أخبار

لقاء حاسم بين عباس وفياض السبت وواشنطن تدخل على خط أزمة استقالة فياض

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: اعلن مسؤول فلسطيني مساء الجمعة ان الادارة الاميركية دخلت على خط ازمة استقالة سلام فياض من رئاسة الحكومة الفلسطينية، في محاولة منها لحل الأزمة، قبيل لقاء حاسم يعقد السبت بين المسؤولين الفلسطينيين.

وقال المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، لوكالة فرانس برس، ان "وزير الخارجية الاميركي اتصل هذه الليلة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وطلب منه تطويق ازمة استقالة فياض من منصبه وحل الإشكال".

واضاف ان "واشنطن دخلت على ازمة فلسطينية داخلية، وهذا تدخل في الشؤون الداخلية بشكل علني، حيث ان تصريحات مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية امس ان فياض لم ولن يستقيل، وباق في منصبه، هو رسالة سياسية نفهمها جيدا".

واضاف ان "اتصال كيري بالرئيس عباس هو استكمال لهذا التدخل، وهو تدخل للمرة الثانية خلال اقل من اربع وعشرين ساعة".

ورغم ان وكالة الانباء الرسمية (وفا) اكدت اتصال كيري مع عباس، الا انها لم تذكر انهما بحثا استقالة فياض، وجاء في بيان وكالة وفا "تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وذلك استكمالا للمباحثات التي جرت بينهما في السابع من الشهر الجاري في مدينة رام الله، ومتابعة لما تم التفاهم عليه مع الرئيس أوباما اثناء زيارته إلى رام الله في 21 آذار الماضي".

واستبعدت الولايات المتحدة استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني، حيث قال ممثل لوزارة الخارجية الاميركية الخميس في لندن انه، على حد علمه، فان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض لن يستقيل من منصبه، وذلك بعدما تحدثت مصادر فلسطينية متطابقة عن احتمال استقالة فياض اليوم.

وقال هذا المصدر في الخارجية الاميركية على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الثماني ان فياض "لم يقدم استقالته وفق معلوماتي. لن يقوم بذلك. انه باق (في منصبه) على حد علمي".

وثار الخلاف بين الرجلين حول استقالة وزير المالية نبيل قسيس في الثاني من آذار/مارس التي قبلها فياض، لكن الرئيس عباس رفضها.

وجاء في بيان للمجلس الثوري لحركة فتح الجمعة الماضي "ان سياسات الحكومة الفلسطينية الحالية مرتجلة ومرتبكة في الكثير من القضايا المالية والاقتصادية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف