مقتل شرطي في هجوم استهدف مركزًا صحيًا لمكافحة الشلل في باكستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيشاور: قتل مسلحون الاربعاء شرطيا باكستانيا كان يرافق فريقا طبيا يقوم بحملة تلقيح ضد شلل الاطفال في شمال غرب البلاد، على ما افاد مسؤولون محللون.
ووقع الهجوم، الذي نفذه مسلحون مجهولون في مدينة مردان في ولاية خيبر بختونخوا، التي يعارض فيها الاسلاميون حملة التلقيح ضد الشلل.
وصرح طاهر ايوب المسؤول في الشرطة المحلية ان "شرطيا قتل، وجرح اخر، بعدما اطلق مسلحون يركبون دراجة نارية الرصاص على فريق الملقحين". وبمقتل الشرطي ترتفع الى 21 حصيلة القتلى في صفوف الملقحين ضد الشلل منذ كانون الاول/ديسمبر الماضي في باكستان.
وتعتبر باكستان واحدة من ثلاث دول في العالم ما زال فيها شلل الاطفال مرضًا مزمنًا وتعرقلت جهود استئصاله خصوصًا بسبب الاعتداءات وشائعات تنشرها الاوساط الدينية المتشددة.
وقد علقت حملة تلقيح في كانون الاول/ديسمبر بعد مقتل تسعة ملقحين في هجمات استهدفتهم شخصيًا، واستأنفت السلطات بعدها الحملة، لكن بحماية قوات الامن في المناطق الحساسة.
وفي ولاية خيبر بختونخوا والمناطق القبلية المجاورة، التي تعتبر معقل طالبان الموالية لتنظيم القاعدة، يعتقد كثيرون خطأ ان اللقاح ضد الشلل يحتوي على عناصر خنزير، وبالتالي حرام تناوله، بينما يقول آخرون إنه يتسبب في العقم، ويزعمون ان التلقيح مؤامرة تهدف الى عقم المسلمين.
وازدادت الشكوك منذ "قضية شكيل افريدي" الطبيب، الذي ادين لانه شارك في حملة تلقيح مموهة ضد التهاب الكبد نظمتها سي.اي.ايه للتاكد من وجود اسامة بن لادن في منزله في ابوت اباد (شمال غرب).