أخبار

سقوط قذائف سورية في الهرمل واشتباكات في ريف القصير

حزب الله يقاتل إلى جانب الأسد... والهدف الدفاع عن لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فيما دارت اشتباكات عنيفة بين معارضين سوريين وقوات الأسد مدعومة بعناصر من حزب الله، أكد النائب عن حزب الله أن ما يحصل في سوريا "مؤامرة على خط المقاومة والممانعة" مؤكدًا أنّ اللبنانيين الذين يقاتلون في سوريا يدافعون عن أنفسهم وعن قراهم.

بيروت: أكدت تقارير رسمية في لبنان سقوط قذائف من الداخل السوري على قرى داخل الأراضي اللبنانية دون تسجيل وقوع إصابات. وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن قذيفتين من الجانب السوري سقطتا وسط مدينة الهرمل الواقعة أقصى شمال شرقي البلاد، بينما سقطت قذيفة وسط بلدة القصر المجاورة، أصابت أحد المنازل، دون أن توقع إصابات بشرية.

وأشار مصدر أمني الى سقوط قذيفتين من الجانب السوري على منطقة تقع بين بلدتي سهلة المي والقصر في الهرمل من دون سقوط اصابات. وتعتبر الهرمل منطقة نفوذ لحزب الله.

والسبت دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في قرى في ريف القصير (وسط) شارك فيها حزب الله الى جانب قوات النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد السوري إن خمسة مقاتلين معارضين قتلوا في ريف مدينة القصير خلال اشتباكات في المنطقة مع اللجان الشعبية الموالية للقوات النظامية يساندها حزب الله اللبناني، مشيرًا الى قصف من القوات النظامية على مدينة القصير ومنطقة الحولة في ريف حمص.

وكانت "اشتباكات عنيفة" تجددت صباح أمس في قرى قادش والمنصورية والسعدية بريف مدينة القصير، بعد أن "تمكنت القوات النظامية من السيطرة على قرية الرضوانية في المنطقة"، بحسب المرصد. وأفاد سكان في منطقة الهرمل في البقاع (شرق لبنان) الحدودية مع سوريا أن اصوات "المعارك الطاحنة في الداخل السوري تسمع في المنطقة".

وليست المرة الاولى التي تتعرض فيهاللقصف من مواقع سورية. واعلنت مجموعات في الجيش السوري الحر الاسبوع الماضي أنها قصفت مواقع لحزب الله في لبنان ردًا على مشاركة الحزب في العمليات العسكرية في القصير الى جانب قوات النظام.

من جانبه، أكد النائب عن حزب الله، نوار الساحلي، خلال احتفال تأبيني لأحد عناصر الحزب في الهرمل، أن الصواريخ تسقط داخل الأراضي اللبنانية مضيفًا: "هل بإطلاق الصواريخ وقتل الشباب في بلداتنا يحصل هؤلاء المسلحون على الحرية والديموقراطية؟".

واعتبر الساحلي أن ما يحصل "مؤامرة على المنطقة وعلى خط المقاومة والممانعة وعلى النظام الذي دعم المقاومة في فلسطين والعراق لأنه لم يرضخ للإرادة الأميركية"، في إشارة إلى نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.

وأقر الساحلي بوجود لبنانيين يقاتلون في سوريا، لكنه زعم أنهم يدافعون عن مناطقهم قائلاً: "إن اللبنانيين المدافعين عن مناطقهم في سوريا يقومون بواجبهم في الدفاع عن أنفسهم وأرزاقهم وأولادهم وليفهم من يفهم وليحلل من يحلل... المقاومة التي لا تستحي بما تقوم به لن تقبل بأن تدخل المؤامرة عبر سوريا إلى لبنان ولن تنجر الى الفتنة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف