مارغريت ثاتشر خلقت ظاهرة «اذكروا مساوئ موتاكم»
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لماذا كل هذا؟بين وسائل الإعلام التي تناولت هذه الظاهرة فضائية "بي بي سي" الإخبارية التي حاورت خبراء في مختلف المجالات ذات الصلة. فقال بول آرمسترونغ، وهو مستشار إعلامي في "ديجيتال اورانج": "لا شيء يأتي بالمواقع الاجتماعية مثل "تويتر" الى درجة الغليان مثل الشخصيات المعتبرة استقطابية على شاكلة رئيسة الوزراء السابقة. وإذا كان الجميع يريدون الإدلاء بآرائهم حول شخص مشهور، خاصة عندما يصنع العناوين الرئيسية، فإن هذا الاتجاه يكتسب زخمًا هائل الأبعاد في مسائل جلل مثل الوفاة... كل شخص يريد أن يصبح بين أوائل المعلّقين إن لم يكن أولهم".
سوابق واختلافثاتشر ليست الأولى التي تثير وفاتها عاصفة هوجاء على مواقع الإنترنت الاجتماعية. فهناك موت ملك البوب مايكل جاكسون الفجائي الذي تسبب في "تسونامي" من الرسائل الإلكترونية. والشيء نفسه انطبق، وإن كان بقدر أقل، على وفاة المغنيّة البريطانية الموهوبة إيمي واينهاوس.لكن الجديد في ما يتعلق برئيسة الوزراء السابقة هو ما يصفه البعض في بريطانيا بـ"سموم الكراهية والشماتة" التي انسكبت جداول وكادت تصبح أنهاراً حال إعلان وفاتها. وما لاشك فيه أن السبب وراء هذا هو الحقيقة التي لا تخفى على أحد وهي أن ثاتشر - صانعة التاريخ على نحو قل مثله - شقّت المجتمع البريطاني، أيضا بشكل لم يسبق له مثيل في العصر الحديث.وكما أوردت "إيلاف" في معرض تناولها النبأ فقد تأتى هذا لثاتشر بقضائها الشرس على النقابات التي كانت بمثابة عظم الظهر بالنسبة للعمال وعائلاتهم... وبانتقالها الى نوع من الرأسمالية يفتقر بالكامل تقريبًا الى الوجه الإنساني. وفي هذا الصدد أدى بعض قراراتها الصارمة - مثل ما يسمى "ضريبة الرؤوس" في التسعينات - الى احتجاجات شعبية دامية تعتبر الأسوأ في تاريخ البلاد الحديث... وبتفضيلها إخضاع آيرلندا الشمالية لاتحاد بريطانيا بفوهة البندقية فقط و"لا للحوار مع الإرهابيين"... وما يُلقى عليها من عطالة، وسدود قامت بين الطبقات، وتأجيج النزعات العنصرية، وغير ذلك من نيران عديدة مازالت تنغص عيش من اكتوى بها سواء في جسده أو في جسد ولده. اعتراف ضمنيحتى الكتاب الرصينون الذين عجّت الصحف ووسائل الإعلام ومواقع الإنترنت بآرائهم، توخوا الحذر في ما قالوه. وكان أبرز مؤشر الى هذا الحذر أن شهاداتهم اشتملت على أشياء مثل: "بغض النظر عن رأي الناس في مارغريت ثاتشر..." و"مهما كان رأي المرء في رئيسة الوزراء السابقة... " و"قل ما شئت عن ثاتشر ولكن..."!بعبارة أخرى فإن هؤلاء يدركون أنهم يدلون بدلوهم في مسألة أقل ما يمكن أن توصف به هو أنها اكتسبت حساسية لم يُعرف مثلها من قبل وصارت محورًا لجدل بين قطبين متنافرين في ما يتعلق بشعبية ثاتشر... حتى في مماتها.
