أخبار

عباس يزور تركيا السبت المقبل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله:اعلن مسؤول فلسطيني الاربعاء ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيزور تركيا السبت المقبل حيث سيلتقي خصوصا رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.وقال هذا المسؤول لوكالة فرانس برس "ان عباس سيزور تركيا السبت المقبل في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ووزير الخارجية احمد داود اوغلو".وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد اعلن الاثنين الماضي ان عباس سيزور تركيا الاسبوع المقبل، وانتقد اعلان رئيس الوزراء التركي نيته زيارة قطاع غزة الشهر المقبل.وقال للاذاعة الفلسطينية الرسمية "ان زيارة أي مسؤولين كبار عرب ومسلمين وأجانب إلى قطاع غزة دون تنسيق مسبق مع القيادة الشرعية الفلسطينية تمثل دعما للانقسام ومحاولة تعميقه بما فيها زيارة اردوغان".واشار الأحمد الى ان الرئيس عباس سيزور تركيا الأسبوع المقبل "وسيبحث مع المسؤولين في أنقرة حيثيات الزيارة المعلنة إلى غزة، فتركيا صديقة لنا".كما اعلن نائب رئيس الوزراء في حكومة حماس المقالة زياد الظاظا أن اردوغان سيزور غزة الشهر المقبل، معربا عن الأمل في "ان تفتح الزيارة آفاقا جديدة لرفع الحصار كليا عن قطاع غزة".وكان اردوغان اعلن بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام تركية الاحد، إنه سيزور قطاع غزة في نهاية الشهر القادم بعد زيارة محتملة الى واشنطن التي توسطت في تحسين العلاقات بين تركيا واسرائيل الشهر الماضي.وجاء هذا التصريح بعد يوم من الاعتذار الاسرائيلي لتركيا في 22 اذار/مارس على مقتل ثمانية اتراك خلال الهجوم على سفينة مساعدات كانت متوجهة الى غزة في 2010 ما ادى الى توتر العلاقات بين البلدين.وتصر انقرة على ان تدفع الدولة العبرية تعويضات لضحايا المداهمة ورفع القيود عن قطاع غزة كشرط لاعادة سفيرها الى اسرائيل.ومن المقرر ان يتوجه وفد اسرائيلي الى انقرة في 22 نيسان/ابريل الجاري لاجراء مفاوضات بشان هذه التعويضات.وفي حديث لصحيفة معاريف الاسرائيلية قال نائب رئيس الوزراء التركي بولند ارينتش الذي سيراس وفد بلاده في هذه المفاوضات انه يتوقع "نجاحها".واكد ارينتش ان "تركيا مع التطبيع الكامل واعادة العلاقات الثنائية الى مستواها السابق. التطبيع بين تركيا واسرائيل سيحسن فرص التوصل الى السلام في المنطقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف