دبلوماسيون غربيون يعتبرون مطالب المعارضة السورية "غير واقعية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دعا ائتلاف المعارضة الرئيس في سوريا إلى توجيه ضربات جوية استراتيجية لجيش بشار الأسد وفرض منطقة حظر طيران فوق الأراضي التي يهيمن عليها الثوار في شمال البلاد، سعيًا إلى بناء زخم للدعم العسكري، عقب ظهور مجموعة من التقارير التي تتحدث عن أن النظام المحاصر في دمشق ربما قام باستخدام أسلحة كيميائية.
طالب الائتلاف الوطني السوري مجموعة أصدقاء سوريا، وهي مجموعة دولية مكوّنة من خصوم للرئيس الأسد، بتمرير قرار من مجلس الأمن يدين الهجمات الكيميائية.
لفتت في هذا الصدد صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إلى أن تلك الدعوة، التي أُطلقت على هامش اجتماع أقيم في اسطنبول، جاءت في وقت تقوم فيه الولايات المتحدة بمراجعة مزاعم بريطانية وفرنسية، تتحدث عن أن الجيش السوري أو القوات الموالية للحكومة قد استعانت بالأسلحة الكيميائية خلال الشهور القليلة الماضية.
مطالب بتحقيق حول الكيماوي
وبينما أعلنت مجموعة أصدقاء سوريا قبل ساعات عن أن الأعضاء وافقوا على العمل من أجل إيقاف هجمات الأسد الصاروخية، خرج حلفاء المعارضة الدوليون ليدعوا إلى إجراء تحقيق أممي بخصوص ما تردد عن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية.
وكانت المطالب، التي طرحتها المعارضة في اجتماع اسطنبول يوم أمس، واضحة تمامًا، وتمركزت بشكل جدي حول القيام بشنّ هجمات على منصات إطلاق صواريخ سكود التابعة للنظام السوري، وفرض منطقة حظر طيران، لما سيكون لذلك من أهمية كبرى في سبيل تكوين حكومة انتقالية مؤقتة في البلاد الممزّقة من الحرب وتقديم دعم إضافي لمساعدة ائتلاف المعارضة على تحقق مكاسب على الأرض.
وقال ياسر طبارة، المتحدث باسم رئيس الحكومة الانتقالية الذي انتخبته المعارضة غسان هيتو: "نطلب من تحالف الدول الراغبة في شنّ هجمات نيابةً عن المجتمع الدولي، الذي يتحرك ببطء في الاتجاه الصحيح، أن يتم تعجيل العملية".
بعيدة المنال
إلى ذلك، مضت الصحيفة تنقل عن دبلوماسيين قولهم إن المطالب التي تقدم بها أمس قادة المعارضة السورية هي مطالب بعيدة المنال، وأنه من غير الوارد أن تتم تلبيتها.
على هامش المحادثات التي جرت في اسطنبول أمس، اعتبر أحد الدبلوماسيين الغربيين مطالب المعارضة بأنها "غير واقعية"، مشيرًا إلى أن استهداف صواريخ سكود السورية سيتطلب فرض منطقة حظر طيران، وهو أمر لا يمكن البدء به.
مع هذا، أوضحت الصحيفة أن الدول الغربية الموجودة ضمن مجموعة أصدقاء سوريا لا تزال تعتزم زيادة المساعدات للمعارضة، رغم تزايد حدة النقاشات داخل حكومات تلك الدول بخصوص أفضل الطرق التي يمكن من خلالها دعم الانتفاضة التي تسعى إلى الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد من دون تمكين المتطرفين الموجدين في صفوف المعارضة.
فجوة واسعة
تابعت ستريت جورنال بنقلها عن أحد المسؤولين بعدما رفض الكشف عن هويته قوله "الفجوة واسعة جدًا بين ما تريده المعارضة السورية وبين ما ينوي المجتمع الدولي تقديمه".
ثم أشار دبلوماسيون إلى أن هناك عاملين يزيدان من تعقيد الجهود الدولية المبذولة لتقديم مساعدات شاملة للثوار السوريين، هما: عجز الائتلاف الوطني السوري عن تقديم نفسه كجهة حاكمة تحظى بقبول كبير في البلاد، والخلافات داخل مجموعة أصدقاء سوريا.
انقسامات داخلية
وأضاف دبلوماسي من دون أن يفصح عن هويته "علينا أن نعمل سوياً، وأن نحلّ كل هذه الأمور، حتى لا يتشتت ائتلاف المعارضة السوري في اتجاهات عدة مختلفة. فالانقسامات الداخلية باتت أكثر حدة عن ذي قبل داخل الائتلاف، وهم يتصارعون مع بعضهم البعض".
وفي إشارة دالة على أن مجموعة أصدقاء سوريا تسعى إلى تجاوز الأجندات المتنافسة، أعلن وزراء الخارجية عن توصلهم إلى اتفاق يهدف إلى توجيه كل المساعدات، من خلال المجلس العسكري الأعلى، إلى الائتلاف. ونفت المعارضة من جانبها ما تردد عن وجود انقسامات بين صفوفها، وجددت التزامها بأن سوريا لجميع الأطياف.
التعليقات
دليل أخر
كوردي حلبي -على أن المعارضة تعول على الخارج وأنها فشلت فشلا ذريعا في حربها مع النظام الدكتاتوري على مقاليد الحكم في دمشق. وأسباب هذا الفشل يكمن في سياسة المعارضة التابعة لقطر وتركيا وربطها لإستراتيجيتها وسياستها في خدمة أجندة هاتين الدولتين. أصبح من الواضح أن عسكرة الثورة أفشلت الثورة وحولتها إلى حرب أهلية مدمرة. وهذا يعود إلى وحشية النظام الدكتاتوري وغباء وحماقة المعارضة الإستنبولية وقيادتها الإخونجية.
دليل أخر
كوردي حلبي -على أن المعارضة تعول على الخارج وأنها فشلت فشلا ذريعا في حربها مع النظام الدكتاتوري على مقاليد الحكم في دمشق. وأسباب هذا الفشل يكمن في سياسة المعارضة التابعة لقطر وتركيا وربطها لإستراتيجيتها وسياستها في خدمة أجندة هاتين الدولتين. أصبح من الواضح أن عسكرة الثورة أفشلت الثورة وحولتها إلى حرب أهلية مدمرة. وهذا يعود إلى وحشية النظام الدكتاتوري وغباء وحماقة المعارضة الإستنبولية وقيادتها الإخونجية.
النفاق العربي
Ali G -اذا كان هناك من يعارض النظام السوري فهذا حق شرعي له لكن ان يتم الاستعانة بدول الغرب وحكام الخليج العملاء للضخ بالارهابيين والاموال والسلاح ضد نظام الدولة الحالي فهذا امر غير مقبول ولا امر شرعي و هل حان الوقت لاتهام الجبش الحر و جبهة النصرة (التابعين للتنظيم القاعدة الارهابي العميل للامريكان والمشوه للاسلام) بالعمالة للغرب, مثلما اتهم الشعب العراقي للعمالة للاجنبي يوم احتلال العراق, على الرغم من ان القوات الامريكية جاءت من قطر, تركيا, الكويت, السعودية والاردن لكن يتم اتهام الشعب العراقي الصابر الذي لاحول وقوه بالتواطيء مع الغرب؟؟ بصراحة الامريكان هم سبب الخراب و قد طبقوا مرحلة جديدة بالعراق بعد مرحلة الدكتاتورية وهي مرحلة الطائفية, اقول لكل عراقي وعربي بان امريكا تريد النفط و تريد حماية اسرائيل وتريد تدمير الاسلام المسلمين, وهذا ما حصل بالعراق لكن مع الاسف العرب اجهل مما كنت اتصور, و حالة سوريا ليست اكثر من انهه امريكا واسرائيل تريد ايقاف الدعم المتواصل من ايران وسوريا الى حزب الله قاهر الجيش الاسرائيلي, فبعد ذهاب نظام صدام (الله يرحمه), لم يبقى احد معارض لاسرائيل في المنطقة سوى سوريا, و حزب الله وحماس,, فهم بالهدف الان و هنيئا للعرب التكفييرين الذين يقاتلون الجيش السوري بدلا عن الجيش الامريكي والاسرائيلي, فالمال على الغرب والرجال على جهلة الشعب العربي من التكفيريين و الشباب اصحاب العقول المغسولة بالحقد الطائفي والمبشرين بجنات الخلود.
النفاق العربي
Ali G -اذا كان هناك من يعارض النظام السوري فهذا حق شرعي له لكن ان يتم الاستعانة بدول الغرب وحكام الخليج العملاء للضخ بالارهابيين والاموال والسلاح ضد نظام الدولة الحالي فهذا امر غير مقبول ولا امر شرعي و هل حان الوقت لاتهام الجبش الحر و جبهة النصرة (التابعين للتنظيم القاعدة الارهابي العميل للامريكان والمشوه للاسلام) بالعمالة للغرب, مثلما اتهم الشعب العراقي للعمالة للاجنبي يوم احتلال العراق, على الرغم من ان القوات الامريكية جاءت من قطر, تركيا, الكويت, السعودية والاردن لكن يتم اتهام الشعب العراقي الصابر الذي لاحول وقوه بالتواطيء مع الغرب؟؟ بصراحة الامريكان هم سبب الخراب و قد طبقوا مرحلة جديدة بالعراق بعد مرحلة الدكتاتورية وهي مرحلة الطائفية, اقول لكل عراقي وعربي بان امريكا تريد النفط و تريد حماية اسرائيل وتريد تدمير الاسلام المسلمين, وهذا ما حصل بالعراق لكن مع الاسف العرب اجهل مما كنت اتصور, و حالة سوريا ليست اكثر من انهه امريكا واسرائيل تريد ايقاف الدعم المتواصل من ايران وسوريا الى حزب الله قاهر الجيش الاسرائيلي, فبعد ذهاب نظام صدام (الله يرحمه), لم يبقى احد معارض لاسرائيل في المنطقة سوى سوريا, و حزب الله وحماس,, فهم بالهدف الان و هنيئا للعرب التكفييرين الذين يقاتلون الجيش السوري بدلا عن الجيش الامريكي والاسرائيلي, فالمال على الغرب والرجال على جهلة الشعب العربي من التكفيريين و الشباب اصحاب العقول المغسولة بالحقد الطائفي والمبشرين بجنات الخلود.
لك شو هل المعارصة
walid -لم اقراء فى التاريخ انه معارض يطلب من دا تجنبية ان يضرب جيش بلدة وهذا اخر نكتة نسمعها بس بيقول المتل السوري كلما تكبر فى العمر تسمع شيء جديد والان نحن الاسلام ليس شاغل فكرنا سوي الحوريات الى مش عارف وين موجودين والميت لن يطلع فى صاروخ الاميركي لعند الحوريات بس الله يطول بعمر الاسد عما يرسلهم فى الالف الى حوريات القبور لعنة الله على هيك زمن وهيك معارضة تافهة ليس فيهم واحد وطني حقيقي كلهم مقاتلين على شيء ربع كرسي يسندو خلفياتهم المهترية
لك شو هل المعارصة
walid -لم اقراء فى التاريخ انه معارض يطلب من دا تجنبية ان يضرب جيش بلدة وهذا اخر نكتة نسمعها بس بيقول المتل السوري كلما تكبر فى العمر تسمع شيء جديد والان نحن الاسلام ليس شاغل فكرنا سوي الحوريات الى مش عارف وين موجودين والميت لن يطلع فى صاروخ الاميركي لعند الحوريات بس الله يطول بعمر الاسد عما يرسلهم فى الالف الى حوريات القبور لعنة الله على هيك زمن وهيك معارضة تافهة ليس فيهم واحد وطني حقيقي كلهم مقاتلين على شيء ربع كرسي يسندو خلفياتهم المهترية
حلوا عن المعارضة
كوردي سوري حر -الجيش الحر على أبواب القصر الجمهوري والإئتلاف في الخارج ينتزع الإعتراف بالثورة رغم وجود كم رهيب من الأعداء والحاقدين والشامتين والمتفرجين والنائين والمغنين والإنتهازيين والمندسين وووووو...وقد دفع الشعب بسببهم ثمناً رهيباً لتوقه الى الحرية والعزة والكرامة، فحلوا عن هذا الشعب أيها الناعقون أياً كانت صفتكم ولتقولوا خيراً أو تخرسوا، إذ أن كل ذو بصر وبصيرة ومروة وشهامة لا يسعه إلا أن يقف إجلالاً وإكباراً لهذا الشعب العظيم الذي أطاح بأصنامه بيديه ودمه.معاوية
ماذا كان يضر بشار أسد لو حقق مطلب أشراف درعا بالإفراج عن الطفل الشهيد حمزة الخطيب بدلاً من سلخ جلده وقتله ودكها بالمدافع والدبابات والطائرات وصواريخ سكود، هل كان أطفال درعا من القاعدة أم من الصومال ، أين كانت جبهة النصرة والجهاديين حينها، هل تخاف عصابة من سبعين فرع أمني وفرقة رابعة وحرس جمهوري من طفل لم يتجاوز الثلاثة عشر سنة؟ أليست ردة فعلهم هذه دليل واضح وضوح الشمس على أنهم كانوا ينتظرون هذه الحجة بفارغ الصبر لينفثوا حقدهم وغلهم ويدمروا سوريا أرضاً وشعباً ويسلموا ما تبقى منها الى اسرائيل لتصبح من الفرات الى النيل، أليس هذا دليلاً قاطعاً على أن حافظ أسد صهيوني قدم هو ووريثه خدمات للصهيونية لم تكن لتحلم بها، أليس موقف الحكومة الامريكية الذي تمسك به كيري نابع من مصلحة اسرائيل وينتظر من بشار أسد مزيداً من التدمير والخراب ونشر القاعدة في سوريا حتى يعطي اسرائيل المبرر لاجتياح دمشق كما اجتاحت بيروت؟ أي مقاومة وأي ممانعة وأي صمود ضحكوا علينا بهم عقود تنتهي بالتمهيد لاسرائيل للوصول الى حلمها على ضفاف الفرات
ما زلنا في البداية
سالم -لقد استسهل طرفي النزاع في سوريا الحل العسكري- النظام وبناء على دعم فكرة الحل العسكري من مجموعة من ضباط الامن في الدائرة الضيقة لبشار الاسد راهنوا على خوف السوريين من النظام وشجعوا الحل الامني واعتقدوا ان الحوارنة (اهالي درعا) سيعودون الى بيوتهم بعد سقوط عدد كبير من ابناءهم (مجزرة المحطة التي ذهب ضحيتها 54 شاب من درعا على يديي جنود الفرقة الرابعة) وهكذا تنتهي الثورة في مهدها ويستغل ضباط الامن الفرصة ليبطشوا بالسوريين ويعيدوا مجد الثمانينات التي كان فيه رجل الامن سيد الموقف في سوريا. ومن جهة اخرى اعتقد الثوار ان اللجوء الى السلاح بعد ان دفعهم لاستخدامه النظام بل وزودهم به بطريقة غير مباشرة انهم بامكانهم الرهان على الدعم الدولي في مخيلتهم ما حدث في ليبيا ولكن ليبيا ليست جارة لاسرائيل والقذافي لا يعتبر مهم جدا لوجود اسرائيل وحمايتها كما هو بشار الاسد. ولهذا السبب فشلت فكرة التدخل الدولي في سوريا. ووجد الثوار انفسهم امام نظام انفق اموال سوريا على مدى اربعة عقود على شراء السلاح وبناء اجهزة امنية مجرمة استعدادا لهذه اللحظة التي كان يتوقعها وان اتت في وقت لم يكن يتوقعه. وجد الثوار انفسهم كالغريق الذي يستعين بقشة (تركيا وقطر) من اجل الصمود في وجه النظام لان التراجع سيكون اشد وطأة على السوريين من اكمال الثورة. وطبعا هاتين الدولتين لا يمكنهما المضي في دعم السوريين دون حدود وضوابط فرضها وجود اسرائيل على الحدود الغربية لسوريا. وكانت النتيجة طبعا نزاع الاكثر دموية على مدى التاريخ لانها معركة حياة او موت بالنسبة للنظام ومعركة كرامة ووجود بالنسبة للثوار على الارض . واتوقع ان يستمر الصراع لسنوات طويلة لانه فيه مصلحة دولية ويعتمد على ارث من الكراهية عمل على ترسيخه النظام وبكل غباء على مدى اربعة عقود.
كالذي حصل عندنا
عراقي يكره البعثية -ما اروع لو كان اسقاط صدام بيد شعبه دون تدخل قوات الاحتلال ..وعابوا علينا جبهة النصرة والقاعدة استعناة العراقيين بالغرب وقواته ..فما حدى مما بدى واصبحوا هم من يتوسلهم للاسقاط رئيسهم؟ انه النفاق ياسادة ...نعم منافقون بامتياز
حقيقة ما تجري في سورية
سامان الکوردي -کان عربان الخليج و القاعدة يعيبون علی المعارضة العراقية تسلمها الحکم بعدما إحتل الأمريکان العراق ( رضيت المعارضة العراقية أم لا کان أمريکا ستحتل العراق و هذا ما يعرفه الجميع ) أما الآن و عندما يتعلق الأمر بسورية نفس تلك العربان و تلك التنظيمات التي کانت تدعي الجهاد في العراق و تقتل الأبرياء ، أصبحت هذه المرة ضد النظام السوري و تتوسل أمريکا و إسرائيل و ترکيا لکي تضرب و تدمر سورية و تحتلها ! فعلا بانوا علی حقيقتهم ، لکني أطمئنهم مع کرهي للنظام السوري ، بأن النظام سيبقی ، هذا النظام إنتقام من الله عز و جل لإظهار حقيقة العرب و القاعدة و أردوغان و زيف إسلامهم ، فلو کانوا حقا مسلمين ، لتوکلوا علی الله و طلبوا مساعدته بدل التوکل علی الشيطان و السجدة له لکي يرمي لهم کم قطعة سلاح و کم مليون ، سوف تفشل ثورتکم الشيطانية هذه و لن يغير الله ما بقوم حتی يغيروا ما بأنفسهم ( إلی الأحسن طبعا و ليس إلی الأسوأ ) و سلام علی من إتبع الهدی
ما يطلبه المستمعون
Zozo -المعارضات السورية تطالب المجتمع الدولي .... هل تعتقدون ان المجتمع الدولي يشتغل حسب ما يطلبه المستمعون.الا تعلمون ان لهذا المجتمع مصالحه وما انتم بالنسبة له سوى : بطيخ يكسر بعضه.
برسم من يفهم
Zozo -في 25 تشرين الأول 2006 أعلن وزير خارجية أميركا السابق جيمس بايكر أن بلاده «لم تُغيّر سياستها تجاه الشرق الأوسط منذ سنة 1969» (تاريخ توقيع مذكرة تفاهم استراتيجي بين أميركا وإسرائيل). «وترتكز سياستنا على تركيب شرق أوسط على أساس إتني وطائفي». فسأله الصحافي: وماذا عن نشر الديموقراطية والحرية في هذه المنطقة من العالم؟ أجاب بايكر: هذه الشعارات هي جزء من استراتيجيتنا الإعلامية».ولما سأله عن مخطط واشنطن للعراق ولبنان، أجاب: «بالنسبة إلى العراق لدينا خطط تذهب من الفدرالية إلى التقسيم. أما بالنسبة إلى لبنان فالمخطط لا يزال نفسه منذ سنة 1969»، (تاريخ توقيع اتفاق القاهرة). عاشت حكومة الانتخابات... إنها أفضل حكومة يرتاح إليها حيمس بايكر.