السجن 16 عامًا لجندي أميركي حاول التجسس لصالح روسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لوس انجليس: حكم على جندي أميركي بالسجن 16 عامًا لمحاولته بيع أسرار عسكرية الى عميلة في مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) أوهمته بانها جاسوسة روسية، كما أعلنت السلطات الثلاثاء. وقالت النيابة العامة إن الجندي وليام ميلاي اقر بالتهم الموجهة اليه وابرم واياها اتفاقا قضائيا ينص على عقوبة السجن وكذلك ايضا على تسريحه من الجيش بسبب عدم احترامه الشرف العسكري.
والجندي البالغ من العمر 24 عاما اعتقل في تشرين الاول/اكتوبر 2011 بعدما عرض على امرأة ظنها جاسوسة روسية بيعها معلومات عسكرية سرية، ليتبين له لاحقا ان المرأة هي عميلة في الاف بي اي. واعتقل الجندي في قاعدة المندورف-ريتشاردسون العسكرية في انكوراج بالاسكا حيث صدرت بحقه العقوبة مساء الاثنين.
والشهر الماضي اقر المتهم بذنبه في التهم الموجهة اليه وهي "محاولة التجسس" و"الافتقار الى الانضباط" و"الادلاء بتصريح كاذب"، و"نشر معلومات مصنفة اسرار دولة". وقال مسؤول مكتب التحقيقات الفدرالي في الاسكا ديردر فايك ان الجندي "ميلاي خان بلده بمحاولته بيع معلومات دفاعية سرية الى بلد اجنبي".
بدوره قال المتحدث باسم الجيش بيل كوبرنول "لقد اصبنا بخيبة امل كبيرة كون الجندي ميلاي اختار هذه الطريق، ولكن نأمل ان يؤدي اعتقاله الذي تم بسرعة والعقوبة القاسية التي انزلت به في ثني جنود آخرين عن القيام بالخيارات المؤسفة نفسها.