العراق يفتش طائرة سورية عائدة من موسكو إلى دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أعلنت السلطات العراقية اليوم أنها فتشت للمرة الاولى طائرة سورية كانت في رحلة من موسكو إلى دمشق ولم تعثر على محظورات على متنها.
وقالت وزارة النقل العراقية في بيان إنه تم في وقت مبكر صباح اليوم تفتيش طائرة سورية من نوع ايربارص قادمة من موسكو ومتجه إلى دمشق وعلى متنها 42 راكبًا لكنها لم تعثر على أي محظورات على متنها في إشارة إلى أسلحة أو معدات عسكرية يمكن استخدامها في النزاع الدائر بين الثوار المسلحين والقوات النظامية السورية والذي دخل سنته الثالثة الشهر الماضي.
وكانت السلطات العراقية قامت خلال الاسبوعين الاخيرين بتفتيش ثلاث طائرات ايرانية متجهة إلى سوريا مؤكدة انها لم تعثر على متنها اي محظورات لكنها اشارت إلى انها كانت تنقل معدات طبية. كما قامت السلطات العراقية الشهر الماضي بتفتيش طائرة كورية شمالية متجهة إلى سوريا قبل ان تسمح لها بمواصلة رحلتها إلى دمشق.
وقد واحتجت إيران رسميًا لدى العراق على عمليات تفتيش طائراتها واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن "هذا العمل غير المقبول الذي قام به العراق لتفتيش طائرة شحن تابعة لنا، يظهر مجددًا أن هذه الاتهامات لا أساس لها".
وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري قد أبلغ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال زيارته إلى بغداد الشهر الماضي أن لدى بلاده معلومات تفيد بأن العراق يسمح بمرور أسلحة إيرانية إلى سوريا عبر اجوائه واراضيه لدعم نظام الرئيس بشار الاسد في مواجهة مناوئيه لكن الحكومة العراقية تؤكد ان هذا الامر غير صحيح وانها تشدد من رقابتها من أجل عدم وصول أي أسلحة لطرفي الصراع في سوريا.
التعليقات
محظورات فودكا وبسطرما
نوريسكي مالكينوف -تم التفتيش ببناءاً على أوامر شخصية من المالكي للتأكد بأن ما يشحن هو فعلاً أسلحة ومعدات حربية لقتل أطفال سوريا طبقاً للعقود والمواصفات التي وقعها المالكي مؤخراً في موسكو وليست محظورات وممنوعات مثل الفودكا والكافيار والبسطرما والراقصات الروسيات، لأن لعصابة بشار أسد سوابق في هذا المجال إذ تبين أن المخصصات والمساعدات التي قدمتها الحكومة الالمانية لشراء أدوية لأطفال سوريا قد تم استيراد سيارات مرسيدس من نوع شبح، لأطفال المسؤولين العلويين، بقيمتها. لذا جرى التنويه لفهم وتصحيح الخبر على الطريقة الباطنية ، ونأمل أن يقدم بوتين ولافروف إعتراضاً شديد اللهجة إسوة بايران حتى لا يشتم كيري رائحة نجاسة مجوسية مبيتة.