قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: افاد التلفزيون العام السويسري الاحد ان وزير الموازنة الفرنسي السابق جيروم كاهوزاك سعى الى وضع 15 مليون يورو في سويسرا العام 2009. واورد التلفزيون السويسري على موقعه ان كاهوزاك "حاول وضع هذا المال في مؤسسة للادارة المالية في جنيف العام 2009، لكن المؤسسة رفضت الامر خشية تعقيدات داخلية كون جيروم كاهوزاك شخصية مكشوفة سياسيا وفق معلومات مصرفية جمعها التلفزيون السويسري العام". ومع موافقة سويسرا العام 2009 على ان تلتزم اعتبارا من اول كانون الثاني/يناير 2010 قواعد منظمة الامن والتعاون في اوروبا على صعيد التهرب الضريبي، تمكن كاهوزاك من اغلاق حسابه في مصرف "يو بي اس" بمساعدة شركة مالية قامت بوضع المال في فرع مصرف جوليوس باير السويسري الخاص في سنغافورة. وتبلغ قيمة هذا المال 600 الف يورو على ما اعلن كاهوزاك وعلى ما لمح اليه مدعي جنيف ايف بيرتوسا المكلف التحقيق في القضية. واوضحت نيابة جنيف التي صادرت الوثائق المصرفية المتصلة بهذا الحساب لدى يو بي اس، انها لم تعاين تفاصيل حركة هذا الحساب، الامر الذي يعود الى نيابة باريس التي تقدمت بطلب تعاون قضائي. واضاف التلفزيون السويسري ان "مبالغ اكبر وضعت او حولت من جنيف في الاعوام السابقة". وتحدث موقع ميديابارت الفرنسي الاخباري الذي كشف القضية عن 15 مليون يورو. ولم تستبعد مصادر متخصصة تحدثت اليها فرانس برس وجود حساب اخر. والسبت، كشفت صحيفة "تاغس انزايغر" الصادرة في زوريخ ان الوزير الفرنسي السابق "كذب" على مصرف جوليوس باير عبر تقديم "افادة مالية مزورة" لتامين تحويل الاموال على سنغافورة. واستقال كاهوزاك من منصبه في 19 آذار/مارس بعد اكثر من ثلاثة اشهر من تأكيد احدى وسائل الاعلام وجود حساب له في سويسرا. واعترف الوزير السابق امام القضاء الفرنسي بانه كذب لاشهر وبانه يمتلك حسابا مصرفيا في الخارج منذ نحو عشرين سنة. واضاف انه امر بتحويل المبلغ الموجود في هذا الحساب وهو 600 الف يورو الى حسابه في باريس.