أخبار

نتانياهو لكاميرون: دقق في نوايا ثوار سوريا قبل تسليحهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تطرّق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خلال زيارته إلى بريطانيا، على هامش مشاركته في جنازة رئيسة الوزراء السابقة، مارغريت تاتشر، مع نظيره البريطاني دافيد كاميرون، إلى الملف السوري، وحثّ الجانب البريطاني على الاهتمام بالتدقيق في حقيقة نوايا الثوار السوريين قبل تزويدهم بالسلاح.

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير، رفض الكشف عن هويته، قوله، إن نتانياهو طلب من كاميرون خلال لقائهما الأربعاء في لندن أن يلتزم أقصى درجات الحذر والحيطة بخصوص الإقدام على خطوة تسليح الثوار السوريين.

التدقيق قبل التسليح
وعلمت الصحيفة أن نتانياهو أخبر كاميرون بأنه نظرًا إلى وجود عناصر جهادية عالمية بين الثوار، كما هو معلوم، فإنه من الضروري التدقيق بعناية في حقيقة نوايا الجماعات الثورية المتمردة هناك، قبل الإقدام على تزويدها بالسلاح الذي تريده.

هذا والتقى نتانياهو مساء الأربعاء بدافيد كاميرون، وكذلك برئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، الذي قدم إلى بريطانيا هو الآخر لحضور مراسم جنازة تاتشر.

مباحثات هامشية
كما دخل نتانياهو في محادثات قصيرة، على هامش الجنازة، مع نظيره الإسباني، ماريانو راخوي، ونظيره المجري، فيكتور أوربان، ونظيره الإيطالي، ماريو مونتي، ونظيره البولندي، دونالد تاسك. وذلك في الوقت الذي تبذل فيه كل من فرنسا وبريطانيا جهودًا تهدف إلى رفع حظر الاتحاد الأوروبي الخاص بالأسلحة عن سوريا، والذي يعنى بوقف إرسال المساعدات العسكرية إلى الثوار السوريين.

وأشار مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى أن بلاده لا ترفض بشكل قاطع إقدام الدول الغربية على تسليح الثوار، لكن ما يخشونه هو أن يتم إرسال المساعدات الغربية على عجل، قبل أن يتم توضيح هوية الجهات التي ستتلقى تلك الأسلحة بشكل محدد.

ويؤكد الثوار، من جانبهم، أنهم سيواجهون صعوبات بالغة في سبيل إلحاق الهزيمة بقوات نظام الرئيس بشار الأسد، ما لم يتحصلوا على تلك الأسلحة من الخارج.

وما تخشاه إسرائيل هو أن تصل تلك الأسلحة في نهاية المطاف إلى أيدي جماعات ثورية، معروف ارتباطها بتنظيم القاعدة، قد تستخدمها في وقت لاحق ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في مرتفعات الجولان أو ضد طائرات أميركية تكون على مقربة منهم.

وأعقبت الصحيفة العبرية بقولها إن هناك عددًا كبيرًا من الدول داخل الاتحاد الأوروبي، بقيادة ألمانيا والنمسا، يبدون اعتراضهم على فكرة تسليح الثوار السوريين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
منتصر
هشام -

قصة جزائري بلغ الثمانين .. سورية ستقود العالم العربي بعد خروجها من محنتها.. جزائري يبلغ من العمر عتيا و جاوز الثمانين لايحسن القراءة و الكتابة يدعم الدولة السورية و الرئيس بشار الأسد ..وهذه قصته الحقيقية والواقعية ... ..تعجب مسنّ جزائري من إجماع الإعلام الأمريكي و الأوروبي و العربي المتأمرك على ذمّ الرئيس السوري بشار الأسد صباحاً ومساءاً ..فنادى حفيده , وسأله : يا بني من يكون الرئيس بشار الأسد , فقال له :رئيس الجمهورية العربية السورية يا جدي . فقال الجد : هل أمريكا ضده , فقال الحفيد : نعم يا جدي و هي تقود مشروع إسقاطه . وأوروبا و فرنسا المجرمة التي قتلت ملايين الجزائريين ضده أم معه , فقال الحفيد : بل ضده و يريدون رأسه و دولته المقاومة . ثم قال الجد : و الكيان الصهيوني مغتصب فلسطين , معه أو ضده , فقال الحفيد : إنهم يتمنون سقوطه الآن قبل غد . ثم قال الجد : و عرب أمريكا و أصحاب الجلابيب المكيفة بدولارات المسلمين معه أم ضده , فقال الحفيد : يا جدي هؤلاء يمولون الإرهابيين لقتل السوريين و تدمير البنى التحتية و تفجير ما بنته أيدي السوريين .. فقال الجد بلهجته الجزائرية : الآن الآن حصحص الحق , يا حفيدي قل لشباب العرب , بشار الأسد هذا إما نبيّ أو وليّ أو قائد عربي فذ فإدعموه إلى الأخير , لأن الكفار و الفجار الذين ذكرتهم يا حفيدي لا يجتمعون ضد شخص إلا إذا كان مخلصا لأمته يريد نهضتها و قوتها , و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم , و بشار هذا لو كان في ملتهم لما حركوا الدنيا ضده , وبشر الرئيس بشار أنه منتصر يا حفيدي , و أن سورية ستقود العالم العربي بعد خروجها من محنتها وتحيا الجزائر خذ العبرة من جدك الجزائري يا شعب سوري اخوكم هشام من الجزائر

منتصر
هشام -

قصة جزائري بلغ الثمانين .. سورية ستقود العالم العربي بعد خروجها من محنتها.. جزائري يبلغ من العمر عتيا و جاوز الثمانين لايحسن القراءة و الكتابة يدعم الدولة السورية و الرئيس بشار الأسد ..وهذه قصته الحقيقية والواقعية ... ..تعجب مسنّ جزائري من إجماع الإعلام الأمريكي و الأوروبي و العربي المتأمرك على ذمّ الرئيس السوري بشار الأسد صباحاً ومساءاً ..فنادى حفيده , وسأله : يا بني من يكون الرئيس بشار الأسد , فقال له :رئيس الجمهورية العربية السورية يا جدي . فقال الجد : هل أمريكا ضده , فقال الحفيد : نعم يا جدي و هي تقود مشروع إسقاطه . وأوروبا و فرنسا المجرمة التي قتلت ملايين الجزائريين ضده أم معه , فقال الحفيد : بل ضده و يريدون رأسه و دولته المقاومة . ثم قال الجد : و الكيان الصهيوني مغتصب فلسطين , معه أو ضده , فقال الحفيد : إنهم يتمنون سقوطه الآن قبل غد . ثم قال الجد : و عرب أمريكا و أصحاب الجلابيب المكيفة بدولارات المسلمين معه أم ضده , فقال الحفيد : يا جدي هؤلاء يمولون الإرهابيين لقتل السوريين و تدمير البنى التحتية و تفجير ما بنته أيدي السوريين .. فقال الجد بلهجته الجزائرية : الآن الآن حصحص الحق , يا حفيدي قل لشباب العرب , بشار الأسد هذا إما نبيّ أو وليّ أو قائد عربي فذ فإدعموه إلى الأخير , لأن الكفار و الفجار الذين ذكرتهم يا حفيدي لا يجتمعون ضد شخص إلا إذا كان مخلصا لأمته يريد نهضتها و قوتها , و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم , و بشار هذا لو كان في ملتهم لما حركوا الدنيا ضده , وبشر الرئيس بشار أنه منتصر يا حفيدي , و أن سورية ستقود العالم العربي بعد خروجها من محنتها وتحيا الجزائر خذ العبرة من جدك الجزائري يا شعب سوري اخوكم هشام من الجزائر

والله زمن
Ali G. -

والله زمن .. اسرائيل ودول الخليج وامريكا وباقي دول الغرب وكل الاعلام في كفة واحدة مع المعارضة السورية ذو الاغلبية السنية... الهدف هو تدمير اي نظام معارض لاسرائيل وامريكا فاذا ذهب النظام السوري سوف تصبح حماس وحزب الله معزولين وبهذا يسهل محاصرتها, لكن الله موجود..

والله زمن
Ali G. -

والله زمن .. اسرائيل ودول الخليج وامريكا وباقي دول الغرب وكل الاعلام في كفة واحدة مع المعارضة السورية ذو الاغلبية السنية... الهدف هو تدمير اي نظام معارض لاسرائيل وامريكا فاذا ذهب النظام السوري سوف تصبح حماس وحزب الله معزولين وبهذا يسهل محاصرتها, لكن الله موجود..

نتن ياهو متل النتن بشار
ساميه -

طبعاً نتن ياهو متل النتن بشار ... فهو خائف من الثوار تماماً كما يخاف منهم بشار ويخاف أيضاً على من حمى حدود أسرائيل لمدة ٤٠ عاماً.

نتن ياهو متل النتن بشار
ساميه -

طبعاً نتن ياهو متل النتن بشار ... فهو خائف من الثوار تماماً كما يخاف منهم بشار ويخاف أيضاً على من حمى حدود أسرائيل لمدة ٤٠ عاماً.