أخبار

ضربات الطائرات بدون طيّار قد تكسب أفعال القاعدة شرعية تفتقدها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يقول بن ايمرسون، الذي يقود تحقيقاً في استخدام الطائرات بدون طيار، إن الضربات التي توجه بتلك الطائرات ضدّ متشددين، غير شرعية بموجب القانون الدولي، وأنها يمكن أن توفر مبرراً للهجمات الإرهابية.

لميس فرحات من بيروت: يعمل الخبراء في الوقت الراهن على مقارنة برنامج وكالة الاستخبارات المركزية لغارات بطائرات بدون طيار على الأراضي الباكستانية، مع الهجمات التي يشنها تنظيم القاعدة، فيما يحذر محققو الأمم المتحدة لحقوق الانسان من مخاطر إعطاء أساس قانوني للإرهاب.

ضربات غير شرعيّة

بن ايمرسون، الذي يقود تحقيقاً في استخدام الطائرات بدون طيار، يقول إن الضربات غير شرعية بموجب القانون الدولي، وأنها يمكن أن توفر مبرراً للهجمات الإرهابية.
هذه التصريحات سوف تثير غضب ضحايا الهجمات الإرهابية وتهدد بتقويض التحقيق الذي أجراه وتطلب تسعة أشهر من العمل.

في مقابلة مع (سي ان ان)، قال ايمرسون، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بمكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان: "إذا كان يحق للولايات المتحدة أن تشن غارات بطائرة بدون طيار ضد أفراد تنظيم القاعدة أينما وجدوا، فهذا يعني أن القاعدة ستكتسب الحق باستهداف البنية التحتية والعسكرية للولايات المتحدة في أي مكان".

وطلب ايمرسون من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة البدء بالتحقيق في هجمات الطائرات بدون طيار بعد طلبات مقدمة من البلدان بما فيها باكستان وروسيا والصين.

وتركز الانتقادات على عدد المدنيين الذين قتلوا وتصريح الحكومة الباكستانية بأنها لم تعط الإذن للهجمات.

الارهاب لا شرعية له

قال شاشانك جوشي، الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن المقارنة بين وكالة المخابرات المركزية والقاعدة لا تصلح، مشيراً إلى أن "مكافحة مجموعة إرهابية - عن طريق صحيح أو خاطئ - لا يجعل من الكيان المجرم مجموعة سياسية شرعية".

الشهر الماضي، أعلن ايمرسون أن الضربات غير قانونية لأن باكستان لم تعط موافقتها عليها، وذلك بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام الى اسلام اباد.

وفي مقابلة مع قناة (سي ان ان) قال ايمرسون إن تبرير الولايات المتحدة لهجماتها يهدد بإضفاء الشرعية على تنظيم القاعدة.

وقال "هناك خطر حقيقي بأن التحليل الذي يجري تطويره حالياً والذي تعتمد عليه الولايات المتحدة، يشرعن - في القانون الدولي - تنظيم القاعدة، من خلال تحويله إلى فريق يحارب في معركة تجعل من استخدام القوة من جانب تنظيم القاعدة وشركائها مشروعة".

ويقول معارضو هجمات الطائرات بدون طيار ان هذه الممارسة تؤدي إلى تغذية الأفكار الراديكالية لجيل كامل في المناطق القبلية الباكستانية النائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبررات الإرهابي
منهل العراقي -

لا يحتاج الإرهاب لأي مبرروالدليل أما أعيننا في الشرق الأوسط. والعراق أوضح صورة, فالتفجيرات حدثت في المساجد والكنائس والأسواق والحافلات وأمام الوزارات والدوائر والأسواق , ضد العسكري والمدني , لم يفرقوا بين رجل وأمراة وطفل , التفجيرات عن طريق القنابل البشرية أو السيارات المفخخة او ألغام , وهنا أتحدث عن الحوادث التي نسبها الأرهابييون لأنفسهم كانتصار طبعا, إرجعو الى البوتوب والبيانات وسف ترون المبررات من مقاومة المحتل الى قتل إذنابه الى فتاوى من نصبوا أنفسهم حكام الناس باسم الرب والى والى, وياتوك بايات وأحاديث وروايات من الدين لكي يسندوا (شرعيا) أعمالهم تلك.لا تحدث عن السياسة ولكن من التجربة المجرم سوف يقتلك وبدون سبب , بل سوف يختلق السبب, وهذا هو الإختلال العقلي والأخلاقي الذي تعاني منه مجتمعاتنا, باكستان أو جزء من الباكستانيين متعاطفيين من القاعدة, وقد تكون المخابرات الباكستانية تساندهم لكي تستخدمهم كورقة ضغط , بالنهاية باكستان لا تستطيع وحدها أو لا تريد القضاء على القاعدة, فأعطت الضوء لأمريكا للقيام بذلك, الموضع أكثر تعقيدا ولكن على الأقل هذا م يفهم في الظاهر.

مبررات الإرهابي
منهل العراقي -

لا يحتاج الإرهاب لأي مبرروالدليل أما أعيننا في الشرق الأوسط. والعراق أوضح صورة, فالتفجيرات حدثت في المساجد والكنائس والأسواق والحافلات وأمام الوزارات والدوائر والأسواق , ضد العسكري والمدني , لم يفرقوا بين رجل وأمراة وطفل , التفجيرات عن طريق القنابل البشرية أو السيارات المفخخة او ألغام , وهنا أتحدث عن الحوادث التي نسبها الأرهابييون لأنفسهم كانتصار طبعا, إرجعو الى البوتوب والبيانات وسف ترون المبررات من مقاومة المحتل الى قتل إذنابه الى فتاوى من نصبوا أنفسهم حكام الناس باسم الرب والى والى, وياتوك بايات وأحاديث وروايات من الدين لكي يسندوا (شرعيا) أعمالهم تلك.لا تحدث عن السياسة ولكن من التجربة المجرم سوف يقتلك وبدون سبب , بل سوف يختلق السبب, وهذا هو الإختلال العقلي والأخلاقي الذي تعاني منه مجتمعاتنا, باكستان أو جزء من الباكستانيين متعاطفيين من القاعدة, وقد تكون المخابرات الباكستانية تساندهم لكي تستخدمهم كورقة ضغط , بالنهاية باكستان لا تستطيع وحدها أو لا تريد القضاء على القاعدة, فأعطت الضوء لأمريكا للقيام بذلك, الموضع أكثر تعقيدا ولكن على الأقل هذا م يفهم في الظاهر.