولافولبي، والمصور أندريس فيغانلي، والمراسلة الإيطالية من أصل سوري سوزان دبوس، الذين يعملون على حسابهم الخاص.

يذكر أن الصحافيين ريجوجي وجولافولبي كانا قد أعدا تقريراً صحافياً من مدينة حلب قبل أشهر عدة. أما الطاقم الصحافي الإيطالي، فقد دخل الأراضي السورية التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية شمال البلاد في 2 نيسان/إبريل، وانقطعت أخبارهم في 4 نيسان/إبريل من الشهر الحالي، حسب ما أفادت قناة"RAI".

من جانب آخر، أفادت الصحافة الإيطالية في وقت سابق، نقلاً عن مرافقين للصحافيين الإيطاليين في سوريا، أن الصحافيين الأربعة احتجزوا من قبل مجموعة توصف بأنها متطرفة، في منطقة اليعقوبية في شمال إدلب.