أخبار

الصدر: الشعب يُقتل والمالكي منشغل بدعايته الانتخابية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا زعيم التيار الصدري في العراق إلى تصفية الأجهزة الأمنية من البعثيين والحزبيين واللاهثين خلف المال والسلطة والشهرة، وانتقد نوري المالكي لانشغاله بمهرجانات دعائية لقائمته الانتخابية بينما الشعب يقتل بالسيارات المفخخة، وطالب حكومته بالاستقالة.

لندن: طالب زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر في بيان له على خلفية سلسلة التفجيرات التي ضربت البلاد أمس وأدت إلى مقتل 50 مواطنًا وإصابة 300 آخرين بجروح بضرورة "الاسراع في تنصيب الوزراء الأمنيين لا سيما الدفاع والداخلية على أن يكونوا مستقلين عن الحكومة والأحزاب والاحتلال من ذوي الخبرة والكفاءة والنزاهة".

وطالب الصدر في البيان الذي تلقت "إيلاف" نسخة عنه "بإستدعاء رئيس الوزراء نوري المالكي وكل الجهات الأمنية للبرلمان ولجنة الأمن والدفاع للكشف عن الحقائق".

وقال إن "الشعب يُفخخ ويُفجر ويقتل وتنتهك حرمة دمه قتلاً واغتيالاً وتسيل دماؤه في الطرقات وجرحى الانفجارات يملأون المستشفيات والبعض لاهٍ بدعايته الانتخابية التي باتت مكثفة فتراه يزور المحافظات بعد أن انقطع عنها اربع سنوات أو نصف ذلك". ويقوم المالكي منذ ثلاثة ايام بجولات انتخابية في محافظات جنوبية اختتمها بمهرجان كبير في مدينة البصرة امس.

وأضاف الصدر قائلاً "كان حري بدولة القانون (في اشارة إلى قائمة المالكي الانتخابية) أن لا تجتمع بالبصرة للاحتفال والتصفيق والشعب يراق دمه" داعيًا "إلى تصفية الاجهزة الأمنية من "البعثيين والحزبيين واللاهثين خلف المال والسلطة والشهرة ورفع النفوذ الاميركي المحتل فيها وانهائه".

وأكد أن "غير ذلك يعني استهتارًا بدماء الشعب والابرياء بل تعاوناً مع المحتل والارهاب ضدهم، وكفاهم لهواً ولعباً خلف الاسوار وانغماسًا بالخلافات تاركين خلفهم الخوف والجوع والعوز ونقص الخدمات والا فعلى الحكومة من رأسها إلى كل مفاصلها الاستقالة احترامًا لدماء العراقيين".

وفي نص بيانه قال الصدر "الشعب يفخخ ويفجر ويقتل وتنتهك حرمة دمه قتلاً واغتيالاً وتسيل دماؤه في الطرقات وجرحى الانفجارات يملأون المستشفيات والبعص لاهٍ بدعايته الانتخابية التي باتت مكثفة فتراه يزور المحافظات بعد أن انقطع عنها اربع سنوات أو نصف ذلك كان حري بدولة القانون أن لا تجتمع بالبصرة للاحتفال والتصفيق والشعب يراق دمه وحري بالجميع السعي لما يلي:
1.تصفية الجهات الأمنية من:
أ. البعثيين.
ب. الحزبيين.
ج. اللاهثين خلف المال والسلطة والشهرة.
د. رفع النفوذ الاميركي المحتل فيها وانهائه.
2. الاسراع في تنصيب الوزراء الأمنيين لاسيما الدفاع والداخلية على أن يكونوا مستقلين عن الحكومة والاحزاب والاحتلال ومن ذوي الخبرة والكفاءة والنزاهة.
3. استدعاء رئيس الوزراء وكل الجهات الأمنية للبرلمان ولجنة الدفاع للكشف عن الحقائق.
4. القاء القبض فورًا على المقصرين والمتسترين.
5. على الاخ المالكي أن يدلي بشهادته ضد من يعلم بهم أنهم السبب وراء التفجيرات فورًا.
6. مكافحة ومناهضة الفساد الأمني من خلال الاعلام الحر والجهات الوطنية والدينية.

وأضاف "وغير ذلك يعني الاستهتار بدماء الشعب الابرياء بل التعاون مع المحتل والارهاب ضدهم وكفاهم لهوًا ولعبًا خلف الاسوار وانغماسًا بالخلافات تاركين خلفهم الخوف والجوع والعوز ونقص الخدمات والا فعلى الحكومة من رأسها إلى كل مفاصلها الاستقالة احترامًا لدماء العراقيين ومشاعرهم. وعظم الله اجورنا وأجوركم بكل قطرة دم بريئة تسيل على ارض هذا الوطن والشفاء العاجل للجرحى والمتضررين والصبر والسلوان لذوي الشهداء والمفقودين".

وختم قائلاً "أما آن للمقابر الجماعية العلنية أن تنتهي أو للمفخخات ان يوضع لها حد.. ليت العراقي آمن كالذين في المنطقة الخضراء الذين يجوبون بمواكبهم المدججة بالسلاح وشعبهم يصارع الموت.. عجبًا عجبًا أفلا تشعرون أم انتم غافلون.. أم أنكم قوم يجهلون".

يذكر أن رئيس الوزراء نوري المالكي رفض الاسبوع الماضي الاستجابة لطلب برلماني للمثول امام النواب لاستجوابه وقادته الأمنيين حول الانهيارات الأمنية التي تصاعدت مؤخرًا بشكل خطير قائلًا إن الادلاء بمعلومات أمنية بشكل علني يشكل خطرًا على أمن البلاد مبديًا استعداده للاجابة على استفسارات النواب خلال اجتماع لرؤساء اللجان النيابية في مبنى مجلس الوزراء وليس تحت قبة البرلمان.

وأمس قتل 50 شخصًا على الاقل واصيب نحو 300 آخرين بجروح في سلسلة هجمات بينها 23 سيارة مفخخة استهدفت مناطق متفرقة في العراق، قبل خمسة ايام من انتخابات مجالس المحافظات التي ستجري السبت المقبل، بحسب ما افادت مصادر أمنية وطبية.

وأكدت المصادر أن التفجيرات وقعت بشكل متزامن منذ ساعات الصباح الاولى ونفذ 23 منها بسيارات مفخخة إضافة إلى سلسلة عبوات ناسفة ووقعت في انحاء عدة من العراق وادت إلى مقتل 50 شخصًا واصابة نحو 300 بجروح. وقالت إن التفجيرات وقعت في بغداد و كركوك وطوز خرماتو وسامراء وبعقوبة وتكريت والموصل، جميعها شمال بغداد، وعند الحلة والناصرية في الجنوب.

ويعد هذا اليوم الاكثر دموية منذ 19 اذار(مارس) الماضي عندما قتل 56 شخصًا على الاقل واصيب نحو 226 بجروح في سلسلة هجمات في عموم العراق عشية الذكرى العاشرة لغزو العراق.

وجاءت الهجمات مع اقتراب موعد اجراء انتخابات مجالس المحافظات العراقية المقررة السبت المقبل لكن لم تعلن أي جماعة عن مسؤوليتها عن التفجيرات على الفور غير أن تنظيم دولة العراق الاسلامية الفرع العراقي لتنظيم القاعدة يتبنى عادة التفجيرات التي تستهدف الاهداف الحكومية والمدنية بهدف زعزعة استقرار البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مابنا بسبب حماقاتك
عراقي يكره البعثية -

نعم ياسيد مقتدى لانك من اوصلت المالكي الى الكرسي في اخر لحظة بعد ان رضخت للضغط الايراني وبالضبط ضغط الحائري ...وعليه من العيب ان تشتكي المالكي .

تتبعوا الكورد يستتب الأمن
الف ميم -

لاتصغوا الى مقتدى وطهروا مرافق الدولة من الحاقدين المتربصين بالعراق الدوائر وعلى رأسهم كاك مسعود ومافيته ألم يقل كاك مسعود قولته الشهيرة حين سئل عن امكانية استتباب الأمن في العراق فقال : انها (اأحلام العصافير) لأن استتباب الأمن يعني الاستقرار والبناء والتنمية وهذا لا يصب في خدمة أطماعه وعليه المساهمة في ادامة حالة اللاأمن واللااستقرار في البلد ولما كانت معظم الخروقات الأمنية تحدث مبائرة بعد كل محادثات بينه وبين الحكومة المركزية لايجني منها نفعا ولا ابتزازا فلا بد من توجيه اصابع الاتهام له ولزمرته . كاك مسعود المعروف بدمويته حتى مع بني جنسه الاخوة الكورد لايتورع عن فعل أي شئ لتحقيق مآربه الشيطانية . وصدقوني لو تتبعتم أفراد عصابته يستتب الأمن في البلد.

اصالة الصدر
حرير -

مرات عديدة يكشف الصدر معدنه العراقي الاصيل من سليل عائلة طيبة لم تلوذ بايران في يوم من الايام رغم ما تعرضت له من مصاعب-ابقى ولا تتراجع

ليت العراقي آمن؟
معارض للجوء إلى إسرائيل -

وسوسة الخوف من الموت شائعة جدًّا وهي نوع من القلق المكتسب. وماء زمزم لما شُرب له.

..!
ظهر -

أنت (يا صدر) والمالكي وجهان لعملة واحدة ! عميلان لايران ! قتلة الشعب العراقي

لا يرحمكم الله
الانسان -

ماشالله ماشاالله _على اساس صدر المغولى خوش ولد وشريف _اى مكان فى العراق يعيش فيها العرب لا ينعم بالخير والامان لانهم لا عندهم عقل ولا دين ولا الايمان ولا ضمير فقط يعرفون القتل والانفجار والاختطاف والفساد_ اسالوا انفسكم لماذا الله سبحانه وتعالى لا يرحمكم ولا يحفظكم الجواب هى انتم قوم ظالمون والقتل والفساد

مأساة
عراقي -

متى يرعوي هؤلاء العصابات الأجرامية المتسلطين على البلد ومتى يفكرون بالذين يقتلون يوميآ.....الجميع مشترك في تدمير العراق وشعبه......هل يوجد بعثية في الأجهزة الأمنية غير الشيعة...كافي هذه الأسطوانة البعثيين....المالكي وعدنان الأسدي وأبو رغيف هم المسؤلين عن التفجيرات أستجوبوهم -حاكموهم- أعدموهم وكافي هذه الأسطوانة المشروخة في كل مرة البعثيين.....

.....................
مغترب -

خوش فلم شيعي من بطولة مقتدى ونوري واحد يرفع والثاني يكبس اكيد من اخراج ايراني!!

استجواب المالكي
نوبل الكوردي -

كلما دعى المالكي للبرلمان لاستجوابه يحدث انفجارات من قبل عصاباته لزعزعة الاسقرار لكي يوضح المالكي للناس بان العراق و حكومته مستهدف من قبل دول الجوار و اذنابهم كامثال النجيفي والمسوولين المرتبطين بالقاعدة حسب ادعائاته لكن الان اصبح واضحآ للشعب من يقوم بالاعمال الاجرامية لكي يطول في عمر الحكومة الفاسدة و العميلة فالكل يعرف بان المالكي يدير جميع الاجهزة الامنية من الشرطة و الجيش وهو يتحمل حسب العرف الديمقراطي المسوولية عن الدماء الذي يهدر يوميأ ,,,اما كلام مقندى فاصبح كالاسطوانة المشروخة لامعنى لهالانها تاتي كرد فعل وليس كسياسة ثابتة ,,,

القائد العام
اهریمان -

یبلغ عدد القوات الامنیە بین الجیش والشرطە والامن اکثر من ملیون شخص ،نسبە الکرد فیها ٣٪،والسنە اکثر من الکرد بقلیل والمیزانیە المصروفە لها اکثر من میزانیە دول ،والاخ یقول فشل الجیش الملیونی بسبب عصابات مسعود،ای جیش هذا الذی یاتی العصابات من کردستان وتفجر الوزارات والاماکن المحروسە بکثافە وطیلە ٨ سنوات لم یتم القبض علی کردی واحد لعلاقتە بالارهاب،عندما یلطم قادە الجیش والجنود یرقصون فهذا یعنی ان البارزانی دموی،لماذا لا یتم تفجیر بیت لمسؤل لحزب الدعوە.هناللک وزراء یستقیلون اذا مات عدد من الاشخاص فی حادث مروری لانهم یعتبرون انفسهم مقصرین فی حق الاموات،الیس القائد العام مسئول عندما یکون الانفجارات الدمویەاکثر من الالعاب الناریە فی راس السنە

لو صدقت يا صدر
خالد -

إن كنت صادقا يا صدر فاخرج الآن من الحكومة وتحالف مع خصوم المالكي في الانتخابات واضرب طائفية التحالف الشيعي في الصميم.كلامك كان معسولا في أكثر من مناسبة وأسرّنا كثيرا في أكثر من موضع ثم خيب فرحتنا غياب الأفعال.نرجوك الخروج من هذا التحالف وهذه الحكومة ووضع اليد بيد السنة لبناء دولة قوية عربية خالية من التفجير والقتل والدماء التي صبغت نظام المالكي وعهوده.

انت وميليشاتك
البغدادي -

مقتدى انت ........ تحكم في العباد . وهل نسيت ميليشياتك التي فتكت بالعراق كيف لك انت تتطاول على السيد المالكي الذي لطالما كان رجل العراق الاول بالنسبة لنا ولولا المالكي لكان الاميركان يغتصبون ميليشاتك الذين اصبحوا عبارة عن سرطان يفتك بالشعب واين انت من وزرائك الذين يسرقون العباد والبلاد اين انت الارجح ايها الزعطوط ان لاتفتح فكم لانك رجل بلا قيم ولا مبادئ وانت عار على العراق والعراقيين وكل من تلطخت يديه بدماء الابرياء من الشعب العراقي ؟

انت وميليشاتك
البغدادي -

مقتدى انت ........ تحكم في العباد . وهل نسيت ميليشياتك التي فتكت بالعراق كيف لك انت تتطاول على السيد المالكي الذي لطالما كان رجل العراق الاول بالنسبة لنا ولولا المالكي لكان الاميركان يغتصبون ميليشاتك الذين اصبحوا عبارة عن سرطان يفتك بالشعب واين انت من وزرائك الذين يسرقون العباد والبلاد اين انت الارجح ايها الزعطوط ان لاتفتح فكم لانك رجل بلا قيم ولا مبادئ وانت عار على العراق والعراقيين وكل من تلطخت يديه بدماء الابرياء من الشعب العراقي ؟