أخبار

هيتو لدول الثماني: السلاح أقل واجباتكم تجاه سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قال غسان هيتو، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة السورية المؤقتة، إن "تسليح الجيش الحر"، ما زال هو المطلب الرئيسي الذي يطالب به الشعب السوري لحماية نفسه.

وفي كلمته اليوم أمام اجتماع وزراء خارجية دول الثماني، الذي بدأ أعماله اليوم في لندن، قال هيتو: "توفير هذا السلاح هو أقل واجبات المجتمع الدولي تجاه الشعب السوري"، بحسب بيان أصدره المكتب الإعلامي لـ"هيتو"، وحصل مراسل الأناضول على نسخة منه. وناشد هيتو المجتمع الدولي الإسراع بالتسليح، قائلاً إن "عدم اتخاذ خطوات جادة في هذا الأمر من شأنه السماح بإطالة عمر نظام (بشار) الأسد، ومن ثم زيادة حجم الفاتورة التي يدفعها الشعب السوري". وأشار في كلمته إلى معاناة الشعب السوري، الذي هو في أمس الحاجة بعد التسليح إلى أبسط الخدمات من ماء، غذاء، كهرباء، وخدمات صحية. وبدأ هيتو أمس زيارة إلى لندن تستمر حتى يوم غد الخميس على رأس وفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية؛ وذلك بهدف إجراء مباحثات مع مسئولين بريطانيين وأوربيين بشأن تسليح المعارضة السورية. يشار إلى أن اجتماع وزراء خارجية الدول الثماني (فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا) يأتي تمهيدًا لقمة رؤساء الدول الأعضاء التي ستعقد في مدينة "إنيسكيلان" بإيرلندا الشمالية، يومي 17 و18 يونيو/ حزيران القادم. وتعلن فرنسا وبريطانيا من حين لآخر مواقف أكثر تقدمًا حيال قضية تسليح المعارضة السورية، غير أن موقفهما يصطدم داخل الاتحاد الأوروبي بمعارضة ألمانية. وقال الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" في لقاء تلفزيوني نهاية مارس/ آذار الماضي إن فرنسا قد تتخذ قرارًا منفردًا بتسليح المعارضة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التسول من أجل الدمار
كوردي حلبي -

كان ينبغي للأطراف التي تسمي نفسها بالمعارضة أن تطلب من العالم بمساعدة السوريين الذين ينامون في الشوارع ولا يجدون شيء يأكلونه أو معالجة الجرحة والمصابين وتحسين أوضاع أربعة مليون سوري مشرد والحث على وقف تدمير سوريا. المطالبة بالسلاح خطوة غير مسؤولة و سوف تؤدي الى المزيد من إراقة الدم السوري والدمار والخراب.

التسول من أجل الدمار
كوردي حلبي -

كان ينبغي للأطراف التي تسمي نفسها بالمعارضة أن تطلب من العالم بمساعدة السوريين الذين ينامون في الشوارع ولا يجدون شيء يأكلونه أو معالجة الجرحة والمصابين وتحسين أوضاع أربعة مليون سوري مشرد والحث على وقف تدمير سوريا. المطالبة بالسلاح خطوة غير مسؤولة و سوف تؤدي الى المزيد من إراقة الدم السوري والدمار والخراب.