الأمير متعب بن عبد الله: العاهل السعودي يرفع شعار السلام أمام العالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: قال الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني السعودي إن هناك الكثير ممن حاول أن يجعل الدين سببا للخلافات، بينما الأديان منذ أن خلقها الله تعالى تدعو للسلام والمحبة والتواصل، متمنيا اللجوء لتلك الحوارات والأفكار التي تؤدي إلى ما هو أهم وهو الأمن والاستقرار التي من دونهما لا يستطيع الإنسان الحياة.
أوضح الأمير متعب بن عبد الله أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز يسعى في لقاءات الحوار بين أتباع الأديان، حتى لا يدخل الدين في السياسة.
وشدد على ضرورة التخلي عن كثير من الأهواء "من أجل تحقيق الأمن والاستقرار الذي ينعكس على حياة أبنائنا وعائلاتنا" وطالب الأدباء والمثقفين بأن يسلوا أقلامهم ويطرحوا أفكارهم في مسعى لأمن واستقرار المجتمعات وأن تصل رؤاهم بالطريقة التي يكون لها آذان صاغية.
وخلال اللقاء نقل الأمير متعب بن عبد الله الذي يرأس اللجنة العليا لمهرجان الجنادرية تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز إلى ضيوف الجنادرية.
وخاطب الضيوف قائلا: "أنتم الكرماء عندما حضرتم لتشاركونا لقاءنا ونحن نبادلكم الشعور بالمحبة" آملا أن يشاركوا في لقاء الحوار الذي دعا إليه الملك عبد الله بن عبد العزيز، والذي وصفه بأنه يؤمن بالحوار سواء السياسي أو حوار الأديان ويرفع شعار السلام أمام العالم.
ودشّن الأمير متعب بن عبدالله مساء أمس القرية التراثية لمنطقة نجران بالجنادرية. وكان في استقباله بمقر القرية الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، ووكيل إمارة منطقة نجران المكلف عبدالله بن دليم القحطاني وعدد من المسؤولين.
وفور وصوله يرافقه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ونائب رئيس الحرس الوطني المساعد نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري قام بقص الشريط وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع القرية التراثية.
إثر ذلك بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بآيات من القرأن الكريم، ثم شاهد الأمير متعب بن عبدالله والحضور عرضا مرئيا عن القرية.
وقال أمير منطقة نجران في كلمة له أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية منذ انطلاقته الأولى وهو يحظى باهتمام ومتابعة الجميع في أرجاء الوطن بل تعدى ذلك إلى الكثير من الدول وأصبح المهرجان يستقبل كل عام العديد من رجال الثقافة والفكر والأدب وكذلك يستقبل كل عام دولة كضيف شرف وهذا يدل على أن المهرجان يحظى بمتابعة محلية وعالمية.