أخبار

كيم جونغ أون... طفل بوجوه كثيرة يهدّد العالم بضرب استقراره

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المجتمع الدولي والولايات المتحدة تحديدًا تترقب بحذر خطوة رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون المقبلة، خوفًا من أن يحوّل مناسبة الاحتفال بعيد ميلاد جدّه ومؤسس النظام الذي يحكمه، كيم إيل سونغ، الموافق يوم الاثنين، إلى حرب تهزّ الأمن والاستقرار الدوليين.

بيروت: محاولة رسم ملامح زعيم كوريا الشمالية وتفاصيل شخصيته الغامضة والمثيرة للجدل قد تساعد المحللين على قراءة ما بين السطور والكشف عن بعض من جوانب أسلوبه في الحكم.

عندما انتشر خبر تدهور الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية السابق كيم جونغ إيل قبل ثلاث سنوات، اتجهت الأنظار إلى أكثر المرشحين المحتملين لخلافته: ابنه "السمين" وثالث أبنائه الذكور كيم جونغ أون.

عندها كان السؤال الرئيس ما إن كانت ستؤثر السنوات التي قضاها الزعيم الشاب في سويسرا على سياسته أم إن العوامل الوراثية ستطغى على سلوكه وتحوّله إلى نسخة ثالثة من الاستبداد، الذي ألفته بلاده على مدى أكثر من 60 عاماً؟.

مفهوم جديد للاستفزاز
لم تكد تمضي نحو سنتين على توليه الحكم، حتى اتخذ كيم جونغ أون خطوات أبعد في إشاعة التوتر في المنطقة. على الرغم من أن الاستفزاز اقتصر خلال العقود الستة السابقة على تعكير صفو الاستقرار بإجراء تجربة عسكرية أو نووية، إلا أن هذه الخطوة دخلت في عهده منعطفًا جديدًا من التصعيد، بدأ بإجراء تجربة نووية ثالثة في مطلع العام الجاري، والتهديد بضرب القواعد العسكرية الأميركية في المحيط الهادئ.

تهديدات زعيم كوريا الشمالية، الذي لم يتجاوز الثلاثين عامًا، أربكت صنَّاع القرار السياسي في واشنطن، فبحسب قائد القوات الأميركية في المحيط الهادئ سامويل لوكلير، تكمن "خطورة كيم جونغ أون في ردود أفعاله غير المتوقعة من جهة، ونقص الخبرة الدولية في التعامل معه من جهة أخرى".

عقدة نقص وتشبّه بالأسلاف
من جانبه، يعتبر الخبير في شؤون كوريا الشمالية كوغدان أوه هاسيغ أن سلوكيات كيم جونغ أون العدائية تعود إلى "شعوره بعقدة نقص"، موضحًا أنه فور اختياره خلفاً لأبيه "عمد إلى إجراء عمليات جراحية لجعل ملامحه أقرب إلى أبيه وأكثر إلى جده، إضافة إلى اعتماده قصة الشعر نفسها، وإصراره على ارتداء زيّ مشابه لمؤسس الشيوعية في الصين ماوتسي تونغ".

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن هاسيغ قوله: "لقد أراد إعطاء انطباع بأنه نسخة أكثر صرامة عن أبيه وجده أيضًا. أما تهديداته العسكرية، فيهدف من خلالها إلى إثبات نفسه كزعيم يملك عقلية استراتيجية، وأن الجيش يقف إلى جانبه، وليس ضده كما يشاع".

طفل متهور
يذكر كبير الطباخين السابق لدى آل سونغ، كينغي فوجيموتو، في مذكراته أن كيم جونغ أون كان طفلًا متهورًا وصعب المراس، كما كان يتمتع بشخصية قيادية، جعلته يسيطر على أخويه الأكبر سنًا، ولذلك اختاره الأب وريثاً لزعامة كوريا الشمالية.

ويقول فوجيموتو إن هذه الصفات القيادية دفعت باتجاه إرساله إلى مدرسة داخلية في سويسرا لتلقي تعليمه تحت اسم مستعار.

بيل ريتشاردسون، حاكم نيومكسكو السابق، الذي زار كوريا الشمالية، يقول إن كيم جونغ أون يختلف في سلوكه عن أسلافه، وهذا يدل على تأثير نمط الحياة الأوروبية على سلوكه، "فهو يبدي شيئًا من الودّ في الأماكن العامة، ويصطحب زوجته في زياراته وجولاته الرسمية، إضافة إلى استخدامه اليوتيوب لنشر صور ومقاطع فيديو، تعطي صورة مختلفة عن بلاده الغارقة في الفقر والمجاعة".

أما على الصعيد السياسي، فيعتبر ريتشاردسون أن زعيم كوريا الشمالية الشاب أكد على أهمية النهضة الاقتصادية، خاصة في المجال الزراعي، مخالفًا بذلك نهج أبيه وجده، القائم على الجيش أولًا"، وهذه التصريحات أحدثت نوعًا من البلبلة في الكواليس السياسية، ما دفعه إلى العودة عن خطابه المستحدث، وإعادة الأولوية إلى التصريحات والخطابات القديمة التي تبجّل القوة العسكرية والجيش والتجارب النووية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يجب اعطائه درسا مهما
رامي ريام -

في الحقيقة على الدول الاعظاء يجب اتخاذ قرار موحد وصائب ومحكم لان مثل هؤلاء الاطفال المجانين يتولون الحكم وايظا هناك من تجاوز عمر الرجولة ولكنهم ايظا مجانين وهم في اعلى قمة السلطة حيث يملكون السلاح النووي لذلك عدم التهاون معهم ابدا لانهم خطرين جدا على نظام الحياة وعلى البشرية جمعاء والخطر القادم لا سامح الله قد يصيب توابعه ومخاطره على عموم الكوكب الارضي لذلك يجب قبل حدوثه معالجة الامر بأقل الخسائر الممكنة وتحديد هذه الخسائر بحيث تكون من جانب واحد وهذه الامور قد تتحملها الدول الاعضاء قبل فوات الاوان - واهم شئ اسكات كوريا الشمالية واعطائها درسا عسكريا تشل كل حركاتها كذلك هناك ايران لا تؤتمن ومخادعة ومراوغة يجب تعطيل حركتها كليا وايظا هناك باكستان بلد متخلف وغير مستقر وشعبهم منقسم الى عدت جبهات ارهابية فيما بينهم كثيرا من التخلف - لذلك ان لم يتخذ ما هو الاهم من المهم بضربة موحدة وقاتلة تنهي هذه العقول البليدة لانها خطر جدا على البشرية عموما

يجب اعطائه درسا مهما
رامي ريام -

في الحقيقة على الدول الاعظاء يجب اتخاذ قرار موحد وصائب ومحكم لان مثل هؤلاء الاطفال المجانين يتولون الحكم وايظا هناك من تجاوز عمر الرجولة ولكنهم ايظا مجانين وهم في اعلى قمة السلطة حيث يملكون السلاح النووي لذلك عدم التهاون معهم ابدا لانهم خطرين جدا على نظام الحياة وعلى البشرية جمعاء والخطر القادم لا سامح الله قد يصيب توابعه ومخاطره على عموم الكوكب الارضي لذلك يجب قبل حدوثه معالجة الامر بأقل الخسائر الممكنة وتحديد هذه الخسائر بحيث تكون من جانب واحد وهذه الامور قد تتحملها الدول الاعضاء قبل فوات الاوان - واهم شئ اسكات كوريا الشمالية واعطائها درسا عسكريا تشل كل حركاتها كذلك هناك ايران لا تؤتمن ومخادعة ومراوغة يجب تعطيل حركتها كليا وايظا هناك باكستان بلد متخلف وغير مستقر وشعبهم منقسم الى عدت جبهات ارهابية فيما بينهم كثيرا من التخلف - لذلك ان لم يتخذ ما هو الاهم من المهم بضربة موحدة وقاتلة تنهي هذه العقول البليدة لانها خطر جدا على البشرية عموما

بشار
سليم ياسين -

مافي حدا اسوأ من بشار

بشار
سليم ياسين -

مافي حدا اسوأ من بشار

الخطر الحقيقي هو السلفية
walid -

الحقيقة ان اخطر شعوب الارض هم السلفية المتمركزة فى السعودية وقطر وتركية واليهودلاانهم من نفس التركيبة الدماغية الارهابية

الخطر الحقيقي هو السلفية
walid -

الحقيقة ان اخطر شعوب الارض هم السلفية المتمركزة فى السعودية وقطر وتركية واليهودلاانهم من نفس التركيبة الدماغية الارهابية