أخبار

صحفيون فلسطينيون يطالبون بمنع دخول الصحفيين الاسرائيليين للضفة الغربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: يطالب صحفيون فلسطينيون بمنع دخول الصحفيين الاسرائيليين بحرية للعمل في الضفة الغربية بسبب منعهم من الدخول الى اسرائيل والعمل بحرية هناك. وقام صحفيون فلسطينيون الاسبوع الماضي باجبار صحفي اسرائيلي على الخروج من مؤتمر صحفي في مقر وزارة الاعلام الفلسطينية في رام الله. وقالت الصحفية نائلة خليل لوكالة فرانس برس "نحن مع حرية الاعلام في كافة الاتجاهات ولكن ما يجري هو بان حرية الاعلام عندنا تتم باتجاه واحد، بمعنى انه بامكان الصحفي الاسرائيلي الدخول الى الاراضي الفلسطينية بحرية بينما يمنع الصحفي الفلسطيني حتى من التنقل بحرية في كثير من الاحيان داخل الاراضي الفلسطينية من قبل الجيش الاسرائيلي". واضافت "هذا التحرك ضد دخول الصحفيين (الاسرائيليين) ياتي بشكل سلمي ولا يوجد فيه اي تهديد لاحد، انما نطالب ان نعامل بالمثل". وقامت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بتوجيه رسالة الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس تطالب فيها بمنع دخول الصحفيين الاسرائيليين الى الاراضي الفلسطينية مثلما يمنع الصحفيين الفلسطينيين من الدخول الى اسرائيل. ومن جهته، اكد وكيل وزارة الاعلام محمود خليفة بان وزارته تتجه الى "تنظيم" دخول الصحفيين الاسرائيليين الى الضفة الغربية. واوضح خليفة بان الوزراة تسعى الى "تنظيم عمل الاعلام الاجنبي في اطار النظام والقانون الفلسطيني ومن ضمنها الاعلام الاسرائيلي". ويشرح خليفة بان ذلك يعني بانه يتوجب على "اي صحفي يعمل في اي محطة او وكالة اعلامية، اسرائيلي كان او اجنبي، التقدم بطلب لدى الوزارة وفقا للاصول والقوانين". وقال خليفة ان مكتب الصحافة الاسرائيلي يمنح حوالي 50 صحفيا فلسطينيا بطاقات صحفية لتسهيل عملية الدخول الى اسرائيل. وتابع "ما نستطيع المطالبة به في وزارة الاعلام هو احترام السيادة الفلسطينية وان يكون للاعلام الفلسطيني حرية التنقل داخل الاراضي الفلسطينية". واكد خليفة بانه فيما يتعلق بدخول الاعلام الاسرائيلي فانه "على هذه المؤسسات احترام السيادة الفلسطينية والنظام والتقدم بطلب الى الوزارة لكي يتم اعتمادها مثلما يجري مع مختلف وسائل الاعلام الاجنبية" مؤكدا ان دخول اي صحفي دون ذلك الى الاراضي الفلسطينية يكون "غير شرعي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف