أخبار

الشيوعيون العراقيون يلجأون إلى تحالفات بحثًا عن نتائج انتخابية أفضل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يتطلع الشيوعيون العراقيون إلى الحصول على مقاعد في انتخابات مجالس المحافظات، التي ستجري في العشرين من الشهر الحالي، من خلال التحالف مع قوى أخرى، مؤكدين أن برنامجهم الانتخابي يسعى إلى بناء دولة مدنية للتخلص من المحاصصة المقيتة، وتحقيق شعارهم التاريخي "وطن حر وشعب سعيد".

عبد الجبار العتابي من بغداد: يواصل الحزب الشيوعي العراقي وأنصاره وأصدقاؤه، منذ أيام، الاحتفالات في ذكرى تأسيسه التاسعة والسبعين، وقد غلب عليهم اللون الأحمر، ابتداء من الورود الحمر، وانتهاء بالملابس وربطات العنق، التي يرتدونها، فضلًا عن اللافتات، التي كان اللون الأحمر هو القاسم المشترك فيها، يحدوهم الأمل في أن يكون للحزب حضور فعال في الدولة العراقية.
وأكدوا أنّ ما يهمّهم هو أن يشددوا على مواصلة النضال من أجل التخلص من تركة الاحتلال ومخلفات الدكتاتورية ومنع عودتها تحت أي غطاء ومبرر. ويأتي خوض الحزب لهذه الانتخابات، وهو لايملك أي مقعد في مجلس النواب الحالي، حيث خسر السباق الانتخابي الأخير، الذي جرى في مطلع عام 2010، بسبب ما يقول إنه قانون الانتخابات السابق، الذي كان يوزّع الأصوات الأقل على القوى الكبرى الفائزة.

نتائج انتخابية أفضل
وقد أعرب سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي حميد مجيد موسى لـ "إيلاف" عن تطلع الحزب إلى دولة مدنية، لا تميّز بين العراقيين. وقال: نتطلع إلىالعيش في دولة مدنية عصرية، تحترم كرامة الإنسان وحقوقه، دولة لا تميّز بين عراقي وآخر بسب انتمائه السياسي أو القومي أو الديني، ولا يتحقق بناء هذه الدولة إلا بتضافر جهود وطاقات كل القوى المدنية والديمقراطية والشعبية من أجل تشكيل تيار ديمقراطي متماسك وموحد.

وأضاف: أعتقد أن حظ الحزب الشيوعي في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة سيكون واعدًا، ونحن نأمل ونعمل من أجل أن تكون مكاسب الحزب جيدة، وقد ائتلفنا مع قوى ديمقراطية، بقائمة وتحالف ديمقراطي واسع، يرفع مشروعًا وطنيًا ديمقراطيًا لحلّ أزمة البلد، لاسيما بعدما حكمت المحكمة الاتحادية العليا بعدم دستورية الفقرة الخامسة من المادة 13 من قانون مجالس المحافظات، والمتعلقة بآلية شغل المقاعد الشاغرة، والقاضية بتوزيع المقاعد الشاغرة والأصوات على البقية الأقوى، ولهذا نحن متفائلون بأن عجز القوى المتنفذة عن الوفاء بوعودها وعن تنفيذ برامجها، وما جاءت به من أزمات متعددة ومتتالية، سيكون إضافة إلى بلدنا النزيه الديمقراطي الواعي، وعونًا لنا في حصول قائمتنا على نتائج انتخابية أفضل من السابق.

مغادرة نظام المحاصصة
ورأى "الرفيق" فرحان قاسم، المرشح الأول للحزب في الانتخابات، في حديث مع "إيلاف" أن مهمة الحزب رفع درجة الوعي عند المواطن العراقي. وقال: نتطلع إلى التخلص من الكارثة التي حلت بالعراق، وسببت الفوضى الضاربة في كل أطنابه، وهي المحاصصة الطائفية، نحن كلنا أمل بأن يعي الشعب العراقي بأن ما يراه من فوضى ضاربة ومن مأساة واغتيالات وتقاطعات ومن تخلف اقتصادي مرجعه الأساس إلى المحاصصة الطائفية والإثنية والمحاصصات بكل أنواعها، ولذلك فالحزب الشيوعي على رأس القوى التي تكافح من أجل إلغاء وإنهاء ومغادرة النظام المحاصصي الطائفي.

وأضاف: نحن لدينا أمل في عملنا، ونحن نخوض غمار المعركة، لدينا ثقة بأننا سنخرج منها منتصرين في كل الأحوال، سواء فزنا بمقاعد في الانتخابات أم لم نفز، لأننا نقوم الآن بعملية تنوير وإنهاض الوعي في الشارع العراقي، بحيث يدرك المواطن العراقي أن صوته له أهمية كبيرة في رسم ملامح المستقبل العراقي.

وتابع: نحن نراهن على قواعدنا الشعبية، بعدما تم تصحيح قانون مجالس المحافظات، ولن تذهب أصواتنا إلى الأقوى، ثم نراهن على وعي الشارع العراقي، الذي أصبحت الرؤية لديه واضحة بعد طوفان الفساد الذي أغرق البلد، وأصبح للأحزاب العلمانية نصيب أوفر في الحصول على مقاعد، سواء في انتخابات مجالس المحافظات هذه أو البرلمانية المقبلة خلال العام المقبل.

وعن خطط الحزب الانتخابية، قال فرحان: وضعنا لقائمتنا الانتخابية شعار (التغيير بأيديكم)، لأن المواطن العراقي هو أداة التغيير الوحيدة، ويمكنه أن يتحمّل المسؤولية الأولى في التغيير، من خلال المشاركة في الانتخابات، واختيار المرشح الأفضل من أجل الوصول إلى مجلس المحافظة، ووعدنا المواطن بأن يكون هدفنا (أمن راسخ.. خدمات أفضل.. فرص عمل أكثر)، لأننا لدينا رغبة مخلصة تدفعنا إلى بذل أقصى الجهود والطاقات لتحقيق الاستخدام الأمثل للطاقات البشرية والثروات الطبيعية والاقتصادية الكبيرة المتوافرة للتطوير.

وأضاف "كذلك نعمل على توفير الخدمات الأساسية لأهالي مدينة بغداد، حيث تضع قائمتنا في مقدمة أهدافها إعادة مدينة بغداد إلى مجدها، وأن تستعيد مكانتها كحاضرة تاريخ وثقافة ومصدر إشعاع، كما إن منأهم محاور برامج القائمة وخطط عملها هو مكافحة الفقر والقضاء على مظاهر الحرمان والإهمال والتهميش، التي تعانيها مناطق وأحياء عديدة في بغداد وضواحيها، والسعي إلى خلق فرص عمل وامتصاص البطالة، وبشكل خاص في أوساط النساء والشباب، وستعمل قائمتنا على تعزيز الجهود الرامية إلى ضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة الطبيعية إلى عاصمتنا، وأن يكون السلاح بيد الدولة حصراً.

وتابع: لقد خسر الحزب في الانتخابات الماضية بسبب التعديل غير الدستوري على قانون الانتخابات، واحتساب الأصوات للفائز الأكبر، وتعدد الدوائر الانتخابية... كل هذه العوامل وقفت ضد الحزب الشيوعي العراقي.

المواطن فهم اللعبة
من جانبه أكد "الرفيق" آشار ستار الناصر إلى أنه سبق للحزب الشيوعي أن حصل في أول انتخابات برلمانية على مقعدين تبوأهما الرفيقان مجيد حميد موسى ومفيد الجزائري، وفي الانتخابات الأخيرة صيّرت السلطة منفذًا آخر، وهو غير قانوني، بأن تجمع الأصوات، وتعطى إلى الرابح الأول، وهذا ما جعل أصوات الشيوعيين وأصدقائهم، الذين انتخبوهم، تذهب إلى جهة أخرى، وقد رفع الحزب الشيوعي، مع شخصيات أخرى، دعوى قضائية، كسبها، بحفظ الأصوات للقائمة نفسها، وإذا لم تفز القائمة فلا تمنح الأصوات إلى أحد.

وأضاف إن ما يصيب الحزب الشيوعي هو ما يصيب بقية الأحزاب العلمانية، فالتأثيرات الدينية فيها جانب إيجابي وآخر سلبي، الإيجابي هو المشاركة في العملية السياسية، والسلبي شروعها في بعض الأشياء التي خلقت فجوات بينها وبين المواطن. وأنا أعتقد أن المواطن فهم اللعبة، وأن الذين حكموا طيلة عشر سنوات مضت لم يقدموا شيئًا بحجم المبالغ التي صرفت، لا على صعيد الخدمات، ولا على صعيد البنية التحية للبلاد.

محاربة التخلف
أما "الرفيقة" نقية إسكندر فقد أكدت على أن أهداف الحزب الآن هي محاربة التخلف. وقالت: نحن كتيار ديمقراطي وائتلاف وطني تطلعاتنا هي نبذ الطائفية والمحاصصة، وهذا التخلف الذي أصاب العراق، وهذا التدهور، وهذه الأموال الضائعة في بطون الفاسدين.

وأضافت: بالتأكيد إن الحزب الشيوعي عانى كثيرًا خلال الدورات الانتخابية السابقة، لأن الإسلاميين والعشائريين عملوا على استقطاب المواطن العراقي، من خلال إخافته بالطائفية ومشاكلها، وجعلوه يلجأ إلى الدين أو العشيرة كمنقذ له من العلمانيين، الذين يصفهم البعض بالكفرة.

وتابعت: الشعب العراقي بدأ يتغير نحو الأفضل من ناحية الابتعاد عن الطائفية والعشائرية، ولكنه بلا حول ولا قوة، لأن هؤلاء السياسيين في السلطة يثقفون الناس تثقيفًا دينيًا وعشائريًا، للتمسك بهذا التوجه، لكنني أصرّ وأقول إن الوعي ما زال قليلًا، والقوى التي في السلطة هي تريد هذا، لذلك العراق بحاجة إلى قوى تقدمية أكثر تجتاح هؤلاء الناس، لأن الناس إلى حد الآن عندما تسألهم: ستنتخب من؟، يقولون: لا أعرف، لأنه لا مجال للقوى التقدمية كي تكون موجودة، هم حجّموها وحاربوها، لكونهم أصحاب سلطة ومال، ولو نظرت إلى دعاياتهم الانتخابية، لوجدتها أكثر بكثير من دعايات القوى التقدمية، التي لا تمتلك الإمكانية التي يمتلكها أصحاب السلطة، لذلك ترى أن الشعب لا يرى إلا هذه الدعايات، ولا يعرف شيئًا عن القوى التقدمية، لذا هو يحتاج أحدًا ينهض به ويأخذ بيده، لكي يكون واعيًا بما يحدث حوله.

طيبون ومفلسون
إلى ذلك قال محمود الموسى، الذي وصف نفسه بصديق الشيوعيين، إن الحزب الشيوعي سيبقى خارج المنافسة الانتخابية، لأنه ذهب ضحية التخندق المخجل للمؤسسة الدينية مع البعثيين، لتشويه صورة وسمعة الشيوعية، منتهزين الأمية المجتمعية، إضافة إلى أن قيادات الحزب تتحمّل مسؤولية كبيرة عن أخطائها التاريخية الجسيمة، إلى جانب كسلها وعدم الاستفادة من فضاء الديمقراطية بعد 2003. فالشيوعيون دائمًا هم الخاسرون.. لأنهم طيبون ومفلسون، لا يجيدون ألاعيب السياسة وقذاراتها، وللأسف لا يستفيدون من أخطاء الماضي، فهم سرعان ما يتصالحون مع جلاديهم.

وأشار إلى أن الحزب قد تضرر خلال السنوات العشر الماضية بسبب التشويه الذي مارسه ضده الكثير من الأحزاب الدينية والسلطوية، التي تعرف أنه حزب الفقراء والمثقفين، ولكن الشعب بدأ يعي من هم الفاسدون ومن هم غير الفاسدين، لذلك أرى أن الفرصة سانحة للشيوعيين بأن يحققوا شيئًا، لاسيما أن الحزب دعا جمهوره إلى التصويت لشخص الرفيق فرحان قاسم أولًا، وإذا ما تحقق هذا الفوز سيتحقق غيره.

الانحياز إلى الوطن
من جانبه قال "الرفيق" فاروق بابان: نتطلع كشيوعيين إلى بناء دولة ديمقراطية مدنية، تتجاوز المحاصصة الطائفية، وإلى إعلاء شأن المواطنة وعدم الانحياز إلى الطائفة والحزبية الضيقة، بقدر ما نناضل من أجل الانحياز إلى الوطن وبناء دولة المواطن.
وأضاف: رغم كل ما مر علينا من غبن وظلم وتعسف، إلا أننا لم نيأس، ظلمنا قانون الانتخاب، وظلمتنا الأحزاب الدينية حين قررت أن تفرّق الناس بين هذا (سني) وذاك (شيعي)، وكذلك باستخدام الرموز الدينية وفتاواها، ونحن نعرف زيف ما أشاعه البعض حول الشيوعيين وعلاقتهم بالدين والتدين، وبعدما تكشفت الأمور وظهر الفساد أعتقد أننا سنكون في حال أفضل.

النزاهة.. أولًا
وأشار "الرفيق" سعد الموسوي إلى أن حظ الحزب لم يكن جيدًا خلال الدورات الانتخابية السابقة لأسباب أصبحت معروفة، منها سوء القانون الانتخابي، فضلًا عن أن تلك الانتخابات جرت في وقت عصيب من ناحية المشاكل الطائفية والقومية، وفي مثل هذه الظروف يلجأ الإنسان إلى طائفته أو قبيلته، وليس الحزب الشيوعي فقط من ذاق هذه المرارة، بل جميع الأحزاب العلمانية، لذلك فازت الأحزاب الدينية في النهاية.

وأضاف: إن الانتخابات المقبلة فرصة مناسبة للتثقيف، وهناك برنامج سياسي طرحه الحزب، وهذا البرنامج يجب أن يفغّل من خلال التحرك بين الجماهير، وقد لاحظنا خلال السنوات الأربع الماضية، الفشل الكبير في مجالات كثيرة، خاصة في المجال الخدمي، الذي تعتمده انتخابات مجالس المحافظات، لذلك نحن نتطلع إلى منطلق أساسي، وهو ما كان خرابًا يجب أن يكون بناء، فهناك معادلة في الخطاب وفي القرار الذي يطرحه الحزب، إننا نريد من الناس أن تنتخب الأكفأ، وبالأساس النزيه، ففي بلدان أخرى ينظرون إلى الكفاءة بالدرجة الأولى، ولكننا ننظر إلى مسألة النزاهة بالأساس، لأن المال العام سرق أمام عيون الناس، إضافة إلى ما نلاحظه من فساد مالي وإداري كبير، ونحن نتطلع إلى بناء العراق، وهذا هو منطلقنا الأول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اشلون يصير
فد عراقي -

والله هاي حلوه. شيوعيه محجبه .

اشلون يصير
فد عراقي -

والله هاي حلوه. شيوعيه محجبه .

حزب الشيوعي العراقي
ابن الرافدين -

المنهار وهو حزب اممي قد انهار عندما تفككت الاتحاد السوفيتي سابقا ولم يبقي له الوجود السياسي في العالم او قام بعض الدول بتغير اسمه في بعض الدول الشيوعية سابقا اذن حزب الشيوعي العراقي من افضل له ان يغير اسمه

حزب الشيوعي العراقي
ابن الرافدين -

المنهار وهو حزب اممي قد انهار عندما تفككت الاتحاد السوفيتي سابقا ولم يبقي له الوجود السياسي في العالم او قام بعض الدول بتغير اسمه في بعض الدول الشيوعية سابقا اذن حزب الشيوعي العراقي من افضل له ان يغير اسمه

محجبة شيوعيه
ابو الشباب -

اول مرة اشوف شيوعية محجبة

محجبة شيوعيه
ابو الشباب -

اول مرة اشوف شيوعية محجبة

لأمل
كمال -

يبقى الشيوعيون العراقيون هم حملة الضوء في "آخر نفق" الوضع العراقي، فيهم تتجذر الأصالة الوطنية والنزاهة والثقافة والعلوم، فيهم تجد الحب والتضحية المطلقة من اجل مصالح الشعب والوطن، ولهذا السبب يحاربهم الطائفيون وتجار الدين والقومية المزيفون، ولهذا السبب ايضا ستبقى بعض قطاعات الشعب مؤمنة بهم وتعلق آمالها عليهم، هم اكثر اخلاصا لشعارهم العتيد - وطن حر وشعب سعيد - شكرا لك أخي عبد الجبار العتابي على موضوعيتك.

لأمل
كمال -

يبقى الشيوعيون العراقيون هم حملة الضوء في "آخر نفق" الوضع العراقي، فيهم تتجذر الأصالة الوطنية والنزاهة والثقافة والعلوم، فيهم تجد الحب والتضحية المطلقة من اجل مصالح الشعب والوطن، ولهذا السبب يحاربهم الطائفيون وتجار الدين والقومية المزيفون، ولهذا السبب ايضا ستبقى بعض قطاعات الشعب مؤمنة بهم وتعلق آمالها عليهم، هم اكثر اخلاصا لشعارهم العتيد - وطن حر وشعب سعيد - شكرا لك أخي عبد الجبار العتابي على موضوعيتك.

اول من يضحي و آخر من يستف
الشيوعيون مبادئ سامية و -

اعتقد لو ان الشيوعيين لحأوا الى القوة و الغدر و القتل مثلما فعل البعثيين لكان نجحوا في استلام السلطة و حكموا العراق لان الشعب العراقي جذور الاغلبية فيه جذور بدوية صحراوية و المعروف ان البدو الذين جاؤوا من الصحراء القاسية لا يقادون الا بالقوة و الخبث و هم يحترمون الشخص القوي المرهوب الجانب الذي يبطش بأعداءه و هم لا يحترمون الشخص الطيب الذي لا يؤذي و السيد اللي ما يشور لا يقبلوا ان يبوسوا يده و لا تعجبهم و لا يستسيغون المبادئ الخيالية و مشكلة الشيوعيون أنهم بقوا يعيشون في المثاليات و افتقدوا الى قيادة تتسم بالذكاء و الحنكة و الدهاء مثل تلك التي كان يمتلكها صدام الذي عرف كيف يخصع العراقيين بالقوة و يسومهم العذاب و مع هذا تراهم يخرجون امامه يهتفون خوفا و نفاقا بحياته و المأخذ الآخر على الشيوعيين انهم اقحموا انفسهم في معركة خاسرة ضد الدين كان عليهم ان يتجنبوها بل كان عليهم ان يدافعوا عن الله و يمسحوا ما لحق بأسمه جل جلاله من تشويه فالله الحقيقي يشترك مع الشيوعية في مبادئ كثيرة ، الشيوعية كفكر و كعقيدة هي إنسانية و ترمي الى تطبيق العدالة الاجتماعية و ان كانت طوباوية و مثالية و المفارقة أنهم ربطوا تلك المبادئ الإنسانية بالإلحاد بدلا ان تستثمر قيم الله الحقيقي لتكون عونا لها في سعيهم الى تطبيق مبادئهم السامية تلك في العدالة و المساواة و منع استغلال الأغنياء للفقراء نعم هذا هو الخطأ القاتل في الشيوعية كان عليهم اللجوء الى الدفاع عن الله الحق

اول من يضحي و آخر من يستف
الشيوعيون مبادئ سامية و -

اعتقد لو ان الشيوعيين لحأوا الى القوة و الغدر و القتل مثلما فعل البعثيين لكان نجحوا في استلام السلطة و حكموا العراق لان الشعب العراقي جذور الاغلبية فيه جذور بدوية صحراوية و المعروف ان البدو الذين جاؤوا من الصحراء القاسية لا يقادون الا بالقوة و الخبث و هم يحترمون الشخص القوي المرهوب الجانب الذي يبطش بأعداءه و هم لا يحترمون الشخص الطيب الذي لا يؤذي و السيد اللي ما يشور لا يقبلوا ان يبوسوا يده و لا تعجبهم و لا يستسيغون المبادئ الخيالية و مشكلة الشيوعيون أنهم بقوا يعيشون في المثاليات و افتقدوا الى قيادة تتسم بالذكاء و الحنكة و الدهاء مثل تلك التي كان يمتلكها صدام الذي عرف كيف يخصع العراقيين بالقوة و يسومهم العذاب و مع هذا تراهم يخرجون امامه يهتفون خوفا و نفاقا بحياته و المأخذ الآخر على الشيوعيين انهم اقحموا انفسهم في معركة خاسرة ضد الدين كان عليهم ان يتجنبوها بل كان عليهم ان يدافعوا عن الله و يمسحوا ما لحق بأسمه جل جلاله من تشويه فالله الحقيقي يشترك مع الشيوعية في مبادئ كثيرة ، الشيوعية كفكر و كعقيدة هي إنسانية و ترمي الى تطبيق العدالة الاجتماعية و ان كانت طوباوية و مثالية و المفارقة أنهم ربطوا تلك المبادئ الإنسانية بالإلحاد بدلا ان تستثمر قيم الله الحقيقي لتكون عونا لها في سعيهم الى تطبيق مبادئهم السامية تلك في العدالة و المساواة و منع استغلال الأغنياء للفقراء نعم هذا هو الخطأ القاتل في الشيوعية كان عليهم اللجوء الى الدفاع عن الله الحق

الفتاة ألتي في ألصورة !
AUSTRALIAN -

شيءٌ مُضحكٌ حقاً عن ألفتاةْ ألعراقية ألتي في ألصورة !! إنها شيوعية وتَضَع خَيمةً سوداء على رأسِها !!! دليلٌ على قمع ألمرأة في ألإسلام وإجبارها على أرتداء ما لاتود أرتِدائه ،، نقول للشيوعيين ألعراقيين نعم وثم نعم نتمنى أن تستلموا مقاليد ألحكم في ألعراق وأن تفصلوا ألدين عن ألدولة وأن تكونوا شيوعيين حقيقيين في ألعلمانية ومحاربة أسلمة ألشعب وأضطهاده من قِبل رجال ألدين ،، أمنية صعبة جداً بل قد تكون مستحيلة وألدليل ألتطرف ألديني ألموجود في هذا ألحزب من خلال صورة ألفتاة ألشيوعية ألمنشورة مع ألخبر ........

الفتاة ألتي في ألصورة !
AUSTRALIAN -

شيءٌ مُضحكٌ حقاً عن ألفتاةْ ألعراقية ألتي في ألصورة !! إنها شيوعية وتَضَع خَيمةً سوداء على رأسِها !!! دليلٌ على قمع ألمرأة في ألإسلام وإجبارها على أرتداء ما لاتود أرتِدائه ،، نقول للشيوعيين ألعراقيين نعم وثم نعم نتمنى أن تستلموا مقاليد ألحكم في ألعراق وأن تفصلوا ألدين عن ألدولة وأن تكونوا شيوعيين حقيقيين في ألعلمانية ومحاربة أسلمة ألشعب وأضطهاده من قِبل رجال ألدين ،، أمنية صعبة جداً بل قد تكون مستحيلة وألدليل ألتطرف ألديني ألموجود في هذا ألحزب من خلال صورة ألفتاة ألشيوعية ألمنشورة مع ألخبر ........

مقر وجريدة وبطاقة يانصيب
دريد -

في زخم الطائفية والعرقية ونظام المحاصصة والصراع على السلطة والثروة يبقى الحزب الشيوعي العراقي وكل ( القوى الديمقراطية ) عاجزة وضعيفة امام طوفان فوضى المشهد العراقي سياسيا وطائفيا وعرقيا , الحزب الشيوعي ومن معه هم اضعف واعجز من من مجابهة مظاهر الموكب الحسيني في الوسط الشيعي ومظاهر تصاعد حدة الاحتجاج في الوسط السني بالاضافة لحملة تكفير مستترة في الوسطين اما في الوسط الكردي فحظهم نتيجة تصاعد حدة الخطاب القومي الداعي للانفصال ولذا نستطيع ان نقول وفي هكذا اوضاع فالحزب يدخل رهان خاسر من انتخابات نتائجها معروفة مقدما لصالح لقوى الطائفية والحزب اخيرا راضي بوضعه وحاله باتخابات او دونها فهو لا يريد اكثر من مقر وجريدة وكم حفلة بهذه المناسبة او تلك وشراء بطاقة في اليانصيب لايحرم صاحبها من الحلم

مقر وجريدة وبطاقة يانصيب
دريد -

في زخم الطائفية والعرقية ونظام المحاصصة والصراع على السلطة والثروة يبقى الحزب الشيوعي العراقي وكل ( القوى الديمقراطية ) عاجزة وضعيفة امام طوفان فوضى المشهد العراقي سياسيا وطائفيا وعرقيا , الحزب الشيوعي ومن معه هم اضعف واعجز من من مجابهة مظاهر الموكب الحسيني في الوسط الشيعي ومظاهر تصاعد حدة الاحتجاج في الوسط السني بالاضافة لحملة تكفير مستترة في الوسطين اما في الوسط الكردي فحظهم نتيجة تصاعد حدة الخطاب القومي الداعي للانفصال ولذا نستطيع ان نقول وفي هكذا اوضاع فالحزب يدخل رهان خاسر من انتخابات نتائجها معروفة مقدما لصالح لقوى الطائفية والحزب اخيرا راضي بوضعه وحاله باتخابات او دونها فهو لا يريد اكثر من مقر وجريدة وكم حفلة بهذه المناسبة او تلك وشراء بطاقة في اليانصيب لايحرم صاحبها من الحلم

شوعية محجبة
شوعي حتى نخاع -

هاي شلون يعني؟ اول مرة اشوف شوعية محجبة!!! ههه

شوعية محجبة
شوعي حتى نخاع -

هاي شلون يعني؟ اول مرة اشوف شوعية محجبة!!! ههه

bad chance
adam chwall -

طالما شعب تعلوا فيه العمة السوداء والبيضاء...وتكسى نساؤه الحجاب والنقاب...ورجاله اللحى والجلباب ...ستبقى العقول جرداء والكلمات جوفاء...!

bad chance
adam chwall -

طالما شعب تعلوا فيه العمة السوداء والبيضاء...وتكسى نساؤه الحجاب والنقاب...ورجاله اللحى والجلباب ...ستبقى العقول جرداء والكلمات جوفاء...!

شوعية محجبة
ياسمين -

ماذا يحدث في العراق اليوم ، عندما نظرت الى صورة الفتاة اندهشت شيوعية محجبة !وعندما علقت على الموضوع وجدت الاخوة سبقوني بنفس الملاحظة

شوعية محجبة
ياسمين -

ماذا يحدث في العراق اليوم ، عندما نظرت الى صورة الفتاة اندهشت شيوعية محجبة !وعندما علقت على الموضوع وجدت الاخوة سبقوني بنفس الملاحظة

funny picture
nasser -

A new option in communist u can now believe in GOD hahahaha

السطحية
الدلموني -

سطحية بعض التعليقات وكان الحدث في ظل ظروف طبيعية ، لأن الجهل مما يجري في العراق من قمع وقتل واضطهاد للمرأة و بحقوقها وحريتها خاصة في المناطق التي تهيمن عليها العصابات الطائفية ...أعتقد أن من شجاعة المرأة العراقية أن تناضل وتحار ب هذه الأمراض والنفوس المريضة تحت هذه الاوضاع القمعية والخطيرة ..فالمهم المعنى والمدلول الصحيح لتلك الصورة ....مع التحية

قد يكون ليس حجاب
Iraqi who knows -

لا اعرف ليش صغار العقل مركزين على صورة الفتاة وغطاء الراس اليس هذا الغطاء كان يستعمل في العراق قبل زمن فهد ولم ينتقده اي شيوعي يوما لانه قد يكون زي فلكلوري عراقي، غطاء الراس يا ايها السادة كان سائدا قبل الاسلام والمسيحية و حتى اليهودية اسال الاخوة المسيحيون ترى صور مريم ام المسيح لابسة شفقة بالصورة في الكنيسة ، خلينا من التعليقات السخيفة شولابس الي بالصورة نحكي على الانتخابات و حالة هذا الشعب الجريح الي لازم يعرف مصالحو مع من. الحزب الوحيد الي اعطى الاف المرات اكثر من ان ياخذ كما ذكر بعض المعلقين الذين كانت عيونهم على الخبر اكثر من على صورة البنت. المقالة كانت موضوعية كل العادة من السيد عبد الجبار ولو هو بخيل شوية بالصور ليري القارءى شبيبة العراق الواعد امام التيار المتاسلم الذي دمر ما لم يدمره الهدام من امل لهذا الشعب الجريح. نريد اعادة بنية تحتية لما بناه فهد من اديولوجية العطاء التي هي ماركة الحزب التي يعرفها صديق الحزب و عدوه نحن نعرف لما كان يعذب البعثي الشيوعي كيف كان في داخل نفس البعثي شعور بالغيرة من ما يحمله الشيوعي من مبدا لا يمكن لميشيل عفلق ان يزرعها فيه يوما. ما نريد اليوم ان يكون الناخب اكثرادراك من بعد ما اتى به العم سام من خزعبلات و طائفية احرقت الشرق الاوسط من تونس الى العراق لكي تحقق المخطط الصهيوني الذي يستنسخ الشرق الوسط من صورة اما قرضاوي او خميني لكي يبقى الشرق الاوسط متخلف ومن السهل ان يدار. المفيد ان ينتخب الفرد الحزب الشيوعي الي ماسرقه يوما و الي سوف يشتغل باخلاص اعمى وخليك من ان يكون الحزب الشيوعي مفلس لان هذا الحزب عمره ما جمع فلوس ليشتري عقارات في دبي او لندن

نعم للشيوعيين
ابو فادي -

تحية كبيرة للعراقيين الاصلاء من الشيوعيين العراقيين وهم من تبقى لنا ممن نستطيع ان نثق به لان ايديهم نظيفة لم تلوث بعد بالفساد المالي والاداري الذي تعمقت جذوره في العراق ونيتهم صافية مثل صفاء سماء العراق في بناء دولة مدنية يكون العراق والعراقي هو الاسم العالي فيها ويسيد فيها القانون الذي يحمي المواطن اي كان دينه وشكله تحية كبيرة لكل شيوعي عراقي والى الامام

تواصل الاحزاب الشيوعية
إحسان بهية -

تواصل الاحزاب الشيوعية العراقية محاربتها فى انتخابات مجالس المحافظات للحصول على مقاعد فيها مؤكدين بذلك ان برامجهم الانتخابية تسعى الى قيام دولة مدنية ديمقراطية بعيدة عن الصراعات الطائفية ونتطلع ايضا الى المحافظة على كرامة الانسان وعلى حقوقه فى الوطن دون الرجوع الى انتمائه او دينه واضاف الحزب مجددا ان من اهم اهدافه هو رفع الوعى عند العراقين والتخلص من الارهاب والاغتيالات وحالات الفوضى التى تسود البلاد.

هما الشيعة عاملين قلق
منى المصطفى -

هما الشيعة عاملين قلق فى كل مكان ليه ما انتوا كنتوا الاول مش سماعين صوت ليكوا عايزين تفوزوا فى انتخابات العراق عشان يبقى ليكوا صوت وتنفذوا اللى انتوا عوزينه ماهى الشيعة ليها اغراض خبيثة مش ظاهرة وواضحة هما عوزين ينشروا فكرهم الشيعى فى كل البلد هما احسن يخلوا نفسهم بعيد عن الانتخابات والمفروض المعارضة العراقية متخلهموش يفوزوا باى مقعد فى الانتخابات خليهم بعيد عن الحكم احسن ما يبوز البلد اكتر ما اهى بايزة وبعدين مش كفاية ايران كمان عايزين يضموا العراق لسلطة الشيعة وايران عشان يخلصوا تار بايت لما العراق كانت بتحارب ايران فبينتقم من العراق الايرانين دولوقت فى الشيعة اللى زقانهم على العراق عشان يفوزوا فى الانتخابات ويخلصوا القديم والجديد على جتة العرايقين.

تواصل الاحزاب الشيوعية
إحسان بهية -

تواصل الاحزاب الشيوعية العراقية محاربتها فى انتخابات مجالس المحافظات للحصول على مقاعد فيها مؤكدين بذلك ان برامجهم الانتخابية تسعى الى قيام دولة مدنية ديمقراطية بعيدة عن الصراعات الطائفية ونتطلع ايضا الى المحافظة على كرامة الانسان وعلى حقوقه فى الوطن دون الرجوع الى انتمائه او دينه واضاف الحزب مجددا ان من اهم اهدافه هو رفع الوعى عند العراقين والتخلص من الارهاب والاغتيالات وحالات الفوضى التى تسود البلاد.