أخبار

زيدان: طالبنا مصر مجددًا بتسليم قذاف الدم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: قال علي زيدان، رئيس الحكومة الليبية، إن بلاده جددت طلبها رسميًّا من السلطات المصرية تسليمها أحمد قذاف الدم، أحد رموز نظام معمّر القذافي، والذي يحاكم في مصر حاليًا بتهمة "مقاومة السلطات".

وفيما لم يوضح زيدان، خلال مؤتمر صحافي اليوم الإثنين في طرابلس، رد الحكومة المصرية على الطلب الليبي، تعهد بأن يلقى قذاف الدم محاكمة عادلة في بلاده "بحسب المعايير الدولية للمحاكمات".

وقضت محكمة القضاء الإداري في مصر، الأربعاء الماضي، ببطلان إجراءات تسليم قذاف الدم - الذي كان يشغل منصب منسق العلاقات الليبية/المصرية في عهد القذافي - إلى السلطات الليبية.

وكانت عصمت الميرغني، محامية أحمد قذاف الدم، قد قالت، في تصريحات صحافية سابقة، إن موكلها من أبوين مصريين، واسمه الحقيقي في شهادة الميلاد المصرية، هو جمعة قذاف الدم، وأن القانون الواجب تطبيقه عليه هو القانون المصري فقط، والنيابة العامة هي المنوطة بالتحقيق معه، ولا يحق أن يحاكمه غير القضاء المصري، إذا كان هناك مقتضى لمحاكمته، وبالتالي يجب عدم تسليمه إلى ليبيا.

لكن المستشار كامل سمير، رئيس قسم التعاون الدولي في مكتب النائب العام المصري، قال، في تصريحات خاصة لمراسل الأناضول، إن قذاف الدم أفاد خلال التحقيقات، التي أجريت معه، بأنه لا يحمل الجنسية المصرية، ولا يتمتع بحق اللجوء السياسي إلى مصر.

وكان النائب العام المصري قد قرر احتجاز قذاف الدم لمدة 30 يومًا بعد إلقاء القبض عليه في مسكنه في ضاحية الزمالك وسط العاصمة القاهرة يوم 19 مارس/آذار الماضي. وجرى إلقاء القبض على قذاف الدم بناء على طلب من السلطات الليبية لمحاكمته، فيما تقول طرابلس إنها جرائم فساد مالي ارتكبها في عهد القذافي.

وكانت القاهرة قد سلمت في الشهر الماضي علي ماريا، آخر سفير لنظام القذافي في مصر، ومحمد القذافي، أحد أقارب الأخير، إلى طرابلس؛ استجابة لمذكرات اعتقال صادرة بحقهما من جانب الإنتربول (منظمة الشرطة الجنائية الدولية)، بناءً على مطالبة ليبيا لمصر بتسليمها أعوان نظام القذافي الذين فرّوا إليها.

وقد استثني أحمد قذاف الدم من الترحيل، حيث ينتظر محاكمته في مصر، جراء تصديه بالقوة لمحاولة إلقاء القبض عليه، بحسب مصادر قضائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف