واشنطن تتعهد بملاحقة منفذي اعتداءات بوسطن ولو كانوا في آخر أصقاع العالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تعهد مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن يواصل تحقيقاته لمعرفة منفذي تفجيرات بوسطن، وأن يلاحقهم حتى آخر اصقاع الارض من اجل العثور عليهم ومحاكمتهم، في وقت وصلت حصيلة التفجيرات إلى ثلاثة قتلى و170 جريحًا.
بوسطن: تعهد مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) الثلاثاء بأنه سيواصل تحقيقه ليعثر على مرتكبي تفجيرات بوسطن، الذي اوقع الاثنين ثلاثة قتلى واكثر من 170 جريحًا، 17 منهم في حالة حرجة. وأكد أنه سيلاحقهم حتى آخر أصقاع الارض، من أجل العثور عليهم ومحاكمتهم.
وقال ريك ديلورييه، أحد عملاء اف بي آي، في مؤتمر صحافي: "إن تحقيقنا لن يقتصر على مدينة بوسطن، بل سيتوسع، وسيكون تحقيقًا عالميًا، سنذهب حتى آخر اصقاع الارض لكشف الفاعل او الفاعلين المسؤولين عن هذه الجريمة الدنيئة، وسنفعل كل ما بوسعنا لاحالتهم إلى القضاء، وإننا حاليًا نستجوب مجموعة متنوعة من الشهود".
أوضح ديلورييه أن أف بي آي لم يكن يملك أي معلومات عن تهديدات محتملة قبل الماراثون. وقال: "ليس لدي أي علم بصدد معلومات عن تهديدات وردت لنا قبل الماراثون".
واكد أنه لم يرصد أي خطر آخر في بوسطن غداة التفجير المزدوج على هامش ماراثون المدينة، مضيفًا أن التحقيقات تتواصل في نقاط مختلفة من المدينة، "لكن ليس هناك أي أخطار أخرى معروفة".
عبوتان فقط
من جانبه، حرص ديفاك باتريك، حاكم ولاية مساتشوسيتس، على التوضيح أن قنبلتين فقط انفجرتا الاثنين في بوسطن، ولم يعثر على أي عبوة ناسفة أخرى.
وقال باتريك في مؤتمر صحافي: "من المهم التوضيح أنه تم العثور أمس على عبوتين ناسفتين فقط قرب خط وصول الماراثون السنوي في بوسطن، ولم يعثر بعد ذلك على أي عبوة أخرى".
واعلن قائد الشرطة إد ديفيس حصيلة جديدة للضحايا، فقال: "حتى الآن، تمت معالجة 176 شخصًا في مستشفيات المنطقة، 17 من هؤلاء الاشخاص في حالة حرجة، إضافة إلى سقوط ثلاثة قتلى".
هذا إرهاب!
إلى ذلك أمر الرئيس الأميركي باراك أوباما بتنكيس الأعلام على المباني العامة الاميركية حتى مساء السبت، تكريمًا لضحايا اعتداء بوسطن، بحسب مرسوم نشره البيت الابيض اليوم الثلاثاء. ويوضح المرسوم أن تنكيس الأعلام يشمل ايضًا مباني البحرية وأعلام المراكز الدبلوماسية والقواعد العسكرية الاميركية في العالم أجمع.
وفي كلمة مقتضبة له اليوم الثلاثاء، قال أوباما: "في أي وقت تستخدم فيه القنابل لاستهداف المدنيين، فإن ذلك يُعد من أعمال الإرهاب"، مشيرًا إلى أنه ما زال من غير الواضح من هي الجهة التي تقف وراء الهجمات، وما دوافعها.
أضاف: "هذا وقت مناسب لنا لنتذكر أننا جميعًا أن لدينا دور لنلعبه في تحذير السلطات إذا ما شاهدنا ما يثير الشبهات".
وكان أوباما قال بعد التفجيرات إنه وجه كافة طاقات الحكومة الأمريكية من أجل توفير الأمن في كافة أنحاء البلاد، والتحقيق من أجل تحديد هوية الأفراد أو الجهات التي تقف خلف تفجيرات ماراثون بوسطن، وتوعد بكشف المسؤولين عنها.
واعلن البيت الابيض الثلاثاء ان الرئيس باراك اوباما سيتوجه الخميس الى بوسطن للمشاركة في موكب ديني مخصص لضحايا التفجيرين المتزامين اللذين استهدفا الاثنين ماراثون عاصمة ولاية ماساتشوستس (شمال شرق) واوقعا ثلاثة قتلى و176 جريحا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني في بيان انه "صباح الخميس سيسافر الرئيس الى بوسطن لالقاء كلمة خلال حفل ديني مخصص لاولئك الذين قتلوا او اصيبوا بجروح خطرة خلال الاعتداء بالمتفجرات الذي وقع قرب خط الوصول في ماراثون بوسطن".
التعليقات
نَشُد على أياديكم
AUSTRALIAN -ألجناة معروفين ولايحتاج هذا لذكاء خارق ولكن بقي عليكم من ألآن أتخاذ ألخطوات ألصحيحة في متابعة وتعقب ومكافحة ألإرهاب وألإرهابيين بشكلٍ دقيقٍ أكثر وألخطوة ألأولى ألتي يجب أتخاذها وقف ألهجرة ألإسلامية وألمد ألإسلامي ألمقيت لأراضيكم وتسليط ألأجهزة ألأمنية وألأعلام بشكلٍ أكثر دقة في متابعة ألعرب وألمسلمين ألذين لايفقهون غير لغة ألقوة وألحزم لكي تضمنوا سلامة وأمن ألدولة وألشعب ألأميركي ألمُستغَل من قبل هؤلاء لبساطته وتسامحه لحدٍ كبير جداً ......
الله يدافع عن الذين امنوا
متابع -يقال مثل الإيمان كمثل بلدة لها خمس حصون : ، الأول من ذهب ، والثاني من فضة ، والثالث من حديد ، والرابع من آجر ، والخامس من لبن ، فما زال أهل الحصن متعاهدين حصن اللبن لا يطمع العدو في الثاني ، فإذا أهملوا ذلك طمعوا في الحصن الثاني ثم الثالث حتى تخرب الحصون كلها ، فكذلك الإيمان في خمس حصون اليقين ، ثم الإخلاص ، ثم أداء الفرائض ، ثم السنن ، ثم حفظ الآداب ، فما دام يحفظ الآداب ويتعاهدها فالشيطان لا يطمع فيه ، وإذا ترك الآداب طمع الشيطان في السنن ، ثم في الفرائض ، ثم في الإخلاص ، ثم في اليقين
AUSTRALIAN رقم 1
أشكوك لله -تعليقاتك تدل على انك شخص غير متزننفسك المليئة بالكراهية للمسلمين والإسلام وتعليقك أعلاه فضح أماني نفسك ، ولكن هل عندك دليل على المسلمين هم قاموا بهذا الفعل الشنيع؟ منذ أن تم نشر هذا الخبر وأنت تؤكد بتعليقات متتالية لا تفتر أن المسلمين مذنبين ، هل شاهدت بعنيك المسلمين وهم يقومون بهذا العمل؟ أنا مسلم مولود في أمريكا وأقول لك انني ضد هذا الإرهاب مهما كان مصدره وأتمنى أن تنال يد الله الفاعل لهذا الإرهاب ، وأقول لك أيضاً أن تعليقات مثل تعليقاتك الحاقدة هذه تسببت في إراقة دماء المسلمين في الغرب من أمثال الشهيدة مروة الشربيني التي قتلتها حاقد على الإسلام مثلك تماماً ، وأنا أشكوك لله ، أشكوك لله ، أشكوك لله ، أشكيك لله وأرفع أكفي متضرعاً لله بإبتهال المظلوم الذي ناله الظلم منك ومن تعليقاتك ومن المدعو مارشال أشكوكم لله في همس دعائي وصلواتي وأشكوكم لله وأنا ارفع رأسي للسماء وأصرخ بالشكوى لله منكم ، الإنتقام لي يقول الرب ! آمين.