أخبار

دعوات عربية للأمم المتحدة لحماية المعارضين الإيرانيين في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي: دعا مواطنون ومنظمات واحزاب عربية الامم المتحدة ومفوضيتها السامية للاجئين الى اعادة السكان اللاجئين من منظة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة في العراق في مخيم الحرية - ليبرتي الى مخيم اشرف شمال بغداد، حتى يتم نقلهم الى بلدان ثالثة، كما هو مطروح في خطة وبرنامج الامم المتحدة، مؤكدين ان هذا هو الطريق الوحيد لتوفير امن حقيقي لهم.

وأكد 18 حزبا وجمعية ومؤسسات مدنية واجتماعية ومدافعة عن حقوق الانسان و88883 من المواطنين في 13 بلد عربي: مصر وسوريا وليبيا والاردن والمغرب وفلسطين والكويت والقطر وتونس والامارات ولبنان والجزائر واليمن، في رسائل الى بان كي مون الامين العام للامم المتحدة، تلقت "ايلاف" نسخة منها اليوم السبت، ان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مسؤولة مسؤولية كاملة ومباشرة عن حماية ورعاية اللاجئين في مخيمي ليبرتي وأشرف لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة في العراق، مطالبين بإعادة سكان مخيم ليبرتي الى مخيم أشرف فوراً كاجراء اولي لحماية ارواحهم وكرامتهم المستهدفة.

واشارت هذه المنظمات الى انه قد مضى شهرين على "الهجوم الصاروخي الاجرامي على مخيم ليبرتي، والذي خلف 8 قتلى واكثر من 100 جرحى من السكان.. ذلك الهجوم نفذته قوة القدس الارهابية التابعة للنظام الايراني، وبالتنسيق مع الحكومة العراقية، حيث كان مارتن كوبلر الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق قد وعد اثناء عملية النقل هذه للسكان من مخيم أشرف الى مخيم الحرية ليبرتي بانه سيتمتع السكان بالامن والسلامة في مخيم ليبرتي، وانه ستتوافر في المخيم كل المعايير الانسانية، الا انه وبعد مرور اكثر من عام من هذا التشريد القسري، تبين للجميع بان هذه الوعود ليست الا خدعة، ويقع السكان حاليًا عرضة للخطر الجاد لابادة أخرى.

في الوقت عينه وحتى بعد وقوع كارثة التاسع من شباط/فبراير الماضي تمنع الحكومة العراقية دخول المستلزمات الضرورية مثل الخوذات والسترات الواقية الى ليبرتي بهدف سقوط المزيد من الضحايا في هجمات لاحقة، بمعنى ان السلطة العراقية تتعمد نزع كل امكانيات الامن والامان للاسهام مباشرة وبالاتفاق مع طهران في ابادة سكان مخيمي اشرف وليبرتي".

واشارت هذه المنظمات، التي تمثل مختلف شرائح المجتمع، بما فيها الأطباء والمهندسون واساتذة الجامعات والكتاب والصحافيون من 13 بلدان عربية، الى انه نظرا الى مسؤولية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة تجاه امن سكان مخيمي ليبرتي وأشرف، فإنه من الضروري ان تتخذ المفوضية السامية لشؤون اللاجئين زمام المبادرة لاعادة السكان الى اشرف حتى يتم نقلهم الى بلدان ثالثة كما هو مطروح في خطة وبرنامج الامم المتحدة، وهذا هو الطريق الوحيد لتوفير امن حقيقي لسكان اشرف.

ويوم الاربعاء الماضي اتهم وزير الخارجية الاميركي جون كيري الحكومة الايرانية بالمسؤولية عن هجوم دام في شباط/فبراير على معسكر معارضين ايرانيين في العراق، وعبّر عن خشيته من حدوث هجوم آخر.

وقال كيري امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الاميركي "اعتقد ان الحكومة الايرانية تقف خلف هجمات" 9 شباط/فبراير على معسكر ليبرتي، الذي يؤوي نحو ثلاثة آلاف معارض ايراني.

واضاف "انا قلق جدا لاحتمال تعرّضهم لهجوم جديد". وتابع الوزير انه تطرق الى هذه المسالة مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اثناء اجتماع في الشهر الماضي في بغداد، معربًا عن "القلق للوضع الامني" في هذا المعسكر.

واشار بشان توفير دولة اخرى لاقامة هؤلاء المعارضين الى انه تم "الاتصال بعدد لا يحصى من الدول، ورفض عدد لا يحصى من الدول استقبالهم".

وكان هؤلاء المعارضون في منظمة مجاهدي خلق، اكبر حركة معارضة للنظام الايراني في الخارج، نقلوا في 2012 بطلب من العراق، من معسكر اشرف، الذي اقيم في الثمانينات، الى مخيم اقرب الى بغداد، اطلق عليه اسم "معسكر ليبرتي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خالف تعرف
عمر الفاروق -

المنظمات العربية هذه ليس همها الدفاع عن حقوق الانسان بل لغاية سياسية رخيصة وقذرة يحاولون من خلالها اسقاط مشروع المقاومة ضد اسرائيل بتسقيط دور ايران في الدفاع عن حقوق الدول الاسلامية

اسألوا أهل الذكر
معارض للجوء إلى إسرائيل -

الطريق الوحيد لتوفير امن حقيقي لسكان اشرف؟

خامنئي أمام ازمة كبيره
احمد حسين تواق -

أن الصراعات المتفجرة داخل تركبية حكم الملالي والاستياء الشعبي العام الذي يعيشه الشارع الايراني والثورة السورية والأزمة في العراق وانهيار الجبهة الاقليمية لهذا النظام قد جعل حاجته أكثر فأكثر الى القنبلة النووية كضمان لبقائه ولاستراتيجية تصدير التطرف والارهاب إلي الدول الاخرى. كما أنّ أي تراجع من قبل هذا النظام في الملف النووي يعتبر أمراً قاتلاً له أكثر من قبل، لأنّ ذلك يؤدي الى فقد خامنئي السيطرة على الموقف ويؤدي الى انهيار النظام. فيخرق خامنئي جميع القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي ويواصل بكل ما يملكه من قوة مشاريعه للحصول على القنبلة النووية، الأمر الذي سيؤدي لا محالة الى مزيد من العقوبات والتصعيد والتأزيم والمواجهة مع المجتمع الدولي. وبعد سقوط القذافي قيّم خامنئي الوضع في ليبيا وتوسّل أنه لو لم يتخل القذافي عن مشاريعه النووية وحصل على القنبلة النووية لما سقط. في هذه الاجواء جاء الملا مصلحي إلى العراق ليأخذ معه وعداً آخر باخراج مجاهدي خلق إلى خامنئي في طهران حتى يكون مكسباً لنظامه أمام فشله في المفاوضات النووية، وأمام الخطر الذي يهدد كيان هذا النظام خلال الانتخابات المقبلة.

جريمة ضد الانسانية
حسن عبدالله -

حتى بعد وقوع كارثة التاسع من شباط/فبراير الماضي تمنع الحكومة العراقية دخول المستلزمات الضرورية مثل الخوذات والسترات الواقية الى ليبرتي بهدف سقوط المزيد من الضحايا في هجمات لاحقة، بمعنى ان السلطة العراقية تتعمد نزع كل امكانيات الامن والامان للاسهام مباشرة وبالاتفاق مع طهران في ابادة سكان مخيمي اشرف وليبرتي". -

من المسؤول عن الجريمة؟
عبدالمعطي -

جريمة كوبلر مزدوجة، ضد الشعب العراقي وضد اعضاء منظمة مجاهدي خلق فقد كان الطرفان ضحايا لوعود كوبلر الكاذبة. ولو كان كل اللاجئين في العالم قد تعرضوا إلى ما تعرض له الأشرفيين من ظلم وعدوان في العراق، لما فكر عاقل بطلب اللجوء الى دولة أخرى! ولأغلقت المفوضية العليا للاجئين أبوابها وإرتاحت واراحت. لا توجد دولة في العالم تتعامل مع اللاجئين السياسيين على ارضها بمثل هذه الإستهتار والرعونه. ولا يوجد إستهتار دولي بقضية إنسانية تخص اللاجئين كما يحصل لعناصر مجاهدي خلق في العراق.لم يطرق سمعنا لحد الأن أن يتعرض معسكر للاجئيين إلى قصف مدفعي وصاروخي في دولة تدعي إن لها سيادة على أرضها! ولم يطرق سمعنا لحد الآن بأن تتآمر الدولة التي تحتضن اللاجئين على قتلهم وتشريدهم بإيعاز من دولة أخرى. ولم يطرق سمعنا لحد الأن أن يقتل العشرات من اللاجئين على أيدي عناصر الدولة المكلفة بحمايتهم. لم يطرق سمعنا لحد الأن أن تقوم الدولة الحاضنة للاجئين بسرقة ممتلكاتهم من آليات ومولدات كهربائية وحتى الأجهزة المنزلية. لم يطرق سمعنا لحد الأن أن تقوم مجازر ضد اللاجئين ينجم عنها العشرات من القتلى والجرحى دون ان تتمكن الحكومة من إلقاء القبض على واحد فقط من الجناة! علما إن المنطقة معزولة أمنيا وهناك المئات من كاميرات الشوارع ونقاط التفنيش.

ما رأيكم بهذا الفهم؟
مدحت مجيد -

والكلام لعلي الكاش: لم يطرق سمعنا لحد الأن أن يعلن إرهابي(واثق البطاط) بكل وقاحة مسئوليته عن القصف الصاروخي لمعسكر اللاجئين الأشرفيين، وتعجز الدولة في الوصول إليه وتطلب بلا حياء مساعدة المواطنين للعثور عليه رغم وجود مليون منتسب ما بين عسكري وشرطي ورجل أمن ومخبر سري! في حين تصل إليه وسائل الإعلام بسهولة وتنقل اخباره وتصريحاته وتهديداته أول بأول! لم يطرق سمعنا لحد الأن أن يتعرض لاجئون للقصف والدمار دون أن يقوم المبعوث الدولي المسؤول عنهم بتفقدهم للإطمئنان عليهم ولتقدير الأضرار التي وقعت عليهم! لا نعرف كيف قدر كوبلر الخسائر في تقريره الذي رفعه لأمينه العام؟ هل بضرب الرمل وقراءة الكف والإستعانة بالجان أو بتحضير ارواح الشهداء؟الوطنيون الشرفاء يجمعون التواقيع بمئات الآلاف لإستبدال كوبلر، ورُفعت مئات الرسائل مذيلة بالتواقيع من جمعيات ونقابات وإتحادات وكتاب ومحاميين للامين العام بهذا الصدد. لكنها فشلت جميعها في رفع قطعتي القطن من إذني كي مون.نخشى أن يكون القطن الذي يستخدمه الامين العام أيضا ساخت إيران! الدولة التي تحتل المرتبة الثانية في العالم بإعدام مواطنيها. لقد غسل العراقيون والاشرفيون أياديهم من كوبلر. فعل سيغسل الأمين العام يده من كوبلر؟ أم ستبقى ملوثة بدماء العراقيين والأشرفيين؟