استطلاع فلسطيني: 86% مع الانتخابات فورا وعباس الأكثر شعبية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني أن 86% من عموم المستطلعة آراؤهم يؤيدون إجراء الانتخابات العامة فورا، ووصلت نسبة التأييد في قطاع غزة إلى 89% وفي الضفة الغربية إلى 83%
وتبين نتائج الاستطلاع، الذي نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، أن حركة فتح تحصل على "حصة الأسد" كونها الأكثر شعبية بحصولها على 41%. وقال المعهد "من حيث المنطقة الجغرافية فإن نسبة التأييد لها ارتفعت إلى 44% في قطاع غزة، بينما تحصل في الضفة على 39%، أما حركة حماس فتحصل على 17% بشكل عام، وتظهر النتائج أن نسبة التأييد لها جاءت مرتفعة في قطاع غزة (19%) مقارنة مع الضفة الغربية (15%). وتظهر النتائج عامة بأن حوالي ثلث المستطلعين لم يحسموا أمرهم (18% غير مقررين، و14% لا يريدون التصويت)" وفي سباق يضم 12 مرشحا للانتخابات الرئاسية بينهم أربعة من حركة (فتح)، أربعة من حركة (حماس)، ثلاث شخصيات مستقلة ويسارية وممثل عن الجهاد الإسلامي، فإن الرئيس محمود عباس يتصدر استطلاعات الرأي بتفوقه على منافسيه حيث حصل على 31% في هذا الاستطلاع وبنفس النسب في الضفة وغزة، ويحصل إسماعيل هنية على المركز الثاني بحصوله على 13% (16% في غزة، و11% في الضفة)، ويحصل مروان البرغوثي على 8% و5% لمشعل و4% مصطفى البرغوثي، وفي نفس الوقت صرح 29% بأنهم لا يريدون التصويت أو لم يقرروا بعد (33% في الضفة، و24% في غزة) وقال المعهد "في سباق ثنائي بين محمود عباس وخالد مشعل، يحصل عباس على 46% مقابل 23% لمشعل، و31% لا يريدون التصويت أو لم يقرروا بعد، وفي سباق أخر بين محمود عباس وإسماعيل هنية فان نفس السيناريو ينطبق عليهما" وجاءت هذه النتائج ضمن استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه "أوراد" في الفترة الواقعة بين الثاني والرابع من نيسان/أبريل الجاري بين عينة مختارة بشكل علمي ومكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين من كلا الجنسين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمن نسبة خطأ +3%، وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد- فقهاء، مدير عام أوراد. وتشير نتائج الاستطلاع إلى شعور سلبي لدى الفلسطينيين في الضفة وغزة بالنسبة لتحسن الوضع العام كونه لم يخرج من "عنق الزجاجة"، حيث صرحت غالبية قدرها 52% من المستطلعين بأن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الخاطئ. في حين، صرح 43% بأن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الصحيح، لقد تراجع هذا الشعور الايجابي في غزة من 78% في استطلاع كانون الأول الماضي إلى 42% في الاستطلاع الحالي (انخفاض 36 نقطة) وقال المعهد "صرح 59% من المستطلعين بأنهم متفاؤلون ازاء المستقبل في فلسطين، مقابل 40% صرحوا بأنهم متشائمون، مع ملاحظة أن مستويات التفاؤل قد تراجعت من 68% في استطلاع شباط إلى 59% في الاستطلاع الحالي (انخفاض 9 نقاط)"التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف