الاردن سيتوجه لمجلس الامن لعرض اثار الازمة السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمان: اعلن رئيس الوزراء الاردني الدكتور عبدالله النسور هنا اليوم عن ان بلاده قررت التوجه الى مجلس الامن الدولي لعرض الآثار السلبية لقضية اللاجئين السوريين على الاردن.
وقال النسور في بيان الحكومة امام مجلس النواب في جلسة خاصة لنيل الثقة بحكومته التي تشكلت اخيرا ان الاردن سيعرض التداعيات الجسيمة المترتبة على استقبال اللاجئين السوريين "ليضع العالم امام مسؤولياته الامنية والانسانية و بلورة توجها دوليا واضحا للتعامل مع ازمة اللاجئين السوريين".
واضاف ان الدولة الاردنية بكافة مؤسساتها على اعلى درجات الجاهزية للتعامل مع اي تدهور للاوضاع في سوريا "فنحن مستعدون لكافة الاحتمالات ومتهيؤون لاتخاذ كافة الخطوات والاجراءات للحفاظ على امننا ومصالحنا".
الا انه اوضح "ان ما يزيد الامر خطورة هو التوقعات التي تشير الى ان الازمة في سوريا مرشحة للاستمرار الامر الذي سيضاعف انعكاساتها على الاردن على مدى الاشهر المقبلة" مشيرا الى ان الحكومة الاردنية تعتبر ان الازمة السورية وتداعياتها وصلت لمرحلة التهديد للامن الوطني الاردني.
وفي الشان الفلسطيني قال النسور ان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وانهاء الاحتلال يقعان في صميم الاولويات والمصالح الاردنية العليا لارتباط قضايا الحل النهائي بالمصالح الحيوية للمملكة وتحديدا قضية اللاجئين والقدس.
واعتبر ان القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع والمصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وان بلاده ستواصل دعمها الكامل ومساندتها للفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة في قيام دولتهم الكاملة السيادة والقابلة للحياة والمتصلة جغرافيا على كامل ترابهم الوطني وعاصمتهم القدس الشرقية.
وعلى صعيد آخر استعرض رئيس الوزراء التحديات التي واجهت الاقتصاد الاردني خلال الفترة الماضية والاجراءات التي تم اتخاذها لافتا الى ان استكمال السير في عمليات الاصلاح الاقتصادي واتخاذ القرارات اللازمة بهذا الخصوص يعتبر مطلبا اساسيا وهاما لعبور هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الاردن.
ومن المقرر ان يناقش النواب رئيس الوزراء واعضاء الحكومة خلال الايام المقبلة محاور البيان الوزاري تتبعها جلسة التصويت على الثقة بحكومة رئيس الوزراء النسور الثانية.
وكان العاهل الاردني قد اعاد في التاسع من شهر مارس الماضي تكليف عبد الله النسور بتشكيل الحكومة الاردنية الجديدة للمرة الثانية بعد ان شكل حكومته الاولى في العاشر من شهر اكتوبر من العام الماضي خلفا لحكومة فايز الطراونة.
وسبق للنسور ان شغل مناصب عدة منها نائب رئيس وزراء 1998 وتولى حقائب وزارية بينها الخارجية 1989 والتخطيط 1984 والاعلام 1998.
التعليقات
مؤامرة الأسد ا لغبية
ساميه -مؤامرة الأسد الإيرانية الغبية ضد الشعب العربي في سوريا والأردن مكشوفة. فهو يريد تهجير أكبر عدد من الطائفة السنية إلى الأردن للتخلص منهم ولخلق أزمة للأردن. وغباء الأسد هنا سيؤدي إلى إنشاء منطقة آمنة للاجئين السوريين في محافظة درعا. غباء الأسد وإيران وروسيا عجيب