أخبار

حركة طالبان الباكستانية تؤكد عدم ضلوعها في تفجيرات بوسطن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ميرانشاه (باكستان): نفت حركة طالبان الباكستانية الثلاثاء اي ضلوع لها في التفجيرات التي ادت الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة اكثر من مئة في بوسطن. وقال الناطق باسم حركة طالبان الباكستانية احسان الله احسان لوكالة فرانس برس "نحن نؤمن بمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها، لكننا لسنا ضالعين في هذا الهجوم". واضاف "ليس لنا اي علاقة بهذا التفجير لكننا سنواصل استهدافهم في اي مكان كان". وتفجيرات الاثنين خلال ماراثون بوسطن، ابرز الاحداث الرياضية في الولايات المتحدة، دفع بعدة مدن كبرى مثل نيويورك او لوس انجليس الى تعزيز اجراءاتها الامنية. وكان شريط فيديو نسب الى حركة طالبان الباكستانية تضمن تبني مسؤولية مخطط لتفجير سيارة في تايمز سكوير في 1 ايار/مايو 2010 وبعدها تم الحكم على الباكستاني-الاميركي فيصل شهزاد بالسجن المؤبد. وبعد ذلك بفترة نفى متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية ان تكون الحركة دربت او جندت شهزاد. وقال شهزاد خلال محاكمته انه تلقى تدريبا على صنع قنبلة خلال اقامته لاربعين يوما لدى طالبان الباكستانية لكن عند عودته الى الولايات المتحدة تصرف بمفرده. وحركة طالبان الباكستانية يوجد مقرها في المنطقة القبلية في شمال غرب باكستان على الحدود الافغانية وقد تبنت بعض اعنف الهجمات الانتحارية في باكستان. وقد اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انه لم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء تفجيرات بوسطن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصرف بمفرده؟
معارض للجوء إلى إسرائيل -

متابعة الهوى والانقياد لداعي النفس الأمارة بالسوء يطمس نور العقل ، ويعمي بصيرة القلب ، ويصد عن اتباع الحق ، ويضل عن الطريق المستقيم ، فلا تحصل بصيرة العبرة معه البتة ، والعبد إذا اتبع هواه فسد رأيه ونظره ، فأرته نفسه الحسن في صورة القبيح ، والقبيح في صورة الحسن ، فالتبس عليه الحق بالباطل ، فأنى له الانتفاع بالتذكر ، أو بالتفكر ، أو بالعظة ؟ .

تصرف بمفرده؟
معارض للجوء إلى إسرائيل -

متابعة الهوى والانقياد لداعي النفس الأمارة بالسوء يطمس نور العقل ، ويعمي بصيرة القلب ، ويصد عن اتباع الحق ، ويضل عن الطريق المستقيم ، فلا تحصل بصيرة العبرة معه البتة ، والعبد إذا اتبع هواه فسد رأيه ونظره ، فأرته نفسه الحسن في صورة القبيح ، والقبيح في صورة الحسن ، فالتبس عليه الحق بالباطل ، فأنى له الانتفاع بالتذكر ، أو بالتفكر ، أو بالعظة ؟ .