القوات العراقية جاهزة و"الخنادق مكتملة" لمواجهة المتسللين عبر سوريا
أسامة مهدي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم عن جاهزية قواتها للتصدي للعناصر التي تحاول دخول العراق من دول الجوار، في إشارة إلى سوريا، وأشارت الوزارة إلى اكتمال حفر خندق على الحدود مع سوريا. ردًا على تهديدات تنظيم القاعدة وإعلانه تشكيل جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، فقد rlm;أكد العراق أن قواته مستعدة لمواجهة تسلل أي مسلحين من سوريا خاصة مع اكتمال حفر خندق على الحدود المشتركة البالغ طولها 650 كيلومترًا. وشددت وزارة الداخلية العراقية أن قواتها جاهزة للتصدي "للعناصر الإرهابية التي تحاول دخول البلاد من دول الجوار، مشيرة إلى أن التنظيمات الارهابية تسعى إلى تغيير مسمياتها بين فترة وأخرى وتتلاعب بالكلمات في محاولة لصدم المجتمع". وقال الناطق باسم الوزارة العميد سعد معن في تصريح وزعته وزارته: "إن قوات قيادة حرس الحدود موجودة ومستعدة للتصدي دائمًا لجميع الإرهابيين وكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد". وأكد اكتمال حفر خندق على الحدود بين العراق وسوريا لمنع عبور المسلحين من سوريا إلى الأراضي العراقية. واضاف أن التنظيمات الإرهابية غالبًا ما تغيّر تسمياتها وتتلاعب بالكلمات في محاولة لصدم المجتمع، مشددًا على أن قوات وزارة الداخلية تتابع المعلومات الاستخباراتية وتتصدى للجماعات الإرهابية المجرمة الخارجة عن القانون. من جانبه، كشف رئيس مجلس انقاذ الأنبار الشيخ حميد الهايس عن إطلاقه تحذيرات في وقت سابق أشارات إلى وجود جهود لتوحيد تنظيم القاعدة وجبهة النصرة في سوريا. وأشار الهايس إلى أن جبهة النصرة ومنذ تشكيلها هي جزء من تنظيم القاعدة الإرهابي. واوضح أن هذا التنظيم بجميع مسمياته لن يهز شعرة واحدة من العراق، لأن وضع العراق يختلف عن الوضع السوري أما إذا ظهر مسلحون هنا او هناك فإن الرد عليهم سيكون بشكل فوري من قبل قواتنا الأمنية ومن قبل مجلس انقاذ الانبار. وكان تنظيم القاعدة في العراق قد اعلن امس أن جبهة النصرة السورية التي تقاتل ضد نظام بشار الأسد جزء منه، وقال زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي إن إلغاء اسم دولة العراق الإسلامية والغاء اسم جبهة النصرة rlm;وجمعهما تحت اسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، هدفه اقامة دولة اسلامية في سوريا. وقال: "لقد rlm;آن الاوان لنعلن أمام أهل الشام والعالم بأسره أن جبهة النصرة ما هي الا امتداد لدولة العراق الاسلامية rlm;وجزء منها".rlm; كما أعلن عن"الغاء اسم دولة العراق الاسلامية والغاء اسم جبهة النصرة وجمعهما تحت اسم واحد هو rlm;الدولة الاسلامية في العراق والشام".rlm; ولم تكن جبهة النصرة معروفة قبل بدء النزاع السوري قبل عامين، لكنها اكتسبت دوراً متعاظمًا على rlm;الارض، وتبنت عدداً من التفجيرات التي استهدفت في غالبيتها مراكز عسكرية وامنية. كما ادرجتها rlm;واشنطن على لائحة المنظمات الارهابية.rlm; وظهر اسم "جبهة النصرة" أولا في كانون الثاني (يناير) 2012. واعلن العراق في الاول من الشهر الحالي صد ثلاث محاولات لعبور مسلحين من سوريا إلى أراضيه عبر الحدود الغربية والشمالية المشتركة. وأشار إلى أنّ قواته استطاعت ايضًا صدّ هجوم لمسلحين قاموا بإطلاق النار على مخافر حدودية في ملاحق فوج مغاوير حرس الحدود المنطقة الخامسة والرد على مصادر النيران وإجبار المسلحين على الفرار.. وأشار كذلك إلى أنّ قوات حرس الحدود قامت بالتصدي للمجموعة وإجبارها على التراجع إلى عمق الأراضي السورية، كما قال في بيان صحافي اطلعت عليه "ايلاف" لكنه لم يشر إلى وقوع خسائر بين الجانبين. وعبّر وزير الخارجية الاميركي جون كيري عناستياء بلاده من عبور اسلحة ايرانية إلى سوريا عبر العراق بالشكل الذي يبقي الاسد في الحكم، داعيًا بغداد إلى المساعدة على تنحيه، وذلك خلال مباحثات أجراها في بغداد مؤخرًا مع رئيسي الحكومة نوري المالكي والبرلمان اسامة النجيفي. وقال كيري خلال مؤتمر صحافي عقب الاجتماع إنه ابلغ المالكي بأن الرحلات الجوية من ايران إلى سوريا عبر العراق، والتي تحمل على ما يبدو معدات عسكرية تساعد نظام الرئيس السوري بشار الاسد "على الصمود". وأضاف "لقد اوضحت بصورة جيدة لرئيس الوزراء أن الرحلات التي تمر عبر العراق من ايران، هي في الحقيقة تساعد الرئيس بشار ونظامه على الصمود"، مشددًا على أنه ابلغ المالكي "بأن أي شيء يدعم الرئيس الاسد، يطرح مشاكل". وتتهم واشنطن بغداد على وجه الخصوص بغض الطرف عن ايران التي تقوم بإرسال معدات عسكرية إلى سوريا لدعم نظامها عبر المجال الجوي العراقي بواسطة رحلات طيران مدنية. كما مارست الولايات المتحدة ضغطًا على بغداد للوفاء بتعهداتها في منع رحلات طائرات ايرانية فوق اراضيها خشية أن تكون محمّلة بالاسلحة للنظام في سوريا. لكن المالكي أكد في وقت سابق أن "لا اسلحة يتم تهريبها عبر العراق إلى سوريا التي تشهد نزاعًا مسلحًا. وأضاف "وضعنا الجيش على الحدود لمنع ايصال اسلحة إلى سوريا" داعيًا الدول التي تقوم بتزويد الاسلحة إلى سوريا "إلى البحث عن حلول ايجابية" عوضًا من ذلك.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جاهزة في الإتجاه المعاكس
أعور نوتر ـ صدام -
كان من الأجدر بالمالكي أن ينشيء الخندق عندما كانت مفخخات بشار أسد المفترض أنها من القاعدة تأتِ من سوريا الى العراق لتفجير المراقد وقتل الشيعة وليس أمام عودتها الى سوريا، أم أن حماية عصابة بشار أسد أهم من حماية الشعب العراقي، أم أن أوامر الأسياد الصهاينة أوامر إلهية لا تعصى؟....
العراق ليس سوريا
ميمي -
نتمنى ان تقوم دولة العراق اللا سلامية ان تقاتل مثل جبهة النصرة وتحتل مدن ومطارات لكن للاسف انهم شلة من الجبناء لا يجيدون الا التفخيخ والتفجير على الناس العزل ونهاية جيش النصرة على يد القوات العراقية الخزي والعار لبشار الاسد الذي جاء بهم لتخريب العراق فخرب بيته ونارهم تحرق حطبهم ونشاء الله تدوم عشرين سنة الحرب بسوريا ولا تبقى طوبة على طوبة جراء تامر الجبان العار بشار
سؤال المليون وأربع خيارات
بشار قرداحة -
تصرفات المالكي أصبحت أغرب من الخيال فهو يمنع فئران القاعدة من الخروج من العراق الى سوريا براً ويسمح لفئران قم من العبور الى سوريا جواً ويمنع الجيش العراقي من تحرير شمال العراق الذي إحتله الاكراد العنصريين والغجر الارهابيين ويعقد صفقات مشبوهة مع روسيا لأسلحة تشحن الى سوريا، فما هو السر ياترى،