الأزهر يدعو مسلمي ومسيحيي مصر إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: طالب شيخ الأزهر أحمد الطيب مسلمي ومسيحيي مصر إلى "ضبط النفس والاحتكام إلى العقل والحفاظ على الوحدة الوطنية". واعتبر شيخ الأزهر في بيان أن "تأجيج الفتنة سيغرق البلاد، ولن ينجو أحد منها"، مؤكدًا رفضه للأحدث التي وقعت أمام الكاتدرائية القبطية وسط القاهرة.
وطالب الأزهر بضرورة اتخاذ خطوات فعالة وملموسة نحو تحقيق الوحدة الوطنية على أرض الواقع بين المسلمين والمسيحيين.
وقالت مصادر أمنية إن شجارًا وقع بين مواطن مسلم وآخر مسيحي إثر قيام الأخير بكتابة عبارات مسيئة للمسلمين على حائط معهد ديني (مدرسة تابعة للأزهر) في مدينة الخصوص، التابعة لمحافظة القليوبية، وتطور الأمر إلى اشتباك بالأسلحة النارية بين عائلتي المواطنين. ويسود الود العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر بصفة عامة، لكن تطرأ بين الحين والآخر بعض الخلافات والنزاعات لأسباب عدة، أبرزها: نزاع على ملكية أراضٍ أو بناء وتوسعة كنائس، أو علاقات زواج بين الطرفين.
التعليقات
جديد على مجتمعنا
مصطفى الأبيض -الملاحظ للشأن المصري يجد أن هذه الأحداث الطائفية ظهرت منذ انهيار الاتحاد السوفيتي وانفراد الولايات المتحدة بالقرار كقوة عظمى وحيدة في العالم، وانعكس ذلك على طبيعة الأقباط في مصر حيث تبدلت أفكارهم من التعايش السلمي مع شركائهم في الوطن إلى ضرورة الحصول على أكبر قدر من السلطة والنفوذ بعدما حصلوا على القدر الأكبر من الثقل المادي بامتلاكهم ما يزيد على 55% من رؤوس الأموال في الاقتصاد المصري، والأهم من ذلك هو تشجيع الولايات المتحدة للنعرات الطائفية والمذهبية لإضعاف مصر أمام الدولة العبرية المحتلة، ومع بالغ الأسف ينساق شباب الأقباط وراء هذه الدعاوى الهدامة ظناً منهم أن الولايات المتحدة تساندهم، والحقيقة أن الولايات المتحدة لا تساند إلا مشروعاتها الخبيثة والدليل على ذلك إجابة وزير الخارجية الأمريكي على سؤال لأحد الصحفيين عندما سأله عن عمق الصداقة بين بلاده والولايات المتحدة فجاءت إجابة الوزير بمثابة مفاجأة حيث قال بالحرف أن الولايات المتحدة ليس لها أصدقاء وإنما لها مصالح!!.والأمر الأسوأ هو أن الحماس يستبد بهؤلاء الشباب الأقباط وخاصة أن الغالبية منهم لم تحصل على قدر من التعليم كما يحدث في الصعيد بسبب الفقر، وفي الوقت نفسه عمل نظام مبارك في الماضي على توسيع هوة الخلاف بين الأقباط والمسلمين من خلال أجهزة الأمن حتى يسهل له السيطرة على البلاد، وعندما تولى الرئيس مرسي كان أول ما أعلن عنه هو حماية حق الدين لكل مواطن مصري يعيش على أرض مصر، وهو جاد في ذلك وفعل قدر استطاعته ولكن تقف أمامه عدة عقبات أهمها الجهل وروح التحدي من جانب شباب الأقباط، مما لم يحدث من قبل عندما كان الاتحاد السوفيتي قائماً كعدو للسياسات الأمريكية في المنطقة.. وللحديث بقية
ان الازهر كان وسيظل يقوم
محمود الشمرى -ان الازهر كان وسيظل يقوم فى الامة بدور كبير ويتجلى دوره فى انهاء الفتنة الطائفية من خلال بيت العائلة الذى تبنى نشأته شيخ الازهر احمد الطيب وقد ساعد كثيرا فى وأد الفتنة التى كلما تخمد نيرانها وتطفئ نجد من يشعلها وينفخ فيها للتطاير منها السنة اللهب وتصيب من تصيب بنيرانها والتى لا تفرق بين مسيحى ومسلم فيا مشايخ مصر ويا قسوسة مصر تعالوا جميعا لنجلس على مائدة الحوار لنخرج سويا بحل يخرج البلاد من الازمة الراهنة اننا ضد عمل اى شغب امام اى دور من أدوار العبادة سواء كانت كنيسة او مسجد انهما مكان للعبادة ويجب المحافظة عليهم.
ان الازهر كان وسيظل يقوم
محمود الشمرى -ان الازهر كان وسيظل يقوم فى الامة بدور كبير ويتجلى دوره فى انهاء الفتنة الطائفية من خلال بيت العائلة الذى تبنى نشأته شيخ الازهر احمد الطيب وقد ساعد كثيرا فى وأد الفتنة التى كلما تخمد نيرانها وتطفئ نجد من يشعلها وينفخ فيها للتطاير منها السنة اللهب وتصيب من تصيب بنيرانها والتى لا تفرق بين مسيحى ومسلم فيا مشايخ مصر ويا قسوسة مصر تعالوا جميعا لنجلس على مائدة الحوار لنخرج سويا بحل يخرج البلاد من الازمة الراهنة اننا ضد عمل اى شغب امام اى دور من أدوار العبادة سواء كانت كنيسة او مسجد انهما مكان للعبادة ويجب المحافظة عليهم.
يمارس الازهر الدور الاكبر
شاهرمنصور -يمارس الازهر الدور الاكبر فى حياة المصرين سواء كانوا ميسيحين او مسلمين ان الازهر والكنيسة الكتدرائية لهم الدور الاكبر فى لم شمل المصرين ووأد الفتنة الى مالا نهاية ونرجع الى سبب المشكلة الرئيسى نجدها مشكلة عادية جدا تحدث فى اى حى شعبى فى مصر ونحن طوال عمرنا نعيش ميسحين ومسلمين فى مكان واحد لا يحدث بيننا اى مشاكل ولا خلافات وستعبر الامة المصرية كما كانت ولا تزال تتجاوز المحنة وتقف مصر كما هى شامخة عالية ترفع رأسها عاليا فوق كل احد اراد بها سواء فسلمت مصر من الفتنة.
يمارس الازهر الدور الاكبر
شاهرمنصور -يمارس الازهر الدور الاكبر فى حياة المصرين سواء كانوا ميسيحين او مسلمين ان الازهر والكنيسة الكتدرائية لهم الدور الاكبر فى لم شمل المصرين ووأد الفتنة الى مالا نهاية ونرجع الى سبب المشكلة الرئيسى نجدها مشكلة عادية جدا تحدث فى اى حى شعبى فى مصر ونحن طوال عمرنا نعيش ميسحين ومسلمين فى مكان واحد لا يحدث بيننا اى مشاكل ولا خلافات وستعبر الامة المصرية كما كانت ولا تزال تتجاوز المحنة وتقف مصر كما هى شامخة عالية ترفع رأسها عاليا فوق كل احد اراد بها سواء فسلمت مصر من الفتنة.