علماء فرنسيون يكتشفون أقدم ميناء في العالم في مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اكتشف علماء ما يعتقد أنه أقدم ميناء في مصر، على ساحل البحر الأحمر، يعود إلى عصر الملك خوفو في الأسرة الرابعة، ويظن العلماء أنه من أهم الموانئ التجارية في مصر.
القاهرة: اكتشف فريق من علماء الآثار ما يُعتَقد أنه أقدم ميناء في العالم في مصر. وذكرت تقارير صحافية في هذا الصدد أن ذلك الميناء، الذي تم العثور عليه على ساحل البحر الأحمر، يعتقد أنه يعود إلى 4500 عامًا، في عصر الملك خوفو في الأسرة الرابعة.
وأشار العلماء إلى أنهم يعتقدون أنه كان واحدًاً من أهم الموانئ التجارية في مصر القديمة، وأنه كان يستخدم في تصدير النحاس وغيره من المعادن من شبه جزيرة سيناء.
أحواض ومراس
إلى جانب ذلك، تم العثور على قطع من البرديات القديمة، التي تشمل تفاصيل رائعة بخصوص الحياة اليومية للمصريين القدماء. وأوردت محطة إن بي سي الإخبارية الأميركية عن السلطات المصرية قولها إن علماء الآثار عثروا على مجموعة متنوعة من الأحواض، فضلًا عن مجموعة من المراسي الحجرية المنحوتة.
وقالت صحيفة الدايلي ميل البريطانية في تقرير لها في هذا الصدد إن الميناء، الذي تم تشييده على شاطئ البحر الأحمر في منطقة وادي الجرف، التي تقع على بعد 112 ميل جنوب السويس، قد تم اكتشافه من جانب علماء في المعهد الفرنسي للدراسات الأثرية.
ويعتقد، بحسب العلماء، أن هذا الميناء قد تم تشييده قبل 1000 عام من أي ميناء آخر تم تشييده حول العالم. كما اكتشف الفريق أيضًا مجموعة مكونة من 40 بردية تقدم نظرة رائعة للحياة اليومية الخاصة بالقدماء المصريين خلال فترة حكم الملك خوفو، التي استمرت على مدار 27 عامًا، وانتهت بوفاته تقريبًا عام 2566 قبل الميلاد.
الأقدم على الإطلاق
ضمت تلك البرديات تفاصيل خاصة بالترتيبات، التي كان يتم إعدادها لتوفير خبز ونبيذ للعمال، الذين كانوا يتوجّهون إلى الخارج عبر الميناء. ونقلت الصحيفة عن وزير الآثار المصري، محمد ابراهيم، قوله "هذه البرديات هي أقدم برديات يتم اكتشافها في مصر".
وأضاف أن إحدى هذه البرديات القديمة تحدثت عن النشاطات التي كان يقوم بها أحد المسؤولين، ويدعى ميرر، وسبق له أن شارك في بناء الهرم الأكبر كمقبرة للملك خوفو.
وتابع الوزير: "كان يتحدث هذا المسؤول بشكل أساسي عن رحلاته المتعددة، التي كان يقوم بها إلى محجر طره، الذي يتوافر فيه الحجر الجيري، من أجل جلب الكتل اللازمة لبناء الهرم. ورغم أننا لم نعلم أي شيء جديد عن بناء هرم خوفو، إلا أن تلك البردية التي تسرد حياة القدماء اليومية قدمت للمرة الأولى نظرة بخصوص تلك المسألة".
التعليقات
تصحّر االأفكار
مواطن عربي حقّاني -تباً لكم، لقد انصرفتم الى التكفير والقتل والإرهاب منذ قرون. حتى تاريخ أجدادكم الذين كانوا شعلة الحضارة الإنسانية لن يكون بوسعكم إكتشافه والبحث فيه.