صربيا تعطي الاثنين ردها على مواصلة الحوار مع كوسوفو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بلغراد: اعلنت صربيا الاحد انها ستعطي الاثنين ردها على مسألة مواصلة الحوار مع كوسوفو لتطبيع العلاقات بين الطرفين، وكشفت في الوقت نفسه انها تلقت "انذارا" خلال الاجتماع الاخير الذي عقد في بروكسل في الثاني من نيسان/ابريل وانتهى الى الفشل.
وقال رئيس صربيا توميسلاف نيكوليتش الاحد في تصريح صحافي "غدا ستتخذ الحكومة قرارا سيحظى بدعم الرئيس وغالبية الاحزاب السياسية".
واضاف نيكوليتش "في بروكسل لم نتلق عرضا بل انذارا" مضيفا ان اقتراح الاتفاق بين بلغراد وبريشتينا "يمكن ان يحسن ويجب ان يحصل ذلك".
وفي مؤتمر صحافي اخر قال رئيس الحكومة ايفيتشا داسيتش بعد ان استقبل ممثلين عن مختلف الاحزاب لاطلاعهم على ما تنوي حكومته القيام به "نريد مواصلة الحوار مع كوسوفو".
وتابع "نحن واعون لخطورة المشاكل التي نواجهها اكان مع الاتحاد الاوروبي او مع بريشتينا، الا ان احدا لا يشكك بعزمنا على المضي قدما في طريق الاندماج الاوروبي".
وكانت المحادثات التي جرت في بروكسل بهذا الصدد اخفقت في الثاني من نيسان/ابريل بسبب الخلاف حول درجة الحكم الذاتي الذي سيعطى للبلدات ذات الاكثرية الصربية في شمال كوسوفو، وهي منطقة محاذية لصربيا وتخرج نسبيا عن سيطرة بريشتينا.
وتطالب بلغراد بانشاء "جمعية" لهذه البلدات تتمتع ب"سلطات تنفيذية" في مجالات الامن والشرطة والقضاء، الامر الذي ترفضه بريشتينا.
وبعد هذا الفشل حذرت بروكسل انها لا تنوي عقد اجتماع اخر حول هذا الموضوع ودعت الطرفين الى الكشف عن مواقفهما خلال ايام.
وكان الحوار بين صربيا وكوسوفو بدأ عام 2011 وهو لا يشمل مسالة اعلان كوسوفو الاستقلال قبل خمس سنوات الامر الذي لا تزال ترفضه صربيا. الا ان تقدما حصل مثل الاتفاق الذي وقع في كانون الاول/ديسمبر الماضي حول مسألة المعابر بين كوسوفو وصربيا.
وفي حال لم يتم التوصل الى اتفاق بين بلغراد وبريشتينا فان المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي التي تنتظرها صربيا بفارغ الصبر تمهيدا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي، قد ترجأ الى اجل غير مسمى.