دول عربية ترفض وثيقة تجريم العنف ضد المرأة بحجة تعارضها مع الشريعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مصر وتونس تتصدران حملة رفض لإقرار وثيقة تجريم العنف ضد المرأة، بحجة تعارض بعض بنودها مع الشريعة الاسلامية، لكنّ ناشطين وحقوقيين يضعون الرفض في خانة الشوفينية الذكورية التي أساءت قراءة بندي الحقوق الجنسية والانجابية للمرأة.
واشنطن: استطاعت لجنة صنع السياسة في الأمم المتحدة استصدار وثيقة تجريم العنف ضد النساء والفتيات في مختلف أقطار العالم بصعوبة بالغة في مؤتمر المرأة الذي عقد منتصف آذار (مارس) الماضي، بعد اعتراض عشر دول، بحجة إشارة الوثيقة إلى الحقوق الجنسية والإنجابية للمرأة، التي يرى فيها البعض تعارضًا مع القيم الدينية والثقافية والوطنية في المجتمع.
مصر وتونس من أوائل الدول المعارضة لهذه الوثيقة، إذ رأتا فيها دعوة صريحة للدعارة والإباحية على أوسع نطاق، ما يشكل خطرًا على الأسرة والمرأة، واصفين صدورها والموافقة عليها بالجريمة.
غير مبرر
تعتبر نهاد أبو القمصان، الناشطة الحقوقية في مجال حقوق المرأة والعضو في المجلس القومي للمرأة، أن الإعتراض المقدم على الوثيقة الصادرة غير مبرر لعدم تعارض الوثيقة مطلقًا مع الثقافة العربية والدين الإسلامي و لا أي دين من الأديان كما يشاع.
تقول: "لا يجرؤ أحد على اعتبار الوثيقة معارضة للدين الإسلامي أو للأديان، فالأديان لا تحض على ثقافة العنف ضد المرأة و هي اكثر من أنصفها وخاصة الدين الإسلامي، كما لا يوجد في وثيقة التجريم ما يدعو إلى الدعارة كما تصفه جماعة الإخوان المسلمين، والإعتراض عليها والتحشيد ضدها يضع هذه الدول في مصاف الدول التي توصف بالتخلف والرجعية".
اضافت: "إذا كان هناك ما لا يُقبل في مجتمعاتنا العربية، كان من الأجدى المطالبة بتعدليه بدلًا من رفض الوثيقة برمتها".
صراع وجهل
ترجع أبو القمصان السبب الحقيقي للإعتراض إلى الصراع على السلطة بين الجماعات المتاجرة بالدين، والتي تنعم بأمية عالية وتسعى لقهر النساء من خلال تهميشها اجتماعيًا و سياسيًا.
تضيف: "الأنظمة التي ترفض الوثيقة ترتعد من المحاسبة و العدالة، بسبب الإنتهاكات التي تحدث للنساء في عهدها، بالإضافة إلى ارتفاع حالات الإغتصاب الجماعي جراء العنف السياسي والعنف المجتمعي، و هي التي تدّعي الحرية والعدالة والدين".
وترى أن الإعلان ما هو إلا لبنة أولى في بناء القانون الدولي يمكن أن تستخدمها المرأة للجوء للعدالة الدولية لأخذ حقها في حالة تعرضها للعنف، ذلك أن المرأة العربية بدأت تعي حقوقها و أصبحت أكثر جرأة واستعدادًا للمطالبة بحقوقها والدفاع عنها.
شوفينية لا أكثر
لا يرى حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، في الوثيقة أي تصريح للدعارة، "فلا بند ينص على الدعارة، إلا أنهم اعتبروا عدم معاقبة المرأة الزانية نوعًا من التصريح بالدعارة، وهو بند خاص بالقانون المسيحي، حيث الحالة الوحيدة للطلاق هي الزنى، فإن تم الطلاق بسبب الزنى لا تترتب عليه عقوبات إضافية، كحرمان المرأة من الأطفال أو أية حقوق أخرى".
ويشير إلى أن معظم التيارات والجماعات الدينية في مصر تتخذ موقفًا عدائيًا من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة أشكال التمييز ضد المرأة، ويرون فيها تناقضًا مع الإسلام، يدعون فيها أن الجزء الخاص بالحرية الجنسية أمر مخالف للدين، معتبرين أن هذه الحرية تهدم الأسرة وتعزز الفردية".
ويرى أن لا مبرر للإعتراض سوى الشوفينية الذكورية التي تنظر للمرأة بدونية، تسعى الى تغليفها، فلا تراها إلا في المنزل للإنجاب وتربية الأطفال، فلا تخرج للعمل، ولا حديث عن الحق في العمل والسفر والتطليق ولا تمتلك حق المطالبة بالحقوق وعليها الإكتفاء بما يقدم لها. ويؤكد أبو سعدة أن وثيقة التجريم لن تكون رادعة إلا إذا أصبحت جزءًا من القانون.
انتصار لنضال المرأة
أما الناشطة الحقوقية التونسية بشرى بلحاج حميدة فترى من العار على تونس وتاريخ تونس النضالي رفض هذه الوثيقة، التي يجب أن تعد انتصارًا لهذا النضال. تقول: "المرأة عانت ولا تزال من سلطة الرجل المغلفة بالدين و هي لا تمت للدين بصلة، لأن الدين لا يقف ضد حقوق المرأة".
وتشير إلى أن الوثيقة ليست مخالفة لمفهوم الإسلام، فهي تقوم على احترام حقوق المرأة وحمايتها، ولا تتعارض مع المفاهيم الدينية والوطنية والثقافية العربية، "بل تسعي الى حماية المرأة من مختلف أشكال العنف الموجودة، سواء العنف المادي أو الاقتصادي، بعدم المساواة في الميراث أو التهميش السياسي والاجتماعي أو التحرّش الجنسي، لكنها تختلف مع مفهوم الإسلام السياسي الذي يمتلك نظرة متدنية للمرأة التي لا تصلح إلا للإنجاب والمتعة و تربية الأبناء".
تضيف: "يظهر ذلك جليًا في ممارسات الحكومة الجديدة التي لا تملك أي خطة جديدة لمكافحة العنف ضد المرأة في المجتمع التونسي"، منتقدة وزيرة المرأة التي لم تساهم في تحسين وضع المرأة التونسية الإجتماعي.
مخالفة للشريعة
من جهته، يرى الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر سابقًا، أن المادة الثانية في الدستور تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. والوثيقة في مجملها مخالفة للشريعة الإسلامية، لما تحمله من أفكار لا تتناسب والشريعة الإسلامية ولا تقرها الأديان السماوية الأخرى، كالمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، و إباحة زواج المثليين، وزواج المسلمة من غير المسلم، وإباحة الحرية الجنسية.
ويؤكد أن الدين الإسلامي هو الأكثر وقوفًا ومساندة للمرأة كإنسانة لها من الحقوق ما لها وعليها ما عليها، وليس كسلعة كما يريدها الناس، ووقف الختان لا يحتاج الى وثيقة تجريم. يقول: "الختان عادة و ليست عبادة، و الأزهر لا يقر الختان، وهناك قانون جرمه في العام 2007، لكن بعد الثورة، الإنفلات خلط الأمور".
لذا، فمن وجهة نظر عاشور، لا يمكن الإلتزام بهذه الوثيقة وتطبيقها، ولا قانون يجبر الدولة على الإلتزام بها، كما لا يمكن القبول بأجزاء منها والموافقة على بعض منها، "فإما الموافقة عليها كلها أو رفضها كلها".
التعليقات
حريه العقيده واعتناقها
ربيع -نعم لحريه المراه والمساواه بينها وبين الرجل والدعاره يشترك فيها اثنان واذا كان هناك عقاب فيجب ان يطبق على الزاني والزانيه وللمراه حريه اختيار شريكها مهما كان دينه ومذهبه
بين الشريعة والحياة
Nafie Akrawi -كلما ارادت الانسـانية بعقلها ((العلماني)) العمل و التقدم خطوة الى الأمام فى سبيل (( حقوق الإنسان )) وحق المسـاواة بين الجنسين والطفولة ..انبرى من هنا وهنالك دعاة ((الشريعة )). واضعين العصى والصخور امام عجلة التقدم و الانسـانية للدخول الى مجتمعاتنا ....اعتقد الآن الأوان اليوم قبل الغـد لعقد مؤتمر (( حول الأديان )) مؤتمـر علمى يضم جهات عديدة ..من أجل تحديد ما هو الدين ؟ هل هو صحيح ....قيم ومبادئ سـماويه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الى البشـرية ملزمه بإتباعها ام انها (( اختراع )) ونتاج بشرى من أجل (( زرع العدالة والحق والتعاون والمساواة والخير )) بين البشـر لفترة كانت البشرية بحاجه لهذه القيم والأفكار والمبادئ... وهل من حق الاخـر ان يفرض هذا الدين وتعاليمه وشـرائعه على الآخرين ..بالقوة وقســــرا ...(( الشريعة ..والتمسك بهـا من قبل البعض هو السـلاح الذى يتمسك به ((المجتمع الرجولى )) ليبقى مسيطرا على الجنس الأخـر والآخرين ...ان الأوان ان نعرف ان الشريعة هذه اتت من أى سـماء وكيف وهل هى تتماشى وتتناسق وتقبل بما تقدم العلم من (( حقائق وبراهين )) كشف الكثير من الأخطـاء والمغالطات الموجود بالكتب التى تدعى انهـا سماويه .!!!!!!.....كفى عبودية باسم الدين ولتكن طاولة الحوار والنقاش ..اسـاس تعاملنـا مع الأديان ....وعلى اقل تقدير لنتعامل ان ((لا اكراه بالدين )) . والإنسان حر بما يؤمن او يلتزم بأى شريعة كانت ....بين شـريعة ((الغائب )) او الشـريعة الانسـانية التى يتفق على الجميع لو رجعنـا الى التاريخ قديمـا وحديثـا وجدنا ان أغلب الحروب والصـراعات كانت اسبابهـا دينية او طائفيه وتكفيرية ....اليس آن الأوان ان نلتقى جميعـا نحن سـكان ((الأرض )) على مبدأ واحد وعقيدة واحده وهى (( حب الإنسانية )) دون تفريق وتميز بين جنس او لون او لغة ...ان الشرائع السماويه فرقتنـا ...ولم تستطيع توحيدنا ابـــــــــــــدا ومطلقا ....وكثرة فيهـا الاجتهادات ..وليس من رادع عليهم حتى مِن (( مَن ارسل تلك الرسالات ))
c vraiment honteux pour l
jamal -Laisser ce que tous les pays ont adopté comme principe et choisir des idées d''une personne qui a vécu il y a 14 siècles, n''est-ce pas une folie,à mon avis il faut s''unifier pour erradiquer ces partis religieux du politique sinon ils vont causer beaucoup de souffrance
أكاد أجزم
Mohamed Chaari -أكاد أجزم أن المتحفظين على حقوق الإنسان المحددة في مواثيقها العالمية عموما و على حقوق المرأة خصوصا مجرد مصابين بنوع من الجنون الجماعي المتمثل في بعض العقد الجنسية لا أكثر و لا أقل. أعتقد أن الإعتبارات الميتافيزيقية ليست سوى ذرائع واهية و حجج سخيفة. فالحقيقة في هذه القضايا قد تكون مقتصرة على وجود حالة من الإختلال الذهني الوبائي المستفحل منذ أقدم العصور بين فئة من الرجال. يبدو فعلا أنهم يؤمنون بالجن و المعجزات و الملائكة و الشياطين و بما شابه ذلك من هذيان. (يكذبون الكذبة و يصدقونها.) فلا بد أن لديهم أسبابا تجبرهم على هذا الإذعان للأكاذيب و للأوهام و تجعلهم من ضمن كراهيتهم للفرح عموما و للجنس خصوصا يكرهون النساء (ربما لتفضيلهم الغلمان عليهن و لإجبارهن على أن يباشروهن من أدبارهن). الأرجح أن هذا العداء للنساء ناتج عن شعور بالعجز أو بالمهانة أو عن هواجس فضائحية أو عن ميول شرجية. لكن هذا ترجيح لا يمكن الجزم به في كل الظروف رغم أن مجمل المؤشرات تدل عليه. فكل ما يجب التأكيد عليه دوما هو طلب الكرامة و الحكمة لكل البشر رجالا و نساء ملحدين و متدينين. و ثنائية الكرامة و الحكمة هي فلسفة الأخلاق و الفكر العلمي و الشفافية و حقوق الإنسان كما هي محددة في مواثيقها العالمية. أرجو الفرح للجميع و أن تتأسس عدة هيئات متخصصة في البحوث و الدراسات الجنسية بمقاربات أخلاقية و بمواصفات أكاديمية رفيعة و برؤى تنموية و ديموقراطية.
مجرد تساؤلات
عمير عمار -يقول التقرير مصر وتونس من أوائل الدول المعارضة لهذه الوثيقة، إذ رأتا فيها دعوة صريحة للدعارة والإباحية على أوسع نطاق، ما يشكل خطرًا على الأسرة والمرأة، واصفين صدورها والموافقة عليها بالجريمة. اي خطر تشكله حقوق المراةعلى الاسرة اذا كان الاسلام بنفسه وبتعاليم شريعته قد اصاب الاسرة في مقتل فلم يكتفي بمنح الرجل المسلم اربعة نساء وانما سمح له بزواج المسيار والسياحي والزواج المدني والعرفي وما ملكت ايديكم وزواج المتعة وكل هذه الانواع من النكاح هي لاشباع رغبة الرجل المسلم الجنسية بعيدا عن رباط الاسرة وانجاب الاطفال فأليس هذا تدميرا لكيان الاسرة ودعوة صريحة للاباحية
تناقض
Sam Issak -شيخنا يقول ان الدين الاسلامي من اكثر الاديان مساندة للمراة ولكنه نسي ان المراة العربية في الوطن العربي وفي كنف الاسلام هي الاكثر ظلما لان حقوقها تهضم تحت مسمى الشريعه ... فسرلي يا شيخنا كيف ؟
أكاد أجزم
Mohamed Chaari -أكاد أجزم أن المتحفظين على حقوق الإنسان المحددة في مواثيقها العالمية عموما و على حقوق المرأة خصوصا مجرد مصابين بنوع من الجنون الجماعي المتمثل في بعض العقد الجنسية لا أكثر و لا أقل. أعتقد أن الإعتبارات الميتافيزيقية ليست سوى ذرائع واهية و حجج سخيفة. فالحقيقة في هذه القضايا قد تكون مقتصرة على وجود حالة من الإختلال الذهني الوبائي المستفحل منذ أقدم العصور بين فئة من الرجال. يبدو فعلا أنهم يؤمنون بالجن و المعجزات و الملائكة و الشياطين و بما شابه ذلك من هذيان. (يكذبون الكذبة و يصدقونها.) فلا بد أن لديهم أسبابا تجبرهم على هذا الإذعان للأكاذيب و للأوهام و تجعلهم من ضمن كراهيتهم للفرح عموما و للجنس خصوصا يكرهون النساء الأرجح أن هذا العداء للنساء ناتج عن شعور بالعجز أو بالمهانة أو عن هواجس فضائحية أو عن ميول شرجية. لكن هذا ترجيح لا يمكن الجزم به في كل الظروف رغم أن مجمل المؤشرات تدل عليه. فكل ما يجب التأكيد عليه دوما هو طلب الكرامة و الحكمة لكل البشر رجالا و نساء ملحدين و متدينين. و ثنائية الكرامة و الحكمة هي فلسفة الأخلاق و الفكر العلمي و الشفافية و حقوق الإنسان كما هي محددة في مواثيقها العالمية. أرجو الفرح للجميع و أن تتأسس عدة هيئات متخصصة في البحوث و الدراسات الجنسية بمقاربات أخلاقية و بمواصفات أكاديمية رفيعة و برؤى تنموية و ديموقراطية.
أي أنصاف هذا
مسلم سابق -بالله عليكم كيف أنصف الإسلام المرأة !!! وللذكر حظ الانثيين .... ًوجود٧٢ حورية فقط للأخ المجاهد ... وتغطية الرأس والنقاب وووو الخ .
أي أنصاف هذا
مسلم سابق -بالله عليكم كيف أنصف الإسلام المرأة !!! وللذكر حظ الانثيين .... ًوجود٧٢ حورية فقط للأخ المجاهد ... وتغطية الرأس والنقاب وووو الخ .
الى الاخ العقراوي رقم 2
سليم عنكاوي -انت محق تماما فيما تكتب وتحلل والى ما تصبوا اليه من ان الاديان تقف حائلا امام اي تقدم انساني واجتماعي من شأنه تطور المجتمع اجتماعيا وانسانيا او اي تقدم في مجال حقوق الانسان وخاصة حقوق المراة المظطهدة جدا والمسلوبة حقوقها قهرا في الوقت الذي تحاول فيه جماعات متمكنة من السلطة وبأسم الدين حصر تحركها بين المطبخ والفراش ولكن اذا كان هذا الشرح وهذا الواقع المرير والمؤلم ينطبق تماما على الدين الاسلامي وعلى تعاليم الشريعة التي يحاول علماء المسلمين ودعاتها جاهدين وبكل الوسائل تطبيقها والزامها على الجميع وكما نراه ونلمسه اليوم فأن الرب الخالق الحقيقي موجود من اجلنا ومن اجل مساعدتنا فهو الذي اعتبر المراة تاج للرجل وهو الذي وقف امام رجم المراة الزانية التي لجأت اليه وهي تغسل ارجله بدموعها وقال للمنافقين الذين حاولو تطبيق شريعة موسى عليها قال لهم من كان منكم بلا خطيئة فاليتقدم اولا ويرجمها وهكذا عفى عنها الرب على ان لا تعود الى الخطيئة مرة اخرى ويقول الرب الخالق ان لم تسامح وتغفر لاخيك الانسان زلاته فكيف تريد من الرب ان يغفر لك خطاياك ويقول اذاصليت فاقفل الباب وراءك لان الرب يراك ويعرف مافي قلبك ولاداعي ان تصلي امام الناس لكي يروكايها الاخ العقراوي نحن بحاجة الى الرب يسوع المسيح الذي يقول من امن بي مخلصا وربا وفاديا فأن مات فسيحيا من جديد لانه الرب القادر والمقتدر ولا يحتاج لمن يدافع عنه
الى الاخ العقراوي رقم 2
سليم عنكاوي -انت محق تماما فيما تكتب وتحلل والى ما تصبوا اليه من ان الاديان تقف حائلا امام اي تقدم انساني واجتماعي من شأنه تطور المجتمع اجتماعيا وانسانيا او اي تقدم في مجال حقوق الانسان وخاصة حقوق المراة المظطهدة جدا والمسلوبة حقوقها قهرا في الوقت الذي تحاول فيه جماعات متمكنة من السلطة وبأسم الدين حصر تحركها بين المطبخ والفراش ولكن اذا كان هذا الشرح وهذا الواقع المرير والمؤلم ينطبق تماما على الدين الاسلامي وعلى تعاليم الشريعة التي يحاول علماء المسلمين ودعاتها جاهدين وبكل الوسائل تطبيقها والزامها على الجميع وكما نراه ونلمسه اليوم فأن الرب الخالق الحقيقي موجود من اجلنا ومن اجل مساعدتنا فهو الذي اعتبر المراة تاج للرجل وهو الذي وقف امام رجم المراة الزانية التي لجأت اليه وهي تغسل ارجله بدموعها وقال للمنافقين الذين حاولو تطبيق شريعة موسى عليها قال لهم من كان منكم بلا خطيئة فاليتقدم اولا ويرجمها وهكذا عفى عنها الرب على ان لا تعود الى الخطيئة مرة اخرى ويقول الرب الخالق ان لم تسامح وتغفر لاخيك الانسان زلاته فكيف تريد من الرب ان يغفر لك خطاياك ويقول اذاصليت فاقفل الباب وراءك لان الرب يراك ويعرف مافي قلبك ولاداعي ان تصلي امام الناس لكي يروكايها الاخ العقراوي نحن بحاجة الى الرب يسوع المسيح الذي يقول من امن بي مخلصا وربا وفاديا فأن مات فسيحيا من جديد لانه الرب القادر والمقتدر ولا يحتاج لمن يدافع عنه
العنف ضد النساء
هدى مهدي -حقوق النساء مسلوبه في جميع المجتمعات المتخلفه.
العنف ضد النساء
هدى مهدي -حقوق النساء مسلوبه في جميع المجتمعات المتخلفه.
للأخ سليم عنكاوى ((9))
Nafie Akrawi -شـــكرا لمداخلتك ...انا بالنسبة لى شـخصيا ....كل الأديان ودون تحفظ بين دين وآخـــــــــر هو صـناعة بشـريه وحتى اختصـر الأمـر عليك يا أخى الفاضـل...كنت اتمنى من (( رب )) اي ديانة أو معتقد ...... أن يكون عادل ورحيم بخلقه بكل شيء قبل ان يطالبنـا بشيء...ثبت العكس صحيح ...بدأت الإنسانية و العلمانية تدرك ان ((الخليقة )) على هذه الأرض ولدت مظلومة من كل شيء ابتداء من الجهل والفقـر والحاجة والظلم والكوارث و الى أمـور كثيرة ....وأخذت مبادئهـا الإنسانية تحاول قدر ما تستطيع توزيع العدالة والمسـاواة ما امكن ذلك ...هل بدأ الإنسان يصحح ما اخطأ الرب بذلك ..... مع كل احترامى لما كتبته .
للأخ سليم عنكاوى ((9))
Nafie Akrawi -شـــكرا لمداخلتك ...انا بالنسبة لى شـخصيا ....كل الأديان ودون تحفظ بين دين وآخـــــــــر هو صـناعة بشـريه وحتى اختصـر الأمـر عليك يا أخى الفاضـل...كنت اتمنى من (( رب )) اي ديانة أو معتقد ...... أن يكون عادل ورحيم بخلقه بكل شيء قبل ان يطالبنـا بشيء...ثبت العكس صحيح ...بدأت الإنسانية و العلمانية تدرك ان ((الخليقة )) على هذه الأرض ولدت مظلومة من كل شيء ابتداء من الجهل والفقـر والحاجة والظلم والكوارث و الى أمـور كثيرة ....وأخذت مبادئهـا الإنسانية تحاول قدر ما تستطيع توزيع العدالة والمسـاواة ما امكن ذلك ...هل بدأ الإنسان يصحح ما اخطأ الرب بذلك ..... مع كل احترامى لما كتبته .
السيدين عقراوي وعنكاوي
جلال -لو كان 10% من (المؤمنين) بمستوى التفكير ودماثة الاخلاق وحسن الحوار الذي بينكم لكان بالممكن ان يكون خيرا فيهم, وهنالك شخص اخر هو السيد رزكار الذي يفتقده كل عقلاني ومنطقي ومتفتح ومن كل الاديان. انتم الصوت العقلاني الوحيد الذي يصدح عاليا في إيلاف, بينما هنالك مئات من اصوات النشاز التي كنعيق الغربان , تريد يائسة دفع عجلة التقدم الى الوراء. ومع هذا تنشر إيلاف دون قطع وحذف وخارج الموضوع والرد غير مفهوم ومخالف لشروط النشر مهاترات تلك الفئة الارهابيةو بينما التساؤلات المشروعة, عليها علامات إستفهام!!! بارك الله فيكما. مع التقدير.
السيدين عقراوي وعنكاوي
جلال -لو كان 10% من (المؤمنين) بمستوى التفكير ودماثة الاخلاق وحسن الحوار الذي بينكم لكان بالممكن ان يكون خيرا فيهم, وهنالك شخص اخر هو السيد رزكار الذي يفتقده كل عقلاني ومنطقي ومتفتح ومن كل الاديان. انتم الصوت العقلاني الوحيد الذي يصدح عاليا في إيلاف, بينما هنالك مئات من اصوات النشاز التي كنعيق الغربان , تريد يائسة دفع عجلة التقدم الى الوراء. ومع هذا تنشر إيلاف دون قطع وحذف وخارج الموضوع والرد غير مفهوم ومخالف لشروط النشر مهاترات تلك الفئة الارهابيةو بينما التساؤلات المشروعة, عليها علامات إستفهام!!! بارك الله فيكما. مع التقدير.
مصر وتونس من االمعارضة
احمد السقا -مصر وتونس من االمعارضة للوثيقة، إذ انهما يروا فيها دعوة للدعارة والأباحية وممارسات الافعال التى ينهى عنها الدين الاسلامى ان المرأة كرمها الله فى الدين الاسلامى وجعل لها شأن كبير جدا وجعل لها دور فى الاسلام فى الغزوات والحروب واننا لنرى ان الوثيقة تنقص من دور المراة التى كرمها الله وترى الاحزاب الدينية فى الوثيقة انها لا تتناسب مع الدين الاسلامى ويروا ان الجزء الخاص بالحرية الجنسية لا يتماشى مع امور ديننا ويعتبر مخالفة لتعاليم الدين.
مصر وتونس من االمعارضة
احمد السقا -مصر وتونس من االمعارضة للوثيقة، إذ انهما يروا فيها دعوة للدعارة والأباحية وممارسات الافعال التى ينهى عنها الدين الاسلامى ان المرأة كرمها الله فى الدين الاسلامى وجعل لها شأن كبير جدا وجعل لها دور فى الاسلام فى الغزوات والحروب واننا لنرى ان الوثيقة تنقص من دور المراة التى كرمها الله وترى الاحزاب الدينية فى الوثيقة انها لا تتناسب مع الدين الاسلامى ويروا ان الجزء الخاص بالحرية الجنسية لا يتماشى مع امور ديننا ويعتبر مخالفة لتعاليم الدين.
فعلا الاعتراض على الوثيقة
عبير فؤاد -فعلا الاعتراض على الوثيقة مفيش ليه اسباب محددة كل ما هناك ان الاحزاب الدينية لازم تعترض وخلاص على اى حاجة يمكن كمان مش فاهمين الوثيقة تديه بتتكلم على ايه بس المهم ان هما يعترضوا عشان يثبتوا وجودهم كما ان الدين لا يقول اضربوا المراة ولكن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام نهى عن ضرب المرأة واذا كان فى الوثيقة حاجة لا تعجب الاحزاب الاسلامية فكان المفروض ان نطالب بتغيير الفقرات اللى مش عجابوهم لكن جماعات الاخوان حابة انها تهمش المراة وتحرمها من حقوقها فى الحياة ومن مشاركة الرجال فى العمل وبعدين اللى معترضين عليه اهى حاجة خاصة بالشريعة المسيحية طب وانتوا مالكم كل واحد حر فى تطبيق شريعة دينه خدوا اللى يناسبكوا من الوثيقة وطبقوه واللى مش هيناسب.
فعلا الاعتراض على الوثيقة
عبير فؤاد -فعلا الاعتراض على الوثيقة مفيش ليه اسباب محددة كل ما هناك ان الاحزاب الدينية لازم تعترض وخلاص على اى حاجة يمكن كمان مش فاهمين الوثيقة تديه بتتكلم على ايه بس المهم ان هما يعترضوا عشان يثبتوا وجودهم كما ان الدين لا يقول اضربوا المراة ولكن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام نهى عن ضرب المرأة واذا كان فى الوثيقة حاجة لا تعجب الاحزاب الاسلامية فكان المفروض ان نطالب بتغيير الفقرات اللى مش عجابوهم لكن جماعات الاخوان حابة انها تهمش المراة وتحرمها من حقوقها فى الحياة ومن مشاركة الرجال فى العمل وبعدين اللى معترضين عليه اهى حاجة خاصة بالشريعة المسيحية طب وانتوا مالكم كل واحد حر فى تطبيق شريعة دينه خدوا اللى يناسبكوا من الوثيقة وطبقوه واللى مش هيناسب.