أخبار

قائد المخابرات الأميركية: الصين "غاضبة" من حليفتها كوريا الشمالية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قال جايمس كلابر قائد المخابرات الاميركية الخميس ان الصين تبدو "غاضبة" من استفزازات حليفتها كوريا الشمالية، لكنها لا تنوي التخلي عن دعمها لهذا النظام، لانها تريد الحفاظ على "دولة عازلة" عند حدودها.

واوضح كلابر المدير الوطني للمخابرات اثناء جلسة استماع امام لجنة المخابرات امام مجلس النواب "ان الصين لديها فريق قيادي جديد، والمؤشرات التي بحوزتنا تشير الى انهم على الارجح غاضبون من سلوك وكيم جونغ-اون وحربه الكلامية".

واقرت الادارة الوطنية للمخابرات، التي تشرف على 16 وكالة مخابرات اميركية، بانه من الصعب معرفة ما اذا كان الرئيس الشاب يسير على خطى والده في علاقاته مع الصين، التي لديها تأثير هائل على اقتصاد كوريا الشمالية.

وقال كلابر "بعكس ابيه، اعتقد انه لا يقدر بشكل صحيح غضب وانزعاج الصينيين منه". واضاف انه مع ذلك فان الصين لا تريد باي حال السماح باسقاط نظام بيونغ يانغ.

واسوأ السيناريوهات بالنسبة إلى بكين هو انهيار "يسهل توحيد الكوريتين" تحت قيادة كوريا الجنوبية، ما سيضع حليفا للولايات المتحدة على حدود الصين. واوضح المسؤول الاميركي "من ناحية جيوسياسية، فان الصين حساسة جدا ازاء وجود هذه الدولة العازلة في كوريا الشمالية". واتاحت جلسة الاستماع هذه اظهار ان جونغ-اون يبقى لغزا بالنسبة إلى وكالات المخابرات الاميركية.

واعتبر كلابر انه "لا يمكن التنبؤ بكيفية تصرفه لانه متهور"، معتبرًا ان كيم جونغ-اون يبدو مستعدا لتنفيذ "اعمال عدائية" اكثر من والده كيم جونغ-ايل الذي مات في نهاية 2011.

ولاحظ رئيس المخابرات الاميركية انه "عموما والده كان يستفز، ثم يهدئ الامور. ولم نر ذلك حتى الان مع كيم جونغ-اون"، معتبرًا انه يسعى بلا شك الى "تعزيز وتاكيد سلطته".

أوباما يدعو كوريا الشمالية إلى التخلي عن "سلوكها العدائي"
من جانبه، دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما كوريا الشمالية إلى التخلي عن "سلوكها العدائي"، وذلك خلال استقباله في البيت الأبيض الخميس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وقال أوباما، في تصريح مقتضب في المكتب البيضاوي، "نحن متفقان على أن الوقت حان لكي تضع كوريا الشمالية حدًا لنمط السلوك العدائي، الذي اعتمدته، وأن تحاول خفض منسوب التوتر".

وأضاف "لا أحد يريد حدوث نزاع في شبه الجزيرة الكورية، ولكن من المهم لكوريا الشمالية، كما لكل الدول في سائر أنحاء العالم، احترام القواعد الأساسية"، في إشارة إلى التهديدات شبه اليومية، التي تصدر من بيونغ يانغ باتجاه سيول وحليفتها واشنطن.

وتابع الرئيس الأميركي "سنبقى نحاول حلّ بعض من هذه الملفات بشكل دبلوماسي، حتى وإن كانت الولايات المتحدة، كما قلت للأمين العام، ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية رعاياها، والوفاء بالتزاماتنا تجاه حلفائنا في المنطقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف