أخبار

مرسي يستقبل آشتون في القاهرة قبل لقائها معارضين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: استقبل الرئيس المصري محمد مرسي، اليوم الأحد، في قصر الاتحادية الرئاسي (شرق القاهرة)، كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، بحسب المكتب الإعلامي للاتحاد الأوروبي في القاهرة.

ولم تصدر الرئاسة المصرية بيانًا حتى الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم (15:30 تغ) حول لقاء مرسي وآشتون، التي وصلت إلى العاصمة المصرية مساء أمس، في زيارة تستغرق يومين، ينتظر أن تلتقي خلالها عددًا من رموز المعارضة المصرية.

وأوضح المكتب الإعلامي للاتحاد الأوروبي في القاهرة لمراسلة الأناضول أن "آشتون سوف تلتقي قيادات جبهة الإنقاذ الوطني في مصر، القوى المعارضة الرئيسة، تباعاً في مقر الاتحاد الأوروبي" في القاهرة.

من جهتهم، قال عدد من المعارضين المصريين، الذين ينتظر أن يلتقوا آشتون، إن المكتب الإعلامي أبلغهم بتأخير الموعد لساعة ونصف ساعة، بسبب تعطل الممثلة الأوروبية في طريق عودتها من القصر الرئاسي المصري إلى مقر الاتحاد.

وستلتقي آشتون رموز المعارضة في مقر ممثلية الاتحاد الأوروبي في القاهرة، وبينهم: عمرو موسى (رئيس حزب المؤتمر)، ومحمد البرادعي (رئيس حزب الدستور)، وحمدين صباحي (زعيم التحالف الشعبي)، وأحمد سعيد (رئيس حزب المصريين الأحرار)، ومحمد أبو الغار (رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي)، والسيد البدوي (رئيس حزب الوفد الجديد)، بحسب بيان الاتحاد الأوروبي اليوم.

وكانت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي قالت في وقت سابق إن آشتون ستبحث خلال زيارتها "تطورات عملية التحول الديمقراطي في مصر على الجانبين السياسي والاقتصادي، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي".

وفي تصريحات قبل أن تبدأ زيارتها للقاهرة، قالت كاثرين آشتون: "هذا وقت حرج للمرحلة الانتقالية في مصر؛ فالبلاد تتعرّض لتحديات سياسية واقتصادية هائلة". وأضافت أنه "على أوروبا، كشريك وجار، أن تدعم مصر الآن أكثر من أي وقت مضى؛ للوصول إلى الديمقراطية العميقة التي يشارك فيها جميع الأطراف".

وتابعت المسؤولة الأوروبية: "سأعمل جاهدة في القاهرة لإشراك جميع الأطراف لبناء الثقة والتوصل إلى أرضية مشتركة لكل القضايا السياسية والاقتصادية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف