دبلوماسي اميركي يبدي قلقه من تدهور الوضع الامني في دارفور
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: اعتبر القائم بالاعمال الاميركي في السودان الاحد ان الوضع الامني في اقليم دارفور بغرب البلاد يتدهور ويظهر ضرورة نزع سلاح الميليشيات، منددا بهجوم وقع اخيرا واسفر عن مقتل عنصر في قوة حفظ السلام.
واعرب جوزف ستافورد ايضا عن قلقه البالغ "حيال معلومات تحدثت عن سقوط ضحايا مدنيين وهجمات استهدفت السكان المدنيين من جانب ميليشيات في (بلدتي) مهاجرية ولبدو"، وهي المنطقة التي قتل فيها عنصر في القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في هجوم الجمعة. وقال ستافورد للصحافيين انه لم يتم بعد تحديد الجهة التي شنت الهجوم "الذي يثير قلقا بالغا" على قاعدة للقوة المشتركة في دارفور قرب بلدة مهاجرية في جنوب الاقليم، لكنه طالب بالاسراع في اجراء تحقيق ومحاسبة الفاعلين. واصيب عنصران اخران من القوة المشتركة في الهجوم، وذلك بعد يومين من اعلان الحكومة السودانية انها استعادت السيطرة على المنطقة المذكورة من المتمردين. واضاف الدبلوماسي الاميركي "نحن قلقون بازاء الوضع الامني الذي يتدهور في دارفور والنزاع بين القوات الحكومية والميليشيات".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف