الجزائر تنفي لجوء قادة انصار الدين المالية الى اراضيها
أ. ف. ب.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: نفت وزارة الخارجية الجزائرية الاحد اخبارا مفادها ان ثلاثة من قادة حركة انصار الدين الاسلامية المالية لجأوا او لديهم نية للجوء إلى الجزائر. وقال المتحدث باسم الخارجية الجزائرية في بيان "بعض عناوين الصحافة الوطنية تناولت اخبارا مفادها ان زعماء لحركة +أنصار الدين+ يكونون قد لجأوا او لديهم نية في اللجوء إلى الجزائر. أفند تفنيدا شديدا هذه الادعاءات التي لا اساس لها من الصحة". واضاف المتحدث في بيان نشرته وكالة الانباء الجزائرية "اؤكد ان الجزائر الوفية لمبادئها في مجال السياسة الخارجية والثابتة في تصورها المبني على احترام الشرعية ستستمر في تقديم مساهمتها من اجل العمل على تحقيق السلم والأمن بالمنطقة خصوصا في مالي من خلال مطابقة الشرعية الدولية بكل دقة". وكانت صحيفة الوطن الجزائرية ذكرت في ملحقها الاسبوعي الجمعة ان ثلاثة من قادة حركة انصار الدين الاسلامية المسلحة لجأوا قبل عشرة ايام الى منطقة تمنراست في اقصى جنوب الجزائر. وتحدثت الصحيفة عن "الامير وثيق واسمه الحقيقي عبد الرحمن قولي والامير ابو عبيدة المدعو المرابطي بن مولى (...) وعثمان اغ هودي قريب اياد اغ غالي قائد انصار الدين". واضافت استنادا الى مصدر امني ان الثلاثة جاؤوا الى الجزائر بعد "عدة اسابيع من التفاوض بين اجهزة الامن الجزائرية وقيادة انصار الدين". وتنتمي جماعة انصار الدين التي يقودها اياد اغ غالي المتمرد السابق من مالي، الى الجماعات الموالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي التي احتلت شمال مالي في 2012 حيث ارتكبت العديد من التجاوزات قبل ان تطردها القوات الفرنسية والافريقية بداية السنة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النفي من أجل النفي لاغير
جزائري مع وقف التنفيد -
النفي ليس دليل على عدم وجود أنصار الدين بالجنوب الجزائر وخصوصا عند الحدود الجزائرية المالية ..فالنظام الجزائري يحتضنهم منذ زمن طويل كورقة ضغط على العالم عند الحاجة مثلما تحتضن مرتزقة بوليساريو كورقة ضغط على العالم في قضية الصحراء فكفاكم نفيا لما لايصح نفيه ..فرنسا هي من فجرت قنبلة DRS وكشفت عورة من صنعوا الإرهاب في المنطقة ...وهل من المنطقي والمعقول أن نكذب ضباطا سابقين في المخابرات الجزائرية DRS منهم الضابط صاحب كتاب الحرب ونصدق وزارة الخارجية التي تتحدث باسم DRS ...؟؟؟؟؟؟؟؟ سبحان الله يحاولون إستغباء القارئ العربي وهم يعلمون أن CIA و DST الفرنسية يتابعون منذ تسعينيات القرن الماضي ما يقوم به النظام الجزائري المافيوزي في المنطقة من صنع الإرهاب والوقوف أمام ثورة ليبيا وتونس وعرقلة جهود الجار المغربي والتونسي في بناء مغرب عربي تكون فيه الشعوب هي صاحبة القرار ؟