أخبار

واشنطن تنتقد الاعلان رسميا عن فوز مادورو في فنزويلا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: انتقدت واشنطن الثلاثاء الاعلان رسميا عن فوز نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا كما نددت باعمال العنف التي تلت الاقتراع.

وقال باتريك فينتريل المتحدث باسم الخارجية الاميركية "من الصعب فهم لماذا اعلن المجلس الوطني الانتخابي فوز الرئيس نيكولاس مادورو قبل نهاية عملية احصاء جديدة للاصوات".

واضاف "لم يفسروا لماذا سارعوا الى اتخاذ هذا القرار"، موضحا ان واشنطن ليست مستعدة للاعتراف بفوز نيكولاس مادورو في الانتخابات.

وذكر المتحدث بان بلاده تدعم حق التظاهر السلمي لكنها تدين العنف الذي خلف سبعة قتلى على الاقل و60 جريحا.

وتابع "لا مكان للعنف في عملية انتخابية ديمقراطية. وبالتالي فاننا نضم صوتنا الى اصوات اخرى لمطالبة الفنزوليين كافة بوقف العنف".

وفاز مادورو بالانتخابات الاحد بفارق يناهز 250 الف صوت عن مرشح المعارضة هنريكي كابريليس الذي طالب باعادة فرز الاصوات. ونزل آلاف من انصاره الى الشارع ما ادى الى حدوث مناوشات.


رئيس بوليفيا يتهم واشنطن ب "التحضير" لانقلاب في فنزويلا

اتهم الرئيس البوليفي ايفو موراليس الثلاثاء الولايات المتحدة ب "التحضير لانقلاب" في فنزويلا وذلك بعد رد فعل البيت الابيض الذي اعتبر انه من "الضروري" اجراء عملية تدقيق في نتائج الانتخابات الرئاسية بفنزويلا الاحد التي فاز بها نيكولاس مادورو بفارق بسيط.

وقال رئيس بوليفيا الحليف لنظام فنزويلا في مؤتمر صحافي بلاباز "انا مقتنع بان الولايات المتحدة تحضر، وراء هذه التصريحات، لانقلاب في فنزويلا".

وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض الاثنين "نظرا الى النتائج المتقاربة يبدو ان اجراء تدقيق في الانتخابات خطوة هامة، عاقلة وضرورية تسمح لجميع الفنزويليين بان يثقوا بهذه النتائج".

واعتبر موراليس ان الولايات المتحدة تسعى "لخلق عدم استقرار" في فنزويلا "وذلك لتبرر لاحقا تدخلها".

واضاف "ازاء الاستفزاز والاعتداء من الحكومة الاميركية على +الرفيق+ مادورو وشعبه الثوري، سندافع عن هذا الشعب" الذي "يراهن على التغييرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية".

وايفو موراليس الذي انتخب في 2006 هو اول رئيس متحدر من السكان الاصليين في بوليفيا. وكان اعلن انه سيزور كراكاس لمناسبة تنصيب الرئيس مادورو الجمعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف