أخبار

اعتقال عربي إسرائيلي انضم إلى قوى المعارضة السورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: أعلن جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت) بانه اعتقل شابا عربيا اسرائيليا انضم الى قوى "الجهاد العالمي" في سوريا بتهمة اجراء اتصالات مع العدو.

وقال الشين بيت في بيان أن محكمة إسرائيلية قامت باتهام حكمت مصاروة (29 عامًا) من سكان بلدة الطيبة شمال اسرائيل "بالتخابر مع عميل اجنبي والتدريب العسكري بالاضافة الى الدخول بطريقة غير شرعية الى الاراضي السورية".

واعتقل الشاب في 19 من اذار (مارس) الماضي بعد ان "سافر الى سوريا للقتال الى جانب المتمردين" بحسب البيان. وتعد سوريا واسرائيل رسميا في حالة حرب. وقال الجهاز ان الشاب ذهب الى سوريا للانضمام الى قوى "الجهاد العالمي لمقاتلة الجيش السوري وحاول ايجاد شقيقه حسين الذي ذهب الى سوريا قبل عدة اشهر لهدف مماثل".

واشار البيان الى ان مصاروة شارك في التدريبات العسكرية التي جرت في معسكر للمقاتلين المعارضين في سوريا وقال خلال التحقيق معه بانهم "طرحوا عليه العديد من الاسئلة المتعلقة باسرائيل والجيش الاسرائيلي (...) وحول مفاعل ديمونا" النووي، موضحا انه "قال انهم طلبوا منه تنفيذ هجوم في اسرائيل ولكنه رفض ذلك".

ومن ناحيتها، اكدت متحدثة باسم الجهاز لوكالة الانباء الفرنسية ان "الشين بيت يعتقد ان ظاهرة العرب الاسرائيليين الذين يذهبون الى سوريا للانضمام الى الجهاد العالمي مقلقة، حتى لو كان الامر حاليا لا يشمل الا بعض الحالات الفردية".

واضافت "يتعرض العرب الاسرائيليون الذين يسافرون الى سوريا الى ايديولوجيا متطرفة معادية لاسرائيل" مشيرة الى ان الشين بيت يخشى بان "يتم استخدامهم من قبل الارهابيين". واعلنت جبهة النصرة الاسلامية التي تقاتل ضد النظام السوري مبايعتها زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري الاربعاء.

ويمثل عرب اسرائيل حوالى 20% من سكان اسرائيل ويقدر عددهم باكثر من 1,3 مليون شخص وهم يتحدرون من 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعد اعلان قيام دولة اسرائيل العام 1948.

ومع انهم يحملون الجنسية الاسرائيلية يعامل العرب في اسرائيل كمواطنين من الدرجة الثانية ويعانون من تمييز واضح ضدهم في فرص العمل والسكن خصوصا. وفي العام 1967 احتلت اسرائيل 1200 كلم مربع من هضبة الجولان واعلنت ضمها في خطوة غير معترف بها من المجتمع الدولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف