الشرطة الاسرائيلية تستعمل فلسطينيا موثوق اليدين "درعا بشرية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: اتهمت منظمة غير حكومية حرس الحدود الاسرائيلي عرض شابا فلسطينيا موثوق اليدين، السبت بانه استعمله "درعا بشرية" في حين ان الشرطة اكدت ان الامر جرى كي تؤكد انه ليس جريحا.
وعرضت "المنظمة الدولية للدفاع عن الاطفال فرع فلسطين" شريط فيديو لمدة 76 ثانية على يوتيوب ظهر فيه عناصر من حرس الحدود الاسرائيلي وهم يخرجون شابا فلسطينيا من جيب مصفح ثم ارغموه على السير الى جانبهم موثوق اليدين فوق رأسه.
وقال اياد ابو قطيش من المنظمة في بيان "لقد صدمنا بكون الجنود الاسرائيليين يواصلون استعمال اطفال فلسطينيين دروعا بشرية من دون اي عقاب".
واضاف ان "الشاب في هذه الحالة تعرض بشكل متعمد للخطر بعد ان وضع قيد السجن. يجب ان تفتح السلطات الاسرائيلية تحقيقا سريعا وشفافا ومحايدا والعمل على احالة المنفذين الى القضاء".
ووقع الحادث الجمعة في حي ابو ديس على حدود القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل.
ومن ناحيته، احتج المتحدث باسم حرس الحدود شائي هاشمي على هذا الاتهام. وقال "لم يكن هناك اي درع بشري" مشيرا الى ان الضابط المكلف بالامر اخرج السجين من الجيب وتركه يسير باتجاه الجموع كي يثبت انه ليس جريحا.
واضاف ان حوالى 400 متظاهر فلسطيني هاجموا مركزا لحرس الحدود قبل اربع ساعات وبعضهم رشق المركز بالحجارة والقنابل اليدوية "وتم اعتقال احد راشقي الحجارة".
واوضح "عندها اطلق الفلسطينيون شائعة مفادها انه جرح خلال اعتقاله. كل ما اراد الضابط فعله هو ان يظهر لهم ان كل شيء على ما يرام. لقد عرض الشاب لحوالى 20 ثانية ثم اعادوه الى الجيب. وبعد عشر دقائق انتهت المظاهرة".