أخبار

واشنطن تطالب إسرائيل بمعاملة معتقل قاصر أميركي فلسطيني بشكل جيد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: طلبت وزارة الخارجية الاميركية الجمعة من اسرائيل معاملة قاصر اميركي فلسطيني بشكل جيد بعد اسبوع على قيام الجيش الاسرائيلي باعتقاله في الضفة الغربية بتهمة رشق الجنود بالحجارة.

وقالت الخارجية الاميركية في بيان "نستطيع ان نؤكد ان مواطنا اميركيا قاصرا محتجزا لدى السلطات الاسرائيلية في الضفة الغربية (...) ننتظر من اي حكومة تعتقل مواطنا اميركيا ان تضمن لهذا المواطن الاميركي معاملة جيدة".

واوضحت الوزارة ان موظفين في القنصلية الاميركية التقوا القاصر، رافضة الكشف عن اي معلومات اضافية حوله. وكانت المنظمة الدولية للدفاع عن الاطفال ومنظمة "الضمير" غير الحكوميتين اعلنتا الخميس اعتقال قاصر فلسطيني يحمل الجنسية الاميركية في الـ 14 من العمر في الخامس من نيسان (أبريل) في سلواد قرب رام الله.

وقالت رندا وهبي المحامية في منظمة الضمير انه "اعتقل من دون مذكرة توقيف وحرم من الاتصال بمحام وتم التحقيق معه في غياب اهله" واكدت تعرضه "لسوء معاملة خلال اعتقاله ونقله". واكدت متحدثة عسكرية اعتقال القاصر موضحة انه "اعتقل لقيامه برشق الحجارة على سيارات مدنية اسرائيلية" موضحة ان توقيفه سيتواصل الى الاحد.

وكانت منظمة اليونسيف (صندوق الامم المتحدة للطفولة) اعلنت في آذار (مارس) الماضي ان نحو 700 طفل فلسطيني في الضفة الغربية يتعرضون سنويا "لسوء معاملة منهجية" في المعتقلات الاسرائيلية، ونددت بمحاكمة الاطفال والقصر امام محاكم عسكرية الامر الذي اعتبرته فريدا في العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعتقل من دون مذكرة توقيف?
مهتم بفاتليكس -

الإمام ابن القيم في كتابه الكلم الطيب : يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم { إن من كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته تقول اللهم اغفر لنا وله } ذكره البيهقي في الدعوات وقال في إسناده ضعف . قال ابن القيم : وهذه المسألة فيها قولان للعلماء هما روايتان عن الإمام أحمد ، وهما هل يكفي في التوبة من الغيبة الاستغفار للمغتاب أم لا بد من إعلامه وتحلله . قال والصحيح أنه لا يحتاج إلى إعلامه بل يكفيه الاستغفار له وذكره بمحاسن ما فيه في المواطن التي اغتابه فيها . وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره . قال والذين قالوا لا بد من إعلامه جعلوا الغيبة كالحقوق المالية ، والفرق بينهما ظاهر ، فإن في الحقوق المالية ينتفع المظلوم بعود نظير مظلمته إليه ، فإن شاء أخذها وإن شاء تصدق بها .