أخبار

تونس: سلفيون ملثمون يعتدون على مدير مدرسة منع النقاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: أصيب الاربعاء مدير مدرسة ثانوية بمدينة منزل بوزلفة من ولاية نابل، شمال شرق تونس، بجراح ونقل الى المستشفى بعدما هاجمته "مجموعات سلفية ملثمة" إثر منعه طالبة منتقبة من دخول المدرسة.

وقالت وكالة الانباء التونسية التي اوردت الخبر ان هذه المجموعات "اقتحمت" المدرسة واعتدت بالشتم والضرب على المدير "ما خلف له اصابات استوجبت نقله الى مصحة خاصة" مضيفة ان السلفيين تجمعوا امام المدرسة وألقوا "خطابات تحريضية ضد العلمانيين".

وتابعت ان المدرسين توقفوا عن العمل وتظاهروا امام المدرسة ثم امام مقر المعتمدية (مكتب الولاية) للمطالبة ب"التصدي للهجمات السلفية التي تتعرض لها المؤسسات التربوية". وذكرت بان "المجموعات السلفية قد هددت الاسبوع الفارط مدير المدرسة بعدما قام بتنبيه الطالبة الى ان ارتداء النقاب مخالف للقانون وقد يحول دون تمكينها من متابعة الدروس".

وندد عبد الجليل صيود المدير الجهوي للتعليم بولاية نابل بالاعتداء المادي واللفظي على مدير المدرسة الثانوية بمنزل بوزلفة "رغم انه لم يقم سوى بتطبيق القانون". وذكر بانه استدعى الطالبة وولي امرها "لمطالبتها بضرورة الالتزام بالقانون ونزع النقاب داخل المدرسة".

وتمنع القوانين الداخلية للمدارس والجامعات في تونس دخول قاعات الدروس بالنقاب. وفي 2012 اعلنت المحكمة الادارية التونسية ان قوانين البلاد تنص على انه "لا حق لأحد في الانتفاع بالخدمات التي يسديها المرفق العمومي بمقراته المفتوحة للعموم وهو مغطى الوجه".

وتتهم وسائل اعلام وحقوقيون دولا خليجية بتمويل مجموعات سلفية و"تغيير نمط المجتمع" في تونس التي تحظى فيها المراة بوضع حقوقي فريد من نوعه في العالم العربي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف