أخبار

انقرة ترفض اتهامات الاسد بالعمل مع اسرائيل ضد سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: رفض وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو السبت اتهامات الرئيس السوري بشار الاسد لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بالعمل "مع اسرائيل لتدمير سوريا".

ونقلت وكالة انباء الاناضول التركية عن داود اوغلو قوله ردا على مقابلة للاسد لوسائل اعلام تركية ان "الكلام عن ان تركيا تتعاون مع اسرائيل ضد سوريا لا اساس له من الصحة".

واضاف الوزير التركي ان "تركيا لا تتكلم ابدا مع اسرائيل عما يخص اي طرف ثالث من جيرانها" معتبرا انه يجب الا يؤخذ "هذا الكلام على محمل الجد".

وكان الرئيس السوري هاجم في مقابلته اردوغان بشدة معتبرا ان "الحكومة التركية تساهم بشكل مباشر في قتل الشعب السوري".

وبعد ان كانت تركيا تقيم علاقات وثيقة جدا مع سوريا، تدهورت هذه العلاقات بعد نشوب الثورة في سوريا ضد نظام الرئيس السوري وباتت انقرة تقدم الدعم للمناهضين للرئيس الاسد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طلعت ريحتكم
Ali -

خالف شروط النشر

علق وزير الخارجية التركى
رامى عادل -

علق وزير الخارجية التركى على كلام بشار الاسد باتهام رئيس الوزارء التركى رجب طيب اردوغان بأن تركيا لم ولن تقف مع اسرائيل ضد سوريا وانما هى تقف مع الشعب السورى وتقف فى وجه الظلم التى تتعرض له سوريا على يد رئيسها بشار الاسد وان تركيا لا تتدخل مع احد من جيرانها ضد اخر انما هى فقط تساند المعارضة السورية لانها تعلم انهم على حق وتشارك الشعب السورى فى محنته التى يتعرض اليها كما تساندها جميع الدول المحيطة بسوريا وتقدم العون الى الشعب السورى المشرد على الحدود بلى مأوى ولا ملجأ.

علق وزير الخارجية التركى
رامى عادل -

علق وزير الخارجية التركى على كلام بشار الاسد باتهام رئيس الوزارء التركى رجب طيب اردوغان بأن تركيا لم ولن تقف مع اسرائيل ضد سوريا وانما هى تقف مع الشعب السورى وتقف فى وجه الظلم التى تتعرض له سوريا على يد رئيسها بشار الاسد وان تركيا لا تتدخل مع احد من جيرانها ضد اخر انما هى فقط تساند المعارضة السورية لانها تعلم انهم على حق وتشارك الشعب السورى فى محنته التى يتعرض اليها كما تساندها جميع الدول المحيطة بسوريا وتقدم العون الى الشعب السورى المشرد على الحدود بلى مأوى ولا ملجأ.