البرامج الحوارية العربية تشعل الحرائق أو تطفئها بحسب أجنداتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تحولت بعض البرامج الحوارية السياسية على بعض الفضائيات العربية إلى مكتب إعلامي يخدم أجندات سياسية معينة، ما يُفقد السلطة الرابعة مكانتها، ويجعل الحقيقة تئن من ألم الزيف والخداع، وفقاً لما يرى كثير من المتابعين.
الرياض: زاد عدد البرامج الحوارية السياسية في الفضائيات العربية بعد قيام الثورات الشعبية في أوائل عام 2011 ابتداء بتونس وانتهاء بالمجهول، فأصبحت هذه البرامج تشغل حيزًا واسعًا من ساعات البث اليومي في العديد من القنوات الإذاعية والتلفزيونية.
لا يستطيع أحد إنكار أثر هذه البرامج في تطور وتغيير مسار السياسة في العالم العربي، ومن هنا جاء حرص السياسي العربي على الظهور عبرها للتسويق لأفكاره وقبل ذلك التسويق لشخصيته، في وقت يرى البعض أن العديد من هذه البرامج تحولت إلى ما يشبه مكتب علاقات عامة لنظام سياسي معين، كما أن الأنظمة العربية لا تتردد في إنفاق مبالغ ضخمة لتغطية نفقات القنوات الفضائية التي تنشر من خلالها قيمها السلطوية لتضمن بذلك تبعية الشعوب لها.
ويشكو كثير من متابعي تلك البرامج أنهم وبدلاً من الاستماع لمادة سياسية على مستوى عالٍ من التحليل للمرحلة الانتقالية والأوضاع السياسية الحرجة في منطقة الشرق الأوسط، يتفاجأون بأنهم أمام قناة تعرض لهم إحدى مباريات المصارعة الحرة ومذيع تحول إلى حكم مستضعف بين متصارعين يتبادلون اللكمات اللفظية وأحياناً الجسدية، وكذلك التشبيهات المخجلة وأحيانا الكراسي لينتهي الحال بالمشاهد العربي إلى تشنج فكري حاد.
يصنف أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود د.علي القرني البرامج الحوارية العربية في العقود الأخيرة إلى نموذجين: نموذج (إشعال الحرائق) الذي يختار ضيوفًا متطرفين ويتبع سيناريوهات درامية مثل: محاولة ضيف إطلاق النار على الضيف الآخر أو التلاسن الشخصي أو كشف أوراق أمنية أو سياسية عن الضيوف أو الانسحاب من البرنامج، كما يتصف بتقليب صفحات التاريخ.
أما النموذج الثاني بحسب القرني، فهو نموذج (إطفاء الحرائق) الذي يتسم باستضافة شخصيات معتدلة ويميل إلى السيناريو التوثيقي أي توثيق أحداث ومواقف معينة والتركيز في قضايا الحاضر و المستقبل.
أمام العديد من هذه البرامج الحوارية في مجال السياسة وتنوع الآراء وأحيانًا تناقضها بشكل صارخ قد يفقد المواطن العربي ثقته في مصداقية محتواها ومهنية مذيعيها إلا أن علي الظفيري، مقدم برنامج (في العمق) عبر قناة الجزيرة، يعتقد بأن الجمهور العربي واعٍ لدرجة كافية تمكنه من التمييز بين البرامج التي تقدم مواد تحليلية سياسية سواء تلك التي تخدم الحقيقة أو التي تشوهها.
قد يظن البعض أن البرنامج الحواري مجرد سائل ومجيب، ويتناسى أن هذه الأسئلة يجب أن تكون نتاجاً لبحث مطول في القضية المطروحة وجمع الآراء والحقائق حول القضية والضيف، بينما يرى الظفيري أن "محاورة الضيف بمعزل عن الميول السياسية للمذيع والمعتقدات الأيديولوجية تعتبر مسألة متفاوتة بين الإعلاميين".
ويضيف "بالنسبة لي أنطلق من موقف وفهم واضحين لكل ما يحيط بي، ولا أسمح لموقفي الأيديولوجي أن يعمي بصيرتي في البحث عن الحقيقة، على سبيل المثال: أنت تؤمن بالديمقراطية لكن إيمانك بها لا يمنعك من نقد الديمقراطيين أو المنتمين لمشروع الديمقراطية".
يختار علي الظفيري ضيوف "في العمق" بعناية كبيرة لذا لم يندم يومًا على استضافة شخصية معينة، ويردف قائلا: "لكني أسير على المنهج التحريري الخاص بقناة الجزيرة ولا أسعى الى خرق القواعد المعمول بها لأني جزء من القناة وهذا يعد أمرًا طبيعيًا لأن لكل قناة سياسات معينة ومعايير واشتراطات خاصة بها، ومع ذلك لا تتدخل إدارة الجزيرة في نوعية الضيوف المشاركين في برنامجي، كما أن جميع الشخصيات المشاركة تلتزم بالمعايير الأخلاقية العامة التي لا يجب تجاوزها في أي برنامج".
وعندما سألته "إيلاف" عن البرامج السياسية التي تحولت إلى مكتب إعلامي يخدم سياسات حكومية، أجاب "بالتأكيد توجد هذه النوعية من البرامج الحوارية التي تتبع سياسة الحكومة وتعرضها على المشاهد بشكل فج ومقزز، وبالتالي يفقد المذيع مهنيته في الأداء وقدرته على تمثيل المشاهد وطرح استفهاماته على الضيف فلا يعود منصفًا وصادقًا في طرح قضية ما، وكل هذه الأمور يجب على كل مذيع أن يتصف بها ليكون قادراً على النقد و التجاوب مع الرأي العام في القضايا المطروحة".
وفي دراسة ميدانية أجراها مؤخرًا أستاذ الإعلام الجديد في جامعة الملك عبد العزيز، د.سعود كاتب، حول الموضوعية والمهنية والمصداقية في البرامج الحوارية الخليجية، وتم تطبيقها على الإعلاميين في السعودية لرصد اتجاهاتهم وتحليلهم تجاه عشرة برامج، من بينها (إضاءات) في قناة العربية، (في العمق) في قناة الجزيرة، و(الاتجاه المعاكس) في قناة الجزيرة أيضًا، خلصت الدراسة إلى أن شهرة البرنامج لم تحصنه ضد الانتقادات المتعلقة بالموضوعية والمصداقية ومهنية المذيع المقدم لمحتواه.
ومن وجهة نظر عينة الدراسة، فإن نسبة الموضوعية في برنامج (إضاءات) تصل إلى 75% ،(في العمق) 63%، و(الاتجاه المعاكس) 53%، بينما تقدر مهنية المذيع في (إضاءات) بـ72% ، (في العمق) 67%، و (الاتجاه المعاكس) 54%.
التعليقات
لا والله
خالد -خاصه يا الظفيري ، اذا كانت الكاميرات تصور تحريضك لضيفك على السعوديه والاردن ، اعتقادا منك انها لا تصور . والله ولي التوفيق ( الاخوه القراء الرجاء الاطلاع على اليو تيوب المسرب من احد العاملين في الجزيره على الظفيري مع النائب الاسرائيلي السابق عزمي بشاره)
لا والله
خالد -خاصه يا الظفيري ، اذا كانت الكاميرات تصور تحريضك لضيفك على السعوديه والاردن ، اعتقادا منك انها لا تصور . والله ولي التوفيق ( الاخوه القراء الرجاء الاطلاع على اليو تيوب المسرب من احد العاملين في الجزيره على الظفيري مع النائب الاسرائيلي السابق عزمي بشاره)
الجزيرة في المقدمة
مدقق -الأساس في اللقاءات الحوارية هي قناة الجزيرة وبرنامج مثل الإتجاه المعاكس يساوي كل برامج قنوات العرب ولا ننسى الثقافة الكبيرة التي يتمتع بها مقدم البرنامج فيصل القاسم واسلوبه الممتع..شخصيا لا أؤمن بتقارير تصدر من السعودية لانها بطبيعة الحال متحيزة لقناة العربية التي تفتقر للمهنية والاحترافية واخبارها متأخرة وهما الوحيد هو محاربة قناة الجزيرة ولكن لا مجال للمقارنة بين الثرى والثريا
الجزيرة في المقدمة
مدقق -الأساس في اللقاءات الحوارية هي قناة الجزيرة وبرنامج مثل الإتجاه المعاكس يساوي كل برامج قنوات العرب ولا ننسى الثقافة الكبيرة التي يتمتع بها مقدم البرنامج فيصل القاسم واسلوبه الممتع..شخصيا لا أؤمن بتقارير تصدر من السعودية لانها بطبيعة الحال متحيزة لقناة العربية التي تفتقر للمهنية والاحترافية واخبارها متأخرة وهما الوحيد هو محاربة قناة الجزيرة ولكن لا مجال للمقارنة بين الثرى والثريا
إعلام التهييج و التهريج
Mohamed Chaari -إعلام التهييج و التهريج هو إحدى نتائج التخلف الإجتماعي السائد بين عامة الناس. إنه الشعبوية التي تلبي النزعات الإنتقامية و التعويضية و التخريبية و التشويهية لدى المقهورين الباحثين عن فرجة تسليهم و عن ترفيه ينفسون به عن إحباطاتهم. قد يكون هذا القول غير ديبلوماسي بما فيه الكفاية. لكن الحقيقة أفضل من الأكاذيب. يجب الإقرار بالواقع إذا أردنا إصلاح الأوضاع بنسبة أو بأخرى. لا مفر إذن من الإعتراف أن هذا الإعلام الشعبوي سيظل سائدا و محببا إلى الفئات المقهورة، كما سيظل السياسيون الشعبويون يحظون بالنجاح في كل إنتخابات يشاركون فيها. فمن يستخدم الأساليب الترفيهية الخسيسة ينال دعم الغوغاء و الهمج و كافة الأنذال و الحمقى. فجميعهم يريدون للأعلام أن يكون فــُـرْجـَـوِيّــًـا و للسياسة أن تكون فضائح ترفيهية تقدم لهم ذرائع للتخريب و للتشويه و لممارسة العنف بكل أشكاله. و لولا تلك الوضعية الشعبوية لازالت المخابرات منذ أجيال و عهود و عصور. فالمخابرات هي الشعوب في أتعس مستواياتها و سلوكياتها و أشدها بذاءة و عدوانية و أسوأها تنفيسا عن النزعات التخريبية و التشويهية.
إعلام التهييج و التهريج
Mohamed Chaari -إعلام التهييج و التهريج هو إحدى نتائج التخلف الإجتماعي السائد بين عامة الناس. إنه الشعبوية التي تلبي النزعات الإنتقامية و التعويضية و التخريبية و التشويهية لدى المقهورين الباحثين عن فرجة تسليهم و عن ترفيه ينفسون به عن إحباطاتهم. قد يكون هذا القول غير ديبلوماسي بما فيه الكفاية. لكن الحقيقة أفضل من الأكاذيب. يجب الإقرار بالواقع إذا أردنا إصلاح الأوضاع بنسبة أو بأخرى. لا مفر إذن من الإعتراف أن هذا الإعلام الشعبوي سيظل سائدا و محببا إلى الفئات المقهورة، كما سيظل السياسيون الشعبويون يحظون بالنجاح في كل إنتخابات يشاركون فيها. فمن يستخدم الأساليب الترفيهية الخسيسة ينال دعم الغوغاء و الهمج و كافة الأنذال و الحمقى. فجميعهم يريدون للأعلام أن يكون فــُـرْجـَـوِيّــًـا و للسياسة أن تكون فضائح ترفيهية تقدم لهم ذرائع للتخريب و للتشويه و لممارسة العنف بكل أشكاله. و لولا تلك الوضعية الشعبوية لازالت المخابرات منذ أجيال و عهود و عصور. فالمخابرات هي الشعوب في أتعس مستواياتها و سلوكياتها و أشدها بذاءة و عدوانية و أسوأها تنفيسا عن النزعات التخريبية و التشويهية.
تصحيح و إعتذار
Mohamed Chaari -أولا: الخطأ: لازالت، الصواب: لزالت......... ثانيا: الخطأ: أسوأها، الصواب: أسوئها
تصحيح و إعتذار
Mohamed Chaari -أولا: الخطأ: لازالت، الصواب: لزالت......... ثانيا: الخطأ: أسوأها، الصواب: أسوئها
الماسونية العالمية
علاء الدين -الجزيرة هي الاساس و العربية جاءت لدرء الاخطار حيث ان الجزيرة كانت من بين مخططات الماسونية العالمية و عملت بذكاء كبير خاصة ابان حصار و العراق و مهدت لغزوه تدريجيا و كان صدام حسين و نظامه من اهم اهدافها و تتركز الجزيرة في حربها على الاسلام بزرع فتنة الطائفية و انتهجت ايضا نشر قيم الديموقراطية الزائفة من اجل زعزعة البلدان العربية و تقسيمها او تحييدها او تدميرها من اجل حماية الكيان الصهيوني و في فلسطين عملت الجزيرة على تعمييق الهوة بين الاخوة الاعداء و تشتيت تركيزهم و الهائهم عن عدوهم الحقيقي و في السودان الكل يعلم دور قطر في تقسيمه و ذلك لعداؤة شخصية مع البشير وووووووواما السعودية فاستشعرت خطر الجزيرة و مخططها عندا تم انشاء قاعدة السيلية الامريكية في قطر و كانت قناة العربية على نهج الجزيرة الا فيما يتعرض للنظام السعودي و الحصيلة يعلمه القاصي و الداني لهذا المخططغزو العراق و قتل صدام حسين تقسيم السودانتدمير تونس اقتصاديا تدمير ليبيا عسكري اقتصاديا و اجتماعيا و قتل معمر القذافيتدمير مصر و تقزيم دورها المحوري و سجن مباركتدمير سوريا العروبة و بلاد الشام و ارساله الى زمن المغولمحاولة ضرب الجزائر اقتصاديا و بالارهاب الدولي ضرب لبنان و حزب الله
الماسونية العالمية
علاء الدين -الجزيرة هي الاساس و العربية جاءت لدرء الاخطار حيث ان الجزيرة كانت من بين مخططات الماسونية العالمية و عملت بذكاء كبير خاصة ابان حصار و العراق و مهدت لغزوه تدريجيا و كان صدام حسين و نظامه من اهم اهدافها و تتركز الجزيرة في حربها على الاسلام بزرع فتنة الطائفية و انتهجت ايضا نشر قيم الديموقراطية الزائفة من اجل زعزعة البلدان العربية و تقسيمها او تحييدها او تدميرها من اجل حماية الكيان الصهيوني و في فلسطين عملت الجزيرة على تعمييق الهوة بين الاخوة الاعداء و تشتيت تركيزهم و الهائهم عن عدوهم الحقيقي و في السودان الكل يعلم دور قطر في تقسيمه و ذلك لعداؤة شخصية مع البشير وووووووواما السعودية فاستشعرت خطر الجزيرة و مخططها عندا تم انشاء قاعدة السيلية الامريكية في قطر و كانت قناة العربية على نهج الجزيرة الا فيما يتعرض للنظام السعودي و الحصيلة يعلمه القاصي و الداني لهذا المخططغزو العراق و قتل صدام حسين تقسيم السودانتدمير تونس اقتصاديا تدمير ليبيا عسكري اقتصاديا و اجتماعيا و قتل معمر القذافيتدمير مصر و تقزيم دورها المحوري و سجن مباركتدمير سوريا العروبة و بلاد الشام و ارساله الى زمن المغولمحاولة ضرب الجزائر اقتصاديا و بالارهاب الدولي ضرب لبنان و حزب الله
برامج التوك شو الحواريه
مايسة العسال -برامج التوك شو الحواريه انها تقدم نوعا جديدا من البرامجه المحلله سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لظرف البلد واحوالها الان وانها تجد صدى كبير بين المواطنين لمعرفة ما يجرى على الساحه السياسيه فى مصر حتى انها توصل المعلومه للمواطن البسيط عبر شاشات التلفاز.
برامج التوك شو الحواريه
مايسة العسال -برامج التوك شو الحواريه انها تقدم نوعا جديدا من البرامجه المحلله سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لظرف البلد واحوالها الان وانها تجد صدى كبير بين المواطنين لمعرفة ما يجرى على الساحه السياسيه فى مصر حتى انها توصل المعلومه للمواطن البسيط عبر شاشات التلفاز.
انا شايفه ان البرامج
كاظم خلف -انا شايفه ان البرامج الحواريه ملهاش لازمه ومبنسمعش منها حاجه كل شويه اتنين بيتخانقو واللى صوتو عالى هو اللى بيغلب يعنى من الاخر عاملين ذى اتنين فى الحره عندنا بتخنقو وكل واحد فاكر خدوهم بالصوت قبل مايغلبوهم.
انا شايفه ان البرامج
كاظم خلف -انا شايفه ان البرامج الحواريه ملهاش لازمه ومبنسمعش منها حاجه كل شويه اتنين بيتخانقو واللى صوتو عالى هو اللى بيغلب يعنى من الاخر عاملين ذى اتنين فى الحره عندنا بتخنقو وكل واحد فاكر خدوهم بالصوت قبل مايغلبوهم.