التعليقات
ننتظر موت بشار
سوريا حريه وبس -طبعا إعدام الاسد سيكون يوميا تاريخيا عظيما وسيكون احتفالا سنويا في سوريا الحره.إننا كشعب سوري أستعبد لخمسه وأربعين عاما وقتل وأغتصب وعذب والعالم العربي والأوربي ينظر بجبن وخسه اننا في سوريا لن نركع بعد اليوم٠
ننتظر موت بشار
سوريا حريه وبس -طبعا إعدام الاسد سيكون يوميا تاريخيا عظيما وسيكون احتفالا سنويا في سوريا الحره.إننا كشعب سوري أستعبد لخمسه وأربعين عاما وقتل وأغتصب وعذب والعالم العربي والأوربي ينظر بجبن وخسه اننا في سوريا لن نركع بعد اليوم٠
روحة بلا رجعة
سامان الکوردي -لم يحزن علی هذه الماسونية المجرمة سوی عربان الخليج و أتباع الدين الوهابي الصهيوأمريکي
الشعوب المتحضره,,
ابو العز -لنسأل أولئك المنتقدون والفرحون لموت تاتشر والذين يرفعون الكؤوس نخب فراقها,,,هل للسيده ماضى اليم تسبب بقتل الآلاف من الشعب البريطاني لمخالفته سياسة الدوله؟؟؟؟هل قادت السيده بلدها الى معارك طاحنه سببت فقدان عشرات الآلاف من الشباب البريطاني ؟؟؟هل الاقتصاد البريطاني أضمحل في عهدها وأنهارت العمله؟؟؟؟هل البنى التحتيه تراجعت في عهدها أم نمت؟؟؟هل تأثر الواقع الخدمي والصحي والتعليمي ؟؟؟هل أزداد معدل الجريمه في عهدها؟؟؟هل تبددت تروات البلاد فترة حكمها حتى تحنقوا عليها وتفرحوا بموتها؟؟؟نعم لأنكم شعوب حيه تشخصوا مواطن الخلل وتحاسبوا قادتكم إن أخفقوا,,لتاتشر أخطاء طفيفه(حسب تقديرنا نحن سكان العالم الثالث ولكنها عظيمه ولا تغتفر بنظر الشعوب الحيه),,,المفارقه هنا إن (بطل الحفره وقائدها) قد أرتكب كل الموبقات الآنفة الذكر وآخرى يعرفها القاصي والداني وهناك من يترحم عليه ويصفه بالقائد الضروره,,أما حكام اليوم فحدث ولا حرج عن أخفاقاتهم وسرقاتهم وعبثهم والناس ستذهب لتنتخبهم من جديد,,أسمعوا أخواني رغم المآسي والأخفاق سيعاد أنتخاب نفس الوجوه الكالحه,,,ترى كم هي الهوُه عميقه بين الشعوب المتحضره والشعوب النائمه ؟؟؟؟عفوا الشعوب الناميه
الشعوب المتحضره,,
ابو العز -لنسأل أولئك المنتقدون والفرحون لموت تاتشر والذين يرفعون الكؤوس نخب فراقها,,,هل للسيده ماضى اليم تسبب بقتل الآلاف من الشعب البريطاني لمخالفته سياسة الدوله؟؟؟؟هل قادت السيده بلدها الى معارك طاحنه سببت فقدان عشرات الآلاف من الشباب البريطاني ؟؟؟هل الاقتصاد البريطاني أضمحل في عهدها وأنهارت العمله؟؟؟؟هل البنى التحتيه تراجعت في عهدها أم نمت؟؟؟هل تأثر الواقع الخدمي والصحي والتعليمي ؟؟؟هل أزداد معدل الجريمه في عهدها؟؟؟هل تبددت تروات البلاد فترة حكمها حتى تحنقوا عليها وتفرحوا بموتها؟؟؟نعم لأنكم شعوب حيه تشخصوا مواطن الخلل وتحاسبوا قادتكم إن أخفقوا,,لتاتشر أخطاء طفيفه(حسب تقديرنا نحن سكان العالم الثالث ولكنها عظيمه ولا تغتفر بنظر الشعوب الحيه),,,المفارقه هنا إن (بطل الحفره وقائدها) قد أرتكب كل الموبقات الآنفة الذكر وآخرى يعرفها القاصي والداني وهناك من يترحم عليه ويصفه بالقائد الضروره,,أما حكام اليوم فحدث ولا حرج عن أخفاقاتهم وسرقاتهم وعبثهم والناس ستذهب لتنتخبهم من جديد,,أسمعوا أخواني رغم المآسي والأخفاق سيعاد أنتخاب نفس الوجوه الكالحه,,,ترى كم هي الهوُه عميقه بين الشعوب المتحضره والشعوب النائمه ؟؟؟؟عفوا الشعوب الناميه
الشيطان حزين
عراقى -الشيطان حزين اشد الحزن بفقدان احد اتباعه المخلصين الذي بفضلهم سحق فقراء البشرية من وراء العولمة مع مقبورها ريغان ودمرت العراق بالحربين الخليجيتين وخلق تنظيم القاعدة الوهابى المارق والوحيدان الحزينان امريكا واهل الخليج من اهل الارضين