الجيش السوري يسيطر على عدد من قرى ريف القصير وسط استمرار المعارك
أ. ف. ب.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
بيروت: سيطرت القوات النظامية السورية على عدد من قرى ريف القصير الحدودي مع لبنان، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان والاعلام السوري وناشطون اليوم الاحد، في خطوة تحقق لهذه القوات مزيدا من التقدم في اتجاه مدينة القصير التي تعتبر معقلا للمعارضة المسلحة في جنوب محافظة حمص. وذكر مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "قوات النظام والمسلحين الموالين لها ولحزب الله اللبناني سيطروا على عدد من القرى الحدودية مع لبنان في ريف القصير، بينها البرهانية والرضوانية وتل النبي مندو". وتقع هذه القرية الاخيرة على تلة تعطيها اهمية استراتيجية، اذ تمكن القوة الموجودة فيها من الاشراف على المحيط الذي يصبح في مرمى نيرانها. كما اشار عبد الرحمن الى ان قوات النظام "أمنت لنفسها طريقا من الحدود اللبنانية وبمحاذاة نهر العاصي وصولا الى جنوب غرب مدينة القصير". واوضح ان المعارك مستمرة في محيط هذه القرى، مشيرا الى ان معظم الذين يحاربون المجموعات المقاتلة المعارضة هم من عناصر اللجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام ومن المقاتلين الموالين لحزب الله، و"يحمل معظمهم الجنسيات اللبنانية". واكد عبد الرحمن وقوع "عدد كبير من الضحايا" في المعارك. في المقابل، ذكرت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات اليوم الاحد ان "وحدات الجيش تمكنت من السيطرة على قرى قادش والرضوانية والمنصورية والسكمانية والسعدية (في ريف القصير)، وفرضت سيطرتها على معظم قرية البرهانية". واكد ناشطون لوكالة فرانس برس تقدم القوات النظامية في ريف القصير. وقال المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبدالله لوكالة فرانس برس ليلا "الوضع سيء جدا. انهم يحاولون السيطرة على ريف القصير بهدف الهجوم على المدينة في وقت لاحق". من جهة ثانية، ذكرت "الوطن" ان الجيش السوري نفذ كمينا ادى الى مقتل "اكثر من 100 ارهابي حلموا للحظات بدخول مطار الضبعة في ريف حمص قرب مدينة القصير". واضافت ان "الجيش فتح بداية الطريق نحو المطار فشن اكثر من 500 ارهابي هجوما ظنا منهم انهم قد يسيطرون على المطار الفارغ أصلا من اي عتاد عسكري، لكنهم فوجئوا بوابل من النيران يتساقط عليهم فقتل حسب التقديرات الأولية ما يقارب المئة في حين فر الآخرون". وكان المرصد اشار قبل يومين الى دخول مقاتلي المعارضة مطار الضبعة، مشيرا في الوقت نفسه الى صعوبة المحافظة عليه. وفي تداعيات معركة القصير، سقطت اليوم مجددا قذيفة على بلدة القصر اللبنانية (شرق) مصدرها الاراضي السورية، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام. ويؤكد مقاتلو المعارضة السورية انهم يقصفون مواقع لحزب الله في الاراضي اللبنانية والسورية ردا على تدخله في الشأن السوري. وسجل سقوط قذائف امس في الجانب اللبناني، وطاولت للمرة الاولى مدينة الهرمل ذات الكثافة السكانية. وتعتبر هذه المنطقة معقلا لحزب الله.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ترقبوا مفاجئه الجيش الحر
الجيش الحر اعاد كرامتي -
ما حصل في الواقع هو انسحاب الجيش الحر من هذه القرى لتجنيبها القصف الجوي وفرح حزب اللات المدعوم براجمات صواريخ وطائرات ميج بإجتياحه بضعه قرى ولكن لن يدوم فرح حزب اللات هذه القرى ستكون اخر مكان تشاهدوه على الارض وترقبوا مفاجئه الجيش الحر في قريب الايام القادمه فأنتم يا حزب اللات تعلمون مذا تعني مفاجئه الجيش الحر
أحضروا
سنحرق حزب اللات -
لا وجود اصلا لجيش بشار في حدود لبنان فقد هرب من زمــــان! وهذا الخائن بشار سمح لحزب اللات الارهابيه دخول سوريا وترهيب القرى السوريه.هل يظن حزب اللات انه قادر على الصمود لحظه أمام شجعان الجيش الحر!قتلاكم يا نصر الفرس تجاوز الألفين