أخبار

نتانياهو: لا يمكن ان نعتمد على اي دولة حتى لو صديقة في مواجهة النووي الايراني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد ان بلاده لا يمكن في اي حال "ان تترك مصيرها بين ايدي دول اخرى" حتى "افضل اصدقائنا" في مواجهة الخطر النووي الايراني، وذلك لدى افتتاحه الاحتفال السنوي بذكرى المحرقة.

وقال نتانياهو في خطاب في القدس عشية ذكرى المحرقة خلال الحرب العالمية الثانية "نقدر جهود المجتمع الدولي لوقف البرنامج النووي لايران، ولكننا لن نترك مصيرنا في اي مرحلة بين ايدي دول اخرى، حتى لو كانت افضل اصدقائنا".

وخلال زيارته للمنطقة الشهر الفائت، وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما اسرائيل بان يقوم بما ينبغي لمنع ايران من حيازة السلاح النووي.

واضاف نتانياهو "ما تغير منذ المحرقة هو عزمنا وقدرتنا على الدفاع عن انفسنا بقوانا الذاتية".

وكرر ان ايران "تعلن على الملأ نيتها تدمير دولة اسرائيل، وهذا البلد يتحرك بكل السبل لبلوغ هذا الهدف".

وتابع نتانياهو في الاحتفال الذي يقام كل عام في نصب ياد فاشيم بالقدس "يؤكد القادة الايرانيون ان اسرائيل +ورم سرطاني ينبغي استئصاله+ من الشرق الاوسط. ان هذا الكره القاتل للشعب اليهودي لم يزل من العالم، لقد بدل وجهه، لقد تحول الى كره قاتل لدولة اسرائيل".

بدوره، ندد الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز في خطابه بالمسؤولين الايرانيين الذين "ينكرون علنا وجود المحرقة ويهددوننا باخرى".

واذ تناول معاداة السامية في الدول الاوروبية، اضاف بيريز ان "البعض لم يتعلموا شيئا"، معتبرا ان "الازمات يتم استغلالها مجددا لاقامة احزاب نازية مجددا، تثير السخرية لكنها خطيرة".

ومساء الاحد، بدأ احياء ذكرى المحرقة في اسرائيل في حضور كبار المسؤولين الاسرائيليين، وهي مخصصة هذا العام لمقاتلي معسكر الاعتقال في وارسو.

وستطلق صفارات الانذار لدقيقتين مساء الاثنين في كل انحاء اسرائيل.

وغادر رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال بيني غانتز الاحد الى بولندا حيث سيتقدم "مسيرة الاحياء" الاثنين نحو معتقل اوشفيتز-بيركيناو السابق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إيرائيل وجهان لعملة واحدة
شهاب -

نحيب واجترار ومتاجرة بالماضي البائس. على اسرائيل وقف المتاجرة بالمحرقة ووقف تطبيق ماعاناه اليهود في السابق على الفلسطينين. على اسرائيل ان كانت جادة للتخلص من بؤر التوتر بالمنطقة ان تعيد الارض المحتلة لأهلها والدخول في عملية سلام وتنمية شاملة مع جيرانها العرب ان كانت تستشعر دروس المحرقة وان اصرت على صلفها وتعنتها واحتلالها فلن تعيش الامن الذي تريد مهما بلغت من قوة. قدرها ان تتعايش وترد الارض المحتلة لأهلها والا هي وايران التي تريد شحذ العالم للوقوف بوجهها بسبب برنامجها النووي وجهان لعملة واحده في الاحتلال والصلف والغزو و التوسع والغرور والعرب لن يألوا جهدا لإرجاعهما الى حجميهما الحقيقي ولو طال زمن الذل والهوان.

إيرائيل وجهان لعملة واحدة
شهاب -

نحيب واجترار ومتاجرة بالماضي البائس. على اسرائيل وقف المتاجرة بالمحرقة ووقف تطبيق ماعاناه اليهود في السابق على الفلسطينين. على اسرائيل ان كانت جادة للتخلص من بؤر التوتر بالمنطقة ان تعيد الارض المحتلة لأهلها والدخول في عملية سلام وتنمية شاملة مع جيرانها العرب ان كانت تستشعر دروس المحرقة وان اصرت على صلفها وتعنتها واحتلالها فلن تعيش الامن الذي تريد مهما بلغت من قوة. قدرها ان تتعايش وترد الارض المحتلة لأهلها والا هي وايران التي تريد شحذ العالم للوقوف بوجهها بسبب برنامجها النووي وجهان لعملة واحده في الاحتلال والصلف والغزو و التوسع والغرور والعرب لن يألوا جهدا لإرجاعهما الى حجميهما الحقيقي ولو طال زمن الذل والهوان.