توقيف جهادي فرنسي ثالث طرد من باكستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: افاد مصدر قضائي ان جهاديا فرنسيا ثالثا طرد الاسبوع الفائت من باكستان تم توقيفه الاثنين بتهمة تشكيل "عصابة اشرار بهدف ارتكاب اعمال ارهابية" ووضع قيد التوقيف الاحتياطي.
والسبت، اوقف جهاديان اخران كانا طردا من باكستان.
وكان الثلاثة اعتقلوا في ولاية بلوشستان الباكستانية في ربيع 2012. وباشرت نيابة باريس تحقيقا قضائيا في شباط/فبراير 2013 في قضية تأليف عصابة اشرار على صلة بمؤسسة ارهابية.
وكان الفرنسيون الثلاثة وجميعهم من اصول مغاربية وغير معروفين لدى اجهزة الشرطة، غادروا في كانون الثاني/يناير 2012 منطقة اورليان الى خارج فرنسا.
وبحسب مصادر قريبة من الملف فان الثلاثة تكتموا على سفرهم وقالوا لاسرهم المتواضعة الدخل انهم قصدوا مكة المكرمة لاداء عمرة.
لكن بعد خمسة اشهر تم توقيفهم في 28 ايار/مايو 2012 في باكستان من قبل الشرطة المحلية حين كانوا في سيارة مع فرنسي آخر هو نعمان مزيش المعروف لدى اجهزة الامن الغربية ويعتبر من الكوادر التاريخية للقاعدة.
وتم توقيف الفرنسيين الثلاثة بعيد دخولهم بطريقة غير شرعية باكستان من ايران التي دخلوها بطريقة قانونية من تركيا، بحسب مصادر قريبة من الملف.
واشارت المصادر الى ان الفرضية الارجح ان مزيش ذهب لاستقبالهم في تلك المنطقة انطلاقا من المناطق القبلية في شمال غرب باكستان معقل القاعدة والقاعدة الخلفية للجهاد الافغاني، وذلك بهدف نقلهم الى المناطق القبلية